من الصواريخ لصافرات الاستهجان.. تفاصيل رحلة منتخب الاحتلال الإسرائيلي لكوسوفو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حالة من الرعب عاشها لاعبي منتخب كرة القدم لدولة الاحتلال إسرائيل، قبل رحلتهم لمواجهة منتخب كوسوفو، في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم، والتي خسرها الكيان الصهيوني بهدفٍ نظيف.
ماذا حدث للاعبي الاحتلال الإسرائيلي فى تل أبيب؟«كر وفر»، هكذا كان المشهد بعدما اضطر اللاعبون لمغادرة الحافلة التي تقلهم إلى المطار، هربا من صواريخ الفصائل الفلسطينية التي أطلقتها في محيط تواجد منتخب دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ردود فعل واسعة على موقف لاعبي منتخب دولة الاحتلال الإسرائيلية، بعد أن ظهروا وهم يحاولوا الاحتماء بحواجز على الطريق، هربا من رشقات الصواريخ على تل أبيب، ردا على جرائم الحرب التي ترتكبها قوات العدوان الإسرائيلي في غزة.
تفاصيل هروب لاعبي منتخب الاحتلال الإسرائيليظهرت آثار الصواريخ في سماء تل أبيب، خلال المقطع المصور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بينما كان اللاعبون يختبئون تحت جسر علوي في جانب الطريق.
لم تكن صواريخ الفصائل الفلسطينية، العائق الوحيد في رحلة منتخب دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل مواجهة كوسوفو، حيث كانت صافرات الاستهجان تنتظرهم داخل أرض الملعب، بعدما أطلقتها جماهير الفريق المضيف خلال عزف النشيد الوطني لدولة الاحتلال الإسرائيلية.
وشهدت المباراة تكثيفات أمنية خوفا من حدوث أي اعتداءات من جانب الجماهير على لاعبي دولة الاحتلال، في ظل التنديد الشعبي العالمي بالحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والمستمرة منذ أكثر من شهر.
وبدأت حرب غزة منذ 36 يوما، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، في ظل القصف الوحشي المستمر من جانب العدوان الإسرائيلي على المنازل والمستشفيات، وسقوط أكثر من 11 ألف شهيداً فلسطينياً، أغلبهم من الأطفال والسيدات والمسنين، بينما سقط نحو 30 ألف مصاب، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين دولة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
أكد مدير جمعية الاغاثة الطبية في قطاع غزة الدكتور محمد أبو عفش، أن جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال.
وقال الدكتور أبو عفش، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد، إن ملف المفقودين الشائك عملت عليه أكثر من مؤسسة سواء شبابية أو تابعة للصليب الأحمر أو تابعة لوزارة الصحة الرسمية"، مشيرا إلى أن هناك أعداد كبيرة لدى المنظومة الطبية من المفقودين سواء من الطواقم الطبية التي كانت تعمل في مستشفى الشفاء أو في الأماكن التي اجتاحتها قوات الاحتلال.
وأضاف أن التقارير اليومية والأسبوعية التي تصدر من وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تشير إلى أن هناك ما يقرب من 10 آلاف مفقود ولا يعلم مصيرهم حتى الآن، فيما تشير التقارير أيضا إلى أن هناك عائلات كبيرة بأكملها تم ادراجها في عداد المفقودين في مناطق الاجتياح الأخيرة في منطقة الشجاعية أو شمال غزة في جباليا أو بيت لاهيا وبيت حانون وخان يونس.
وأوضح أن ما يصل إلى وزارة الصحة وتصدر به شهادات رسمية من وفاة يتم رصده، ولكن هناك أعدادا كبيرة لم يتم رصدها نتيجة النزوح الكثير الذي يحدث، وهناك أماكن كاملة من شمال غزة نزحت إلى الجنوب ما يصعب من إجراءات التحري والتقصي عن المفقودين.
وأشار إلى أنه كان قد طلب من الصليب الأحمر بإحضار نسب وإعداد المعتقلين والاحتلال رفض الإفصاح عن الاعداد الحقيقية للمعتقلين المتواجدين لديه منذ السابع من أكتوبر إلى الآن.
وقال إن الاحتلال لا يسمح بدخول أي آليات للبحث عن المفقودين حتى لا تتمكن طواقم الدفاع المدني من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في بعض الأماكن التي يتم قصفها، كما أنه يمنع دخول أي وسائل للتعرف على الحمض النووي الخاص بهؤلاء المفقودين.
يشار إلى أن ملف المفقودين من القضايا المؤلمة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما أن القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على المعابر تعيق مهمة البحث والكشف عن آلاف المفقودين.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: المستشفيات تستقبل 200 إصابة يوميا والأمراض المزمنة منتشرة بالقطاع
«الإغاثة الطبية في غزة»: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المساعدات الإنسانية
الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات