بعد 6 سنوات.. الرئيس الصيني في الولايات المتحدة الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، إلى سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك).
إقرأ المزيدوآخر مرة زار فيها زعيم صيني الولايات المتحدة، كانت قبل 6 سنوات.
من جهته، أعلن بايدن أمس الثلاثاء، أن الصين في عهد شي تعاني من "مشاكل فعلية"، في تصريح يأتي عشية قمة بالغة الأهمية بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وخلال حفل لجمع تبرعات، قال بايدن إن "الرئيس شي مثال آخر على كيفية إعادة ترسيخ القيادة الأمريكية في العالم.. لديهم مشاكل حقيقية"، وأشار إلى أن قمته مع شي ستكون فرصة لتصحيح العلاقات الثنائية التي شهدت توترا في السنوات الأخيرة.
وسيعقد الرئيسان الأمريكي والصيني، اليوم الأربعاء، قمة مطولة ستكون الأولى بينهما منذ عام، وسيسعى خلالها الطرفان لضبط قواعد التنافس بين بلديهما والتأكد من عدم خروجه عن السيطرة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة بين النفوذ والقيود| هل تنجح في وقف حرب غزة؟.. خبير يجيب
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة؛ تزداد التساؤلات مؤخرا حول فرص نجاح الولايات المتحدة في وقف التصعيد العسكري وفتح باب للتهدئة.
ورغم أن واشنطن تُعد الطرف الدولي الأكثر تأثيرًا في مجريات الأحداث، فإن الطريق نحو تسوية مستدامة لا يبدو مفروشًا بالورود.
النفوذ الأمريكي.. قوة لا تُترجم دائمًا إلى تأثير حاسم
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمتلك بالفعل أوراق ضغط هائلة على إسرائيل، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري، بحكم التحالف الاستراتيجي والدعم الكبير الذي تقدمه لها، إلا أن هذا النفوذ لا يترجم دائمًا إلى قدرة حاسمة على كبح جماح الآلة العسكرية الإسرائيلية، خاصة إذا اعتبرت تل أبيب أن أمنها القومي على المحك.
ويشير السيد إلى أن القيادة الإسرائيلية كثيرًا ما تتصرف بشكل منفصل عن التوجهات الأمريكية، خصوصًا عندما تكون مقتنعة بأن الحسم العسكري يخدم أهدافها طويلة الأمد في قطاع غزة أو على المستوى الإقليمي.
دور العرب في الوساطة.. عنصر لا غنى عنه
يشير اللواء نبيل السيد، إلى أن أحد المفاتيح الأساسية لنجاح أي جهد أمريكي يتمثل في التنسيق مع الدول العربية، والتي تلعب دورًا محوريًا في الوساطة، لما لها من علاقات مباشرة ومؤثرة مع الفصائل الفلسطينية. هذا التعاون قد يُسهم في تقريب وجهات النظر وفرض تهدئة مؤقتة قد تُمهد لاحقًا لتفاهمات أوسع.
شروط النجاح.. تهدئة مشروطة برغبة الأطراف
يؤكد السيد أن الولايات المتحدة قادرة على دفع إسرائيل نحو التهدئة، لكنها لن تنجح في إنهاء الحرب بشكل كامل ومُستدام، ما لم تتحقق شروط أساسية، في مقدمتها، رغبة إسرائيلية حقيقية في التهدئة، ومشاركة عربية فاعلة، بالإضافة إلى تقديم ضمانات تُرضي الطرف الفلسطيني وتراعي مطالبه.
وبين النفوذ الأمريكي والتعقيدات الميدانية والسياسية؛ تبدو مهمة واشنطن لوقف الحرب في غزة شديدة الصعوبة، فالأمر لا يتعلق فقط برغبة دولية؛ بل بتشابك مصالح، وحسابات أمنية، ومعادلات إقليمية تتجاوز قدرة طرف واحد على الحسم.
ومع استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين في غزة؛ تبقى الحاجة ماسة إلى حلول جادة، ومساعٍ متكاملة تعيد للمنطقة شيئًا من الاستقرار الغائب.