سرايا - حث زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أنصاره على مقاطعة الانتخابات المحلية المقررة في الثامن عشر من الشهر المقبل

وقال في رد على استفسار أحد أنصاره: "إن من أهم ما يميز القاعدة الصدرية هو وحدة صفها وطاعتها وإخلاصها


وهذا ما أباهي به الأمم ولله الحمد، وعليكم الالتزام بالإصلاح وإن مات مقتدى الصدر"

وأضاف أن "مشاركتكم للفاسدين تحزنني كثيرا، ومقاطعتكم للانتخابات أمر يفرحني ويغيض العدا ويقلل من شرعية الانتخابات دوليا وداخليا ويقلص من هيمنة الفاسدين والتبعيين على عراقنا الحبيب حماه الله تعالى من كل سوء ومن كل فاسد وظالم"

وتابع الصدر: "ثم أن الوضع العالمي والإقليمي يفيء على الأوضاع في العراق، ومعه يجب أن نكون على حذر واستعداد دائم فالعدو يتربص بعراقنا ومقدساتنا فانتبهوا رجاء أكيدا"
 
إقرأ أيضاً : أونروا: أكثر من 13 ألف حالة مصابه بمرض جلدي في غزة لشح المياهإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف جنوب لبنان وصافرات الإنذار تدوي في مركز "اليونيفيل"إقرأ أيضاً : بالفيديو .

. شاهد لحظة استهداف طائرات الاحتلال طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يتحضر للانتخابات الإسرائيلية القادمة ويطرح مواقف متناقضة من غزة والأسرى

فيما بدأت أصوات إسرائيلية تتحدث عن إمكانية الشروع في تحضيرات انتخابات مبكرة، شرع قادة المعارضة بالتحضر لهذا الموسم الساخن، لاسيما أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "يسرائيل بيتنا"، الطامح لأن يكون رئيس الوزراء القادم، ومبدأه العام "قدم ونصف إلى اليمين، ونصف قدم إلى اليسار"، وهو ما كان يفعله أريئيل شارون، لكن ليبرمان ليس شارون، ومشكلة ليبرمان تتكرر مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن الوثوق بما يقوله.

شالوم يروشالمي المحلل الإسرائيلي السياسي لموقع "زمان إسرائيل"، ذكر أن "ليبرمان يعلق على صدره علما أصفرا في إشارة لعودة المختطفين من غزة، مغرّدا لن نحظى باستقلال حقيقي حتى يعود الجميع لديارهم، مع أن تحقق هذا الهدف يتطلب وقف الحرب، والانسحاب من غزة، لكن ليبرمان لا يقول ذلك بوضوح، لأنه يعلم أن من يعوّل على دعم اليمين ورئاسة الوزراء لا يمكنه الحديث علانية عن وقف الحرب، والانسحاب لحدود عام 1967، بل عليه أن يصطف مع غالبية الجمهور التي تريد إطلاق سراح المخطوفين، حتى لو كلّف وقف إطلاق النار".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "هذا هو نهج ليبرمان: خطوة ونصف إلى اليمين، ونصف خطوة إلى اليسار، يقف على الحياد، لكنه يواجه جمهور الليكود، حتى وإن أدار رأسه أحيانًا، هكذا كان شارون أيام تأسيسه حزب كاديما، وانطلاقه في عملية فك الارتباط عن غزة، لكن شارون، أبو المستوطنات، سيطر على محور السياسة الإسرائيلية، أما ليبرمان فهو ليس شارون، ولن يصل لمستواه، لكنه يسعى جاهدًا نحو هذا التوجه من خلال سياسات مماثلة وغامضة".

وأشار إلى أنه "في غضون ذلك، نجح في الإيقاع بالعديد من الصحفيين والمعلقين المهمين الذين لم يكونوا على صلة به من قبل، فقد كتب مؤخرا أنه "لا يزال 59 مختطفًا يشهدون محرقة يومية، أولًا، سنعيدهم جميعًا، ثم سنصفي حساباتنا مع حماس"، رسالة ليبرمان جديرة بالترحيب، وإن كانت مبهمة".

