صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@11:35:39 GMT

مجلس الأمن السيبراني يطلق مبادرة «يوم الدفاع»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: تغير المناخ عامل مساهم بعدم الاستقرار الإمارات.. نموذج فريد في نشر قيم التعايش والأخوة الإنسانية

يطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، غداً، مبادرة تعليمية مبتكرة تحت اسم «يوم الدفاع السيبراني»، وذلك لتعزيز وعي طلاب المدارس حول الأمن الإلكتروني، وكيفية بناء منظومة أمنية لمنع أي هجوم من هذا النوع، وذلك بالتعاون مع كور 42 وكي بي إم جي.


وسيتم تنظيم هذه المبادرة عبر منصة افتراضية تفاعلية، يوم غدٍ الـ 16 من نوفمبر الجاري، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين: مجلس التعليم والموارد البشرية، وزارة التربية والتعليم، مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، دائرة التعليم والمعرفة، هيئة التعليم الخاص في الشارقة، بالإضافة إلى مشاركة مدارس دبي الخاصة، ويشارك في هذه المبادرة أكثر من 120 ألف طالب من الصف الخامس حتى الصف الثامن، في خطوة للوصول إلى رقم قياسي، عبر المشاركة في لعبة يتم تنظيمها على هامش الفعالية، وتهدف في مجملها إلى رفع مستوى وعي المشاركين بأهمية الأمن السيبراني وبناء منظومة أمنية رقمية. حيث نجحت المبادرة بالفعل في جذب مشاركة أكثر من 520 من الكوادر التدريسية الذين يشرفون على عملية التنسيق داخل كل مدرسة.
من جانبه، قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «إن مسألة تعزيز مهارات الطلاب حول الأمن السيبراني، وتعزيز وعيهم حول مخاطر هذه الآفة الإلكترونية، يعد خطوة مهمة جداً لضمان سلامة مواطنينا. نحن سعداء بمشاركة مدارس الدولة في هذه المبادرة الفعالة التي تسهم في بناء ثقافة متطورة ومرنة في مجال الأمن السيبراني». 
وأضاف الدكتور الكويتي أن مبادرة يوم الدفاع السيبراني في الإمارات تهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بالأمن السيبراني ومخاطره، حيث تستهدف المبادرة بشكل رئيسي طلاب الصف الخامس حتى الصف الثامن، وذلك لأسباب عدة، منها: شغف الطلاب بهذه الفئة العمرية بالألعاب الإلكترونية، مما يجعلهم عرضة للهجمات الإلكترونية التي تستهدف الألعاب الإلكترونية، وقابلية الطلاب لهذه الفئة العمرية للإساءة عبر «الإنترنت»، مثل التنمر الإلكتروني والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، وأهمية تعزيز وعي الطلاب بهذه الفئة العمرية بالأمن السيبراني، حيث إن هذه الفئة هي المستقبل.
كما أكد أن المبادرة تركز على محاربة المخاطر والتهديدات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، مثل: هجمات البرمجيات الخبيثة المتقدمة، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتجاوز دفاعات الأمن السيبراني التقليدية، والتنمر الإلكتروني والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، التي تستخدم «الإنترنت» لاستغلال الطلاب وتجنيدهم، والهجمات التي تستهدف الألعاب الإلكترونية، والتي تستهدف شغف الطلاب بهذه الألعاب. كما أضاف سعادته بتواؤم المبادرة مع مبادرات الخمسين التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تركز على بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وبناء ثقافة رقمية أكثر أماناً. من ناحيته، قال طلال القيسي، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للمنتجات والشراكات العالمية في Core42: «في عصر تتم فيه إعادة تعريف الحدود الرقمية، يساعد الأجيال الشابة بشكل استباقي لمواجهة تحديات الأمن السيبراني على غرس عقلية اليقظة والقدرة على التكيف في قادة المستقبل. هذه المبادرة تعمل على إعداد مواجهة تحديات الغد عبر (الإنترنت)، معززةً بذلك مستقبلاً رقمياً قوياً ومتيناً». 
من جانبه، قال تيم وود، رئيس قسم الأمن السيبراني لدى كي بي إم جي لوار جلف: «تقوم الكوادر التدريسية في كل مدرسة بدور كبير جداً في تثقيف الطلاب حول الأمن السيبراني وإطلاعهم على مدى خطورته على الأصعدة كافة. ونحن من خلال مبادرة (يوم الدفاع السيبراني)، لا نهدف فقط إلى تعزيز البيئة الأمنية عبر (الإنترنت)، بل إلى تحقيق رقم قياسي على مستوى الدولة، والذي يرمز إلى الالتزام الجماعي بالأمن السيبراني وبيئة رقمية آمنة».
وفي هذا السياق، سيقوم المعلمون بشرح الجوانب كافة حول الأمن السيبراني للطلاب، حيث تم اختيار الكوادر التدريسية من كل مدرسة، ومشاركة أنشطة الأمان السيبراني، ومساعدة الطلاب في التعامل مع التحديات التعليمية داخل اللعبة»
يستهدف «يوم الدفاع السيبراني» بشكل رئيسي طلاب الصف الخامس إلى الصف الثامن، ومع ذلك يمكن للمعلمين توسيع مشاركة طلاب في فئات عمرية أوسع بناءً على تقديرهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن السيبراني الإمارات الأمن السيبراني الأمن السیبرانی هذه المبادرة حول الأمن تعزیز وعی هذه الفئة

إقرأ أيضاً:

صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"

شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات، وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة . 
 
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة " 
 
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل  للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات   .
 
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج  غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة  ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني  واللعب 
 
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد  والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات 

مقالات مشابهة

  • انطلاق مسابقة كأس الأزهر للتعليم عبر مبادرة «معًا نتعلّم» .. الثلاثاء المقبل
  • مبادرة صحية لمنسوبي «بيئة جدة»
  • أردني يطلق مبادرة “هَدبتلّي” ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب
  • الأمن السيبراني في المنطقة العربية
  • صحة المنيا تُطلق مبادرة "صوتك مسموع" لتمكين المرضى
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
  • اليمن: ندعم جهود السعودية والإمارات من أجل الحفاظ على وحدة الصف
  • جواز الصف القانوني.. مبادرة لترسيخ الهُوية والوعي بالحقوق لطالبات مدرسة أم المنذر الأنصارية
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»