سامح عاشور: دور مصر فى غزة يتميز عن باقى دول العالم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، و نقيب المحامين الأسبق، إن الدور المصري في غزة يتميز عن كل الأدوار العربية والدولية، ولكن هذا لا يمنعه من تقييم الصراع بشكل شامل، مشيرًا إلى أن العرب في أضعف نقطة في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي منذ 1948.
سامح عاشور يتحدث عن دور مصر في غزةوتابع "عاشور"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن هناك جرائم ترتكب أمام أعين العالم الذي يشاهد ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني بهدوء شديد وعلى الهواء مباشرة، معقبًا: “الأمر في منتهى الخطورة ، ويعكس حالة من الضعف تضرب العالم”.
ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي قام بحجب التمويلات الصديقة والشقيقية عن مصر ، في محاولة لخنق الاقتصاد المصري، وهذا الأمر لم يكن مصادفة، ولكنه مخطط، مشيرًا إلى أن أحداث الربيع العربي كانت جزء من سيناريو لتجهيز الهيمنة الصهيونية على المنطقة العربية ، حيث استطاع العالم الغربي أن يخلق هذا الواقع، مما أدى لانتشار الفوضى في الكثير من الدول العربية مثل ليبيا واليمن وسوريا والعراق، والسودان.
وأشار إلى ان مصر حُيدت من المشهد العربي منذ حرب السادس من اكتوبر، مشيرًا إلى أن اتفاقية السلام أدت لاخراج مصر من الدور الرئيسي في الصراع إلى دور آخر، وهو دور المحايد أو الصديق للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح عاشور الدور المصري غزة الشعب الفلسطيني فضائية TeN إلى أن
إقرأ أيضاً:
راضي الجعايدي: مشاركة الترجي والأندية العربية كانت مشرفة بكأس العالم للأندية
تونس- يعتبر المدرب راضي الجعايدي، قائد الترجي التونسي ومدربه السابق، من المدربين القلائل في الكرة العربية والأفريقية الذين خاضوا تجربة التدريب في الدوري الإنجليزي والبلجيكي والأميركي للمحترفين.
كما أشرف على فريقه الأم الترجي التونسي ونادي أتلتيك بارادو الجزائري، آخر محطاته التدريبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايرن ميونخ يهزم فلامينغو ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأنديةlist 2 of 2قصة معاناة حارس فلومينينسي مع متلازمة "النوم القصير"end of listويجرّ بطل أفريقيا 2004 مع منتخب نسور قرطاج، وراءه مسيرة كروية لافتة كلاعب في الترجي التونسي ثم بولتون وبيرمينغهام سيتي وساوثهامبتون الإنجليزية، ثم مدربا لعديد الأندية في إنجلترا.
وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت تحدث راضي الجعايدي عن مشاركة الترجي في كأس العالم للأندية وتطرق إلى أسباب فشل الفريق في التأهل للدور الثاني.
كما تطرق إلى نتائج الأندية العربية في البطولة والمستوى الفني للمونديال وأبرز الفرق المراهنة على اللقب.
وكشف الجعايدي عن نقاط اهتمام أخرى من بينها مستوى اللاعبين العرب في الدوريات الأوروبية لموسم 2024 ـ 2025، والسباق من أجل الكرة الذهبية للعام الحالي.
وفيما يلي نص المقابلة: ـ كيف تقييم مشوار الترجي في كأس العالم للأندية؟ـ رغم صعوبة المجموعة والمستوى العالي لكأس العالم للأندية، أعتبر مشاركة الترجي في البطولة مشرفة، خاصة في ظل الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون حتى في المباراتين اللتين انهزم فيهما ضد فلامنغو وتشلسي.
الترجي خاض المونديال بإصرار ورغبة واضحين وترك انطباعات جيدة عن الكرة التونسية والأفريقية وأرى أنه نجح في ذلك إلى حد بعيد بفوزه على غالاكسي الأميركي وهي المباراة التي منح فيها الكرة العربية أول فوز في البطولة.
ـ من الخطأ أن نعتبر أن الترجي أخفق في مشاركته العالمية، بل إن الفريق كان قريبا من تحقيق إنجاز غير مسبوق ببلوغ الدور الثاني، لكن كان يفتقد إلى 3 عناصر أساسية أولها النجاعة الهجومية في الأوقات الحاسمة؛ فالفريق صنع بعض الفرص في مباراة فلامنغو قبل أن يتلقى الهدف الأول ولو نجح لاعبوه في استغلال تلك الفرص لكانت النتيجة أفضل.
إعلانالترجي غاب عنه أيضا التماسك الدفاعي أمام الفرق ذات الضغط العالي مثل تشلسي، والعامل الثالث هو قلة خبرة اللاعبين بالمنافسات العالمية مثل مونديال الأندية، خصوصًا أن جل العناصر في الفريق تشارك للمرة الأولى في مسابقة بذلك المستوى العالي.