وأكد أنه "منذ السابع من أكتوبر لم يُبدِ ليبرمان الكثير من التصريحات حول قضية المختطفين، أكثر ما تحدث عنه هو ثقته بفريق التفاوض، الذي تغير منذ ذلك الحين: ديفيد بارنيع، رونين بار، ونيتسان ألون، عمل بنصف قوته أو أقل من أجل قضية المختطفين، ولم يُرسل أنصاره للمظاهرات من أجلهم، ولم يُلقِ خطابات حماسية في الكنيست".

وأشار أن "ليبرمان طلب من محيطه الصمت الإعلامي، على عكس الضجيج الذي يحاول إيجاده، والأعلام التي يلوح بها اليوم في منزله بشأن قضية المختطفين، بزعم أنه لا يجوز الحديث عنهم في الإعلام، لأن هذا يرفع ثمن استعادتهم فحسب، وهو ما كرره في السنة الأولى من الحرب، لكن مشكلة ليبرمان التي تتكرر مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن الوثوق بما يقوله، ويستغلّ قصر الذاكرة العامة، وتتناقض مواقفه".

وأضاف أن "ليبرمان مواقفه متناقضة، فهو يقول لا ينبغي إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، لكن إذا أردنا إطلاق سراح الرهائن، وتصفية الحسابات مع حماس لاحقًا، فعلينا وقف الحرب، والسماح بوصول هذه المساعدات، ولإرضاء اليمين، أعلن أنه "لا يوجد ما يوقف الحرب، بل يُصعّدها"، مما يدفعني للتساؤل عما سيقوله غدًا، ففي النهاية، على الجيش تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتصعيد الحرب في غزة، ولكن هل سنراه يقف مع نشطاء حزبه، ويوقف الدبابات على حدود غزة، مستحيل".


وأوضح أن "ليبرمان صرّح قبل أسبوعين أنه سيشكّل الحكومة القادمة، وبعدها سيعيد الأمن للجميع، حيث لديه العديد من المؤيدين البارزين في وسائل الإعلام، لكن السؤال هو: كيف سيعيد الأمن؟ هل تُشكّل المواقف المُلتبسة بشأن قضايا الحرب، ومحور فيلادلفيا، والمساعدات الإنسانية، وقضية الرهائن، وحتى الانقلاب القانوني، أساسًا موثوقًا به لشخصٍ يُفكّر جديًا بالترشح لرئاسة الوزراء، هل لا يزال من عارض وقف إطلاق النار في لبنان في نوفمبر 2024 مُصرًا على موقفه، وهل سيُجدّد الحرب إذا انتُخب".

وختم بالقول إن "ليبرمان هل لا يزال يؤيّد حكم مصر في غزة، كما دعا سابقًا، وما موقفه للمرحلة التالية، رغم أن المصريين يرفضون رفضًا قاطعًا قبول السيطرة على القطاع، لكن ليبرمان يُقصي السلطة الفلسطينية رفضًا قاطعًا، مع العلم أنه لو شاء، لكان ليبرمان وزيرا للحرب في هذه الولاية الحكومية، فقد عرض عليه نتنياهو كل شيء، بما في ذلك وزارة المالية، لكنه رفض لأنه يريد خلافته، ومن يريد ذلك، عليه أن يُدرك ما يُريد فعله".

مقالات مشابهة

  • ليبرمان يتحضر للانتخابات الإسرائيلية القادمة ويطرح مواقف متناقضة من غزة والأسرى
  • انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
  • مثول ملاحق جينيفر أنيستون المزعوم أمام المحكمة «عاري الصدر»
  • الصدر: اني مستهدف
  • ماذا يريد المواطن من المرشح للانتخابات البرلمانية في العراق؟
  • النمر: من الخطأ اعتبار ألم الصدر في النساء دائماً نفسي
  • الصدر يهاجم بايدن وترامب ونتنياهو ويحذر من الخضوع للثلة الفاسدة
  • محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول لتطوير العناية المركزة بمستشفى الصدر
  • توقيع بروتوكولً لتطوير وحدات العناية المركزة بمستشفى الصدر ببني سويف
  • ماذا يريد الأردنيون والدولة أيضاً؟