"ميتا" تسمح بحذف حسابات "ثريدز" دون التخلي عن "إنستغرام"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال آدم موسيري، المدير التنفيذي لتطبيق "ثريدز" (Threads)، إن المستخدمين الآن قادرون على حذف حساباتهم على التطبيق دون حذف حساب "إنستغرام" أيضا.
ويمكن للمستخدمين إزالة ملفاتهم الشخصية من تطبيق "ثريدز" بالذهاب إلى قسم الإعدادات، ثم النقر على "الحساب"، واختيار بعد ذلك حذف الملف الشخصي أو إلغاء تنشيطه.
إقرأ المزيدوكان هذا التغيير ميزة مطلوبة منذ فترة طويلة بين مستخدمي "ثريدز"، حيث شعر الكثير منهم بالإحباط بسبب عدم القدرة على مسح ملف التعريف الخاص بهم على التطبيق من دون حذف حساباتهم على "إنستغرام" أيضا.
ويأتي التحديث بعد فترة وجيزة من تقديم "ميتا" لتغيير آخر في الإعدادات يسمح لمستخدمي "ثريدز" بإلغاء الاشتراك في الترويج لمشاركاتهم في الصفحات الرئيسية لكل من "إنستغرام" و"فيسبوك".
وعلى الرغم من هذه التغييرات، ما يزال "ثريدز" و"إنستغرام" مرتبطين ببعضهما البعض بشكل وثيق، حيث أن الانضمام إلى "ثريدز" يتطلب امتلاك حساب على "إنستغرام"، وتعتمد ميزة المراسلة الوحيدة في التطبيق على البريد المسجل في "إنستغرام". كما يعتمد "ثريدز" أيضا على تواجد المستخدمين على "إنستغرام" للحصول على توصيات وميزات أخرى.
وعلى الرغم من أنه غير مرجح أن تقوم "ميتا" بفصل الخدمتين تماما، إلا أن هناك خطوات تشير إلى أن "ثريدز" قد يصبح أكثر استقلالية في النهاية.
المصدر: إنغيدجت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انستغرام تطبيقات ثريدز مواقع التواصل الإجتماعي ميتا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسمح برحلات طيران لإعادة العالقين فقط
قالت شركة طيران العال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إنها حصلت على إذن من الحكومة لبدء تسيير رحلات لإعادة العالقين في الخارج منذ بداية الصراع مع إيران، في إشارة إلى من أُلغيت رحلاتهم إلى إسرائيل عند إغلاق مجالها الجوي.
وقالت الشركة إنها تتوقع تسيير رحلات إلى إسرائيل غدا الأربعاء من لارنكا وأثينا وروما وميلانو وباريس. وأضافت أنه لم يتم تسيير أي رحلات جوية من إسرائيل إلى دول أخرى حتى الآن منذ تعليق الرحلات الجوية.
ومع تصاعد القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، أصدرت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف قرارا يقضي بمنع المواطنين الإسرائيليين من مغادرة البلاد، مع استثناء الأجانب والسياح.
وحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس، تحوّلت المرافئ الإسرائيلية إلى نقاط مغادرة لرحلات بحرية خاصة تقل أفرادا وعائلات إلى قبرص، في ظل تصاعد القلق من تدهور الأوضاع الأمنية. ورغم امتناع معظم المسافرين عن التصريح علنا، أقرّ بعضهم بأنهم "هربوا من الصواريخ".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي هجوما واسع النطاق طال خصوصا مواقع عسكرية ونووية في إيران التي ردت منذ ليل اليوم ذاته بضربات صاروخية على دولة الاحتلال، ويتبادل الجانبان القصف منذ ذلك الحين بشكل يومي.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 100 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج منذ بداية الهجوم، من دون رؤية واضحة لموعد عودتهم أو خطة رسمية مُفعّلة لإعادتهم.
وكشف تقرير صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية حجم المأزق المالي والإنساني الذي يواجه هؤلاء، وسط تخبط حكومي بشأن آليات الإخلاء، وغياب شبه تام لأي التزام بتعويضهم اقتصاديا.
وقبل أيام، أعلنت متحدثة باسم مطار بن غوريون، المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل الواقع قرب تل أبيب، إغلاقه حتى إشعار آخر، في وقت تم فيه نقل جميع الطائرات المدنية التابعة لشركات الملاحة الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة.
إعلانوقالت المتحدثة ليزا دايفر لوكالة الصحافة الفرنسية "لا يوجد تاريخ أو يوم محدد لإعادة فتح المطار"، فيما كشفت صحيفة معاريف أن إسرائيل نقلت جميع طائراتها المدنية التابعة لشركات الملاحة الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة.