سرايا - حث زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أنصاره على مقاطعة الانتخابات المحلية المقررة في الثامن عشر من الشهر المقبل

وقال في رد على استفسار أحد أنصاره: "إن من أهم ما يميز القاعدة الصدرية هو وحدة صفها وطاعتها وإخلاصها


وهذا ما أباهي به الأمم ولله الحمد، وعليكم الالتزام بالإصلاح وإن مات مقتدى الصدر"

وأضاف أن "مشاركتكم للفاسدين تحزنني كثيرا، ومقاطعتكم للانتخابات أمر يفرحني ويغيض العدا ويقلل من شرعية الانتخابات دوليا وداخليا ويقلص من هيمنة الفاسدين والتبعيين على عراقنا الحبيب حماه الله تعالى من كل سوء ومن كل فاسد وظالم"

وتابع الصدر: "ثم أن الوضع العالمي والإقليمي يفيء على الأوضاع في العراق، ومعه يجب أن نكون على حذر واستعداد دائم فالعدو يتربص بعراقنا ومقدساتنا فانتبهوا رجاء أكيدا"
 
إقرأ أيضاً : أونروا: أكثر من 13 ألف حالة مصابه بمرض جلدي في غزة لشح المياهإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف جنوب لبنان وصافرات الإنذار تدوي في مركز "اليونيفيل"إقرأ أيضاً : بالفيديو .

. شاهد لحظة استهداف طائرات الاحتلال طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران

سرايا - قدّم الرئيس السابق للبرلمان في إيران، السياسي المعتدل علي لاريجاني، الجمعة ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرّرة في حزيران/ يونيو بعد مقتل إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحية، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وانتخب المحافظ المتشدد رئيسي في 2021 لولاية من أربعة أعوام، لكن وفاته في 19 أيار/ مايو دفعت إلى إجراء انتخابات رئاسية خلال مهلة أقصاها 50 يوما وفق الدستور.

وحدّد موعد الانتخابات في 28 حزيران/ يونيو، وبدأت وزارة الداخلية الخميس بتلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الاثنين.

ووفقا للقطات بثها التلفزيون الرسمي قدم لاريجاني (66 عاما) طلب ترشيحه صباح الجمعة، وقال للصحفيين إن إحدى "أولوياته" في حال انتخابه هي "حل مسألة العقوبات (الأميركية)" وتحسين الوضع الاقتصادي للجمهورية الإسلامية.

وككل المرشحين الى الانتخابات في إيران، سيكون خوض لاريجاني السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا على ترشيحه، وكان الرئيس السابق لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، من ضمن العديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين الذين استبعدهم المجلس عن انتخابات 2021 التي فاز بها رئيسي.

وشهدت تلك الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 48.8% فقط، وكانت الأدنى في انتخابات رئاسية منذ إقامة الجمهورية الإسلامية عام 1979.

ويعدّ لاريجاني من أبرز الوجوه السياسية في الجمهورية الإسلامية، وتولى مناصب عدة في النظام السياسي للبلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية، وسبق له أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005، وخسرها في مواجهة الشعبوي محمود أحمدي نجاد.

شغل بعد ذلك منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد المفاوضات مع القوى الكبرى في الملف النووي، وابتعد عن هذا الدور بعد عامين نظرا لتباين وجهات النظر مع أحمدي نجاد حول مقاربة هذا الموضوع الشائك الذي أثار توترات بين طهران والدول الغربية.

شغل لاريجاني رئاسة مجلس الشورى على ثلاث مراحل بين 2008 و2020، وكان من الداعمين للاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018.

هو نجل عالم دين بارز، ويحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة وينحدر من عائلة مؤثرة لها علاقات بالقيادة الدينية في إيران، ويشغل شقيقه صادق آملي لاريجاني منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وأتى ترشح لاريجاني غداة تقدّم مفاوض نووي سابق آخر، هو المحافظ المتشدد سعيد جليلي، بترشيحه للانتخابات.


مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تناقش خطة التوعية للانتخابات البلدية
  • من هم المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؟
  • ائتلاف المالكي:الصدر سيلتحق بالإطار بعد الانتخابات
  • مقرب من السيد الصدر يعلق على وصول زائرين من السعودية للنجف
  • لجباليا نصيب الأسد .. كلمة للناطق الإعلامي باسم سرايا القدس عن ملخص عمليات الحركة في الأسابيع الماضية
  • هي لحم يابا لحم .. مجاهد القسام يتغزل بضحاياه من القوة الصهيونية الخاصة قبل تفجيرهم بقذيفة TBG
  • بالفيديو .. القسام تقنص 3 جنود وتبعثر قوة خاصة بقذيفة TBG
  • تتعلق بعيد الغدير.. الصدر يصدر 3 توجيهات لائمة وخطباء الجمعة
  • توجيهات جديدة من السيد الصدر بشأن عيد الغدير (وثيقة) – عاجل
  • المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران