لامبورجيني تشارك في مهرجان Goodwood بأكثر من سيارة وتكشف مميزاتها
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تكشف لامبورجيني عن سيارة السباق LMDh في مهرجان Goodwood للسرعة لهذا العام الذي يعقد في سبتمبر المقبل وستتنافس السيارة في بطولة FIA World Endurance Championship 2024 وكأس التحمل IMSA WeatherTech Sports Car Championship، وستتنافس في فئتي Hypercar وGTP.
أخبار متعلقة
مرسيدس تسعى لتوفير المزيد من محطات الشحن للسيارات وتتخذ قرارات جديدة
Koenigsegg Gemera تطلق تحديثات في محركات النسخ الجديدة من سياراتها
سيارات «الهاتشباك» في أوروبا تحافظ على مكانتها في الأسواق رغم تجاهل صناعتها
وسيارة سباق لامبورجيني ستستخدم محركًا هجينًا مزدوج الشاحن توربيني V8.
تحدد قواعد LMDh الأخرى وزن السيارة إلى 2.271 رطل (بدون السائق أو الوقود) والسرعة القصوى إلى 211.3 ميل في الساعة. يجب أن تستخدم السيارات أيضًا موردًا للهيكل واختارت Lamborghini Liger مع وحدة مولد محرك Bosch وحزمة بطارية Williams Advanced Engineering.
لن تكون سيارة السباق وحدها في منصة Goodwood في لامبورجيني وستعرض الشركة أيضًا Revuelto وHuracan Sterrato وHuracan Tecnica وHuracan ST0 وUrus Performante. سيشاهد الزوار سباق Revuelto وHuracan Sterrato فوق التل الشهير خلال مهرجان السرعة.
Revuelto هي نظرة خاطفة على مستقبل العلامة التجارية حيث تتميز السيارة الخارقة بمحرك هجين V12 ينتج 1001 حصان. يجب أن يقدم عرضًا رائعًا لحاضري Goodwood جنبًا إلى جنب مع Sterrato عالي المستوى. تتميز Huracan المعدلة برفع تعليق 1.7 بوصة، ووضع Rally Drive وقوة 602 حصان.
لامبورجيني سيارة جديدة شركة السياراتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شركة السيارات
إقرأ أيضاً:
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
التقرير الذي نشره موقع مودرن بوليسي الأوروبي أوضح أن العمليات اليمنية في البحر الأحمر أسقطت بصورة واضحة نظرية الردع التقليدي التي تعتمد عليها الدول الكبرى، وأظهرت أن الاستراتيجيات غير المتكافئة أصبحت أكثر تأثيرًا وفاعلية من القوة العسكرية الضخمة التي تتباهى بها واشنطن ولندن في المنطقة.
وأكد التقرير أن هذا التحول يمثل انتقالًا كبيرًا في طبيعة الحروب الحديثة، إذ بات بإمكان أطراف تمتلك موارد محدودة إعادة صياغة التوازنات العالمية وأدوار القوى الكبرى بتكاليف زهيدة، في الوقت الذي تتكبّد فيه الدول الكبرى مليارات الدولارات للحفاظ على تفوقها العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات اليمنية كشفت ثغرات جوهرية في المنظومة الأمنية الغربية، وأن إدراك التهديدات غير النظامية بات عنصرًا رئيسيًا في فهم الواقع الجيوسياسي الراهن.
وحسب التقرير، فإن التفوق اليمني لا يعود إلى امتلاك أسلحة نوعية فحسب، بل إلى القدرة على دمج عناصر المرونة والتكلفة المنخفضة والتأثير المباشر في استراتيجية واحدة أثبتت فاعليتها الميدانية.
ونوّه إلى أن اعتماد اليمن على الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ الباليستية مكّنه من ضرب سفن تجارية تُقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات، وهو ما دفع شركات الشحن العالمية إلى تغيير خطوطها الملاحية بشكل فوري، بما يضيف تكاليف لوجستية هائلة ويؤثر بصورة مباشرة على حركة اقتصاد الدول المستهدفة بالعمليات البحرية.
وأشار الموقع الأوروبي إلى أن هجومًا واحدًا بطائرة مسيّرة قد يُحدث تأثيرًا اقتصاديًا أوسع بكثير من قيمة السلاح المستخدم، ما يعكس قوة هذه العمليات غير المتكافئة وقدرتها على ضرب نقاط الضعف الأكثر حساسية لدى الخصوم.
وبيّن أن السفن الحربية المتطورة فقدت جزءًا كبيرًا من قيمتها أمام تهديدات دقيقة ومنخفضة التكلفة يصعب اكتشافها أو اعتراضها.
ورأى التقرير أن محدودية قدرة الولايات المتحدة وبريطانيا على إيقاف هذه الهجمات، رغم نشرهما أساطيل قتالية متقدمة في البحر الأحمر، تكشف عن عيوب خطيرة في العقيدة الدفاعية الغربية التي لم تعد قادرة على مواجهة الأنماط الجديدة من الحروب.
كما أكد التقرير أن التفوق الاستراتيجي لليمنيين لا يرتبط فقط بالجانب العسكري، بل بالقدرة على استغلال الارتباط الاقتصادي العالمي عبر البحر الأحمر، إذ يتسبب مجرد تنفيذ هجوم واحد في خلق حالة واسعة من الذعر وإجبار الشركات الدولية على إعادة تقييم مساراتها التجارية فورًا، ما يمنح العمليات اليمنية تأثيرًا معنويًا وسياسيًا يتجاوز كثيرًا حجم الأضرار المادية المباشرة.
وتوصّل التقرير الأوروبي إلى أن اليمنيين أدركوا مبكرًا أهمية صناعة حالة من عدم اليقين في خطوط الملاحة الإسرائيلية والأمريكية، معتبرًا ذلك أداة استراتيجية فعّالة ورخيصة، تؤدي إلى إرباك اقتصاد الأطراف المستهدفة وتغيير حسابات القوى الكبرى، في واحدة من أبرز التحولات التي شهدتها الحروب البحرية خلال العقود الأخيرة.