ـ واجهتَ تشلسي كلاعب عندما كنت تنشط في الملاعب الإنجليزية. ما حكمك على أداء الترجي في تلك المباراة وما أسباب الخسارة الثقيلة (3 ـ0)؟ـ تشلسي يمتلك مجموعة من اللاعبين ذوي إمكانات كروية عالية وخبرة كبيرة في مثل هذه المواعيد.
الفوارق كانت كبيرة على عدة أصعدة، ورغم رغبة الترجي في دخول المباراة بدافع الوقوف جيدا أمام خصم مرشح للعب الأدوار الأولى، فإن الفشل في التمركز الدفاعي بجانب سرعة الانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الفريق اللندني لعبا دورًا كبيرًا في النتيجة (3-0).
ومع ذلك، الفريق لم يكن سيئًا خاصة في الشوط الأول ناهيك أنه تلقى هدفين في الوقت بدل الضائع من الشوط.
لا بد من الإشادة بما قدمه الترجي وجماهيره التي تنقلت إلى الولايات المتحدة وصنعت صخبا كبيرا في المونديال وشجعت فريقها حتى النهاية، لقد كان حضورها لافتا واستثنائيًا ومفخرة للنادي.
ـ الفرق العربية المشاركة قدمت عروضًا متفاوتة في البطولة، وأثبتت أن الكرة العربية في تطور مستمر ولكن رغم ذلك لا تزال، شأنها شأن أندية أفريقيا بعيدة عن التطلع للمنافسة على اللقب.
الأهلي المصري قدم مباراة للتاريخ ضد بورتو، لكن أعتقد أن تعادله في مباراة إنتر ميامي كان حاسما في عدم التأهل، العين الإماراتي والوداد المغربي وقعا في مجموعة صعبة جدا وكانت المواجهة المباشرة بينهما هي الحافز الوحيد لكليهما في البطولة.
الهلال السعودي قدم أداء رائعا أمام ريال مدريد وتأهل للدور الثاني بعد الفوز على باتشوكا وهو إنجاز في حد ذاته، ولكن رغم ذلك يظل التحدي الأكبر أمام الأندية العربية هو التعامل مع المباريات ذات النسق العالي أمام أندية الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى على وجه الخصوص.
ـ رغم الجهود الكبيرة وتطور كرة القدم في أفريقيا على صعيد المنتخبات، فإن الأندية لا تزال بعيدة عن المنافسة في البطولات الكبرى، هناك نقص في العمل على المستوى الفني والتكتيكي الذي يصنع الفارق في مثل هذه المسابقات.
نحن نحتاج إلى مزيد من العمل على المستوى التكتيكي والتحضير الذهني للمباريات، فنتائج الأهلي وصن داونز والترجي لم تكن كارثية مثلا ولكن ثلاثتها وجدت أنفسها خارج البطولة.
ـ ما حكمك على كأس العالم للأندية في نسخته الموسعة في الولايات المتحدة والتي واجهت في وقت ما بعض الانتقادات؟رغم الجدل الذي أُثير قبل انطلاق البطولة خصوصا حول الجدول المزدحم للمباريات، إلا أن النسخة الحالية استثنائية على عديد المستويات.
إعلانالولايات المتحدة نجحت في تنظيم كأس العالم للأندية بنسخة موسعة من 32 ناديا، المستوى الفني كان لافتا في كثير من المباريات خاصة في ظل وجود مدارس كروية. كمدرب سابق في الدوري الأميركي، لم يفاجئني هذا المستوى وأتوقع مباريات قوية في الأدوار الإقصائية.
ـ ما الأندية التي ترشحها للمنافسة على اللقب؟ـ أرشح مانشستر سيتي وريال مدريد وفلامنغو وباريس سان جيرمان للمنافسة على الأدوار المتقدمة جدا من البطولة.
هذه الأندية تجمع بين العمق التكتيكي، والخبرة، والجاهزية في الوقت الحالي، ورغم أن ريال مدريد لم يقدم موسما محليا أو أوروبيا ناجحا، لكنه يبدو مع المدرب تشابي ألونسو جاهزا ليترك بصمته في المونديال إذ إنه يضم لاعبين قادرين على صنع الفارق في أية لحظة.
ـ كيف ترى الصراع على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة 2025؟الموسم شهد تنافسًا قويًا وهناك لاعبون صنعوا أمجاد أنديتهم على غرار عثمان ديمبلي الذي يعد الأفضل هذا الموسم على مستوى الألقاب الجماعية، لكنه سيجد منافسة قوية من زميله المغربي أشرف حكيمي الذي كان فاعلا في إنجازات بي آس جي.
محمد صلاح حافظ على ثباته وقاد ليفربول للتتويج بطلا للدوري الإنجليزي، ولامين جمال أدهش العالم رغم صغر سنه وساهم في تتويج برشلونة بثلاثية تاريخية.
هناك عدة أسماء برزت بقوة ولكن أرى أن ديمبلي وحكيمي وصلاح هم الأقرب نظرا للاستمرارية والحسم في المباريات الكبيرة.