حكومة غزة: الاحتلال يبرر استهداف المشافي ويمهد لتدميرها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي سعيه الحثيث من خلال عمليات البرية لتحقيق أي نصر يعيد له هيبته التي فقدها أمام الضربات الموجعة لفصائل المقاومة فيضع نصب عينه المستشفيات والنقاط الطبية التي تشكل ضغطا كبيرا على حياة السكان لكثرة الإصابات والجرحى.
يقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي "يروج الأكاذيب ويمارس التضليل والتحريض تمهيدا لتدمير المستشفيات وقتل المرضى".
وأشار المكتب في بيان ليل الاثنين/الثلاثاء: "خرج علينا الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مليء بالأكاذيب، عرض خلاله فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية وتظهر بشكل واضح مشاهد مركبة وملفقة ومضللة للرأي العام حيث يندرج هذا في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها ضد المستشفيات".
وأضاف: "ثبت سابقا وبالمخططات الهندسية كذب الاحتلال عندما عرض صورا قال إنها فتحات أنفاق للمقاومة وتبين لاحقا أنها أماكن لتخزين المياه والوقود لأقسام المستشفى المختلفة".
وتابع المكتب الحكومي: "إنها محاولة فاشلة لتبرير الجرائم التي اقترفها بقصفه لمستشفيات المعمداني والشفاء والإندونيسي والرنتيسي والخدمة العامة والقدس والتركي وغيرها من المستشفيات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك في محاولة فاشلة لتبرير قتله للمرضى والجرحى وقنصه للطواقم الطبية وإطلاقه النار والقذائف على النازحين واستهدافه لسيارات الإسعاف".
وحملت حكومة غزة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن أي حماقة يرتكبها ضد المستشفيات أو المؤسسات الصحية بشكل عام، ونحمّله أيضاً المسؤولية عن سلامة عشرات الآلاف من طواقمنا الطبية ومرضانا وكل النازحين الآمنين في المستشفيات"، وفق البيان.
وكان الاحتلال الإسرائيلي نشر صورا زعم أنها تظهر تصفية خلية قال إنها لمخربين في إشارة إلى مقاتلي حركة حماس عملت في محيط مستشفى القدس وأطلقت النار من مدخله باتجاه قوات الاحتلال حسب زعمه.
واتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال حركة "حماس" بـ "استغلال المواقع الحساسة منها المستشفيات بغية إطلاق النار" باتجاه الجيش.
وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن محيط مستشفى القدس يشهد "إطلاقا كثيفا للنار وتواجدا للآليات العسكرية الاسرائيلية" مضيفة أن طواقمها "محاصرة مع المرضى والجرحى دون كهرباء ولا ماء ولا طعام".
وكانت الجمعية أعلنت أول أمس الأحد، خروج "مستشفى القدس" الذي تديره في قطاع غزة عن الخدمة؛ إثر نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات غزة المكتب الاعلامي الحكومي صحة غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن ما شهدته مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات همجية واعتداءات استفزازية، بمشاركة وزراء الاحتلال المتطرفين بن غفير وسموتريتش، يشكل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدينية التي يقودها الاحتلال لفرض واقع تهويدي جديد على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس في تصريحات صحفية له، إن مشاهد السجود الاستفزازي والاقتحامات الجماعية التي نفذها المستوطنون برعاية شرطة الاحتلال، التي تزامنت مع مسيرة الأعلام، هي محاولات فاشلة لكسر إرادة شعبنا وفرض السيادة الصهيونية المزعومة على مقدساتنا.
وأضاف: هوية القدس والأقصى لن تتأثر بهؤلاء العابرين، والاحتلال ما هو إلا مرحلة وستمضي من تاريخ أرضنا المقدسة، فشعبنا لن يهزه بطش ولن يثني عزمه عدوان، ويبقى الدرع المنيع الحامي للقدس والأقصى".
وتابع: أن هذه العربدة الصهيونية تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من غزة إلى الضفة إلى القدس، لكنها أيضًا علامة على ارتباك الاحتلال وإفلاسه السياسي والميداني، وما محاولات الاستعراض إلا فشل جديد في سجل إخفاقاته وانكسار شوكته، فالاحتلال إلى زوال مهما بدا متغطرساً منتشياً.
واكمل: الرد الحقيقي على هذه الاقتحامات والاعتداءات يجب أن يكون بمزيد من الحشد والرباط والمقاومة بكافة أشكالها، وندعو جماهير شعبنا في الداخل والضفة الغربية إلى شد الرحال للأقصى ومواصلة التواجد المكثف فيه.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كافة المستويات الرسمية والشعبية في الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في نصرة القدس والأقصى، وصد عدوان الاحتلال على أرضنا وشعبنا.