على خطى ألفونسو ديفيز.. الأسترالي إيرانكوندا من مخيم للاجئين إلى بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يكرر بايرن ميونخ سيناريو التعاقد مع الكندي من أصول ليبرية ألفونسو ديفيز؛ بضم اللاعب الأسترالي من أصول بوروندية نيستوري إيرانكوندا، فاللاعبان قادمان من مخيمات اللجوء، وتطورا كرويا حتى وصلا إلى البافاري.
وتعاقد البايرن مع اللاعب الأسترالي الواعد من أديليد يونايتد بعقد طويل الأمد يبدأ صيف العام المقبل بعد أن يبلغ 18 عاما.
ووُلد الجناح السريع البالغ من العمر 17 عاما في مخيم للاجئين في تنزانيا لأبوين من بوروندي قبل أن ينتقل إلى مدينة بيرث الأسترالية عندما كان رضيعا ثم إلى أديليد حيث بدأ اللعب.
ومثّل إيرانكوندا منتخب أستراليا تحت 17 عاما وجلس على مقاعد البدلاء في مباراتين وديتين دوليتين للمنتخب الأول هذا العام لكنه لم يشارك.
وقال إيرانكوندا لموقع الدوري الأسترالي "إنه أمر لا يصدق.. أبدت عدة فرق اهتمامها وفضلتُ الانتقال لبايرن في النهاية".
وتابع "كانت هناك بعض العروض من الدوري الإنجليزي الممتاز لكن والدي قال إنه يعشق بايرن ميونخ. كانت هناك صورة له في مخيم اللاجئين بملابس بايرن ميونخ لذلك وافقت على الانتقال لألمانيا لأجعله فخورا بي".
وكشف فابريزو رومانو أن الفريق البافاري سيدفع 3 ملايين يورو مقابل انتقال اللاعب الواعد، إضافة إلى بعض المتغيرات والمكافآت.
View this post on InstagramA post shared by Nestory Irankunda (@nestory._)
وظهر إيرانكوندا لأول مرة مع أديليد عندما كان عمره 15 عاما في يناير/كانون الثاني من العام الماضي. ورغم مشاركته في معظم الأحيان من على مقاعد البدلاء في موسمه الأول الذي ميزته سلسلة من الأهداف الرائعة باعتباره موهبة خاصة.
وقال يوخن زاور مدير قطاع الناشئين والشباب في بايرن -في بيان- "نتابع نيستوري منذ فترة طويلة والسعادة لا تسعنا بالاتفاق مع أديليد يونايتد بشأن انتقال اللاعب إلى ميونخ الصيف المقبل.. نيستوري جناح سريع للغاية ويجيد المراوغة وإنهاء الهجمات. نحن مقتنعون بإمكانياته وسيتطور كثيرا معنا".
View this post on InstagramA post shared by A D 1 9⚡️ (@alphonsodavies)
ديفيز الغانيويسير إيرانكوندا على خطى البلجيكي ألفونسو ديفيز والذي قطع شوطا طويلا من مخيم للاجئين في غانا وصولا للعب مع بايرن ميونخ، حتى عُيّن قبل 3 سنوات "سفير النوايا الحسنة" من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
والدولي الكندي -الذي انتقل إلى البايرن عام 2018 قادما من فريق "فانكوفر وايتكابس" وتبلغ قيمته السوقية الحالية 70 مليون يورو- مطلوب من كبار أوروبا في مقدمتهم ريال مدريد.
ووُلد ألفونسو عام ألفين في مخيم للاجئين في غانا بعد وقت قصير من فرار والديه من الحرب بليبيريا، وتمكنت الأسرة من مغادرة المخيم إلى كندا عندما كان ديفيز في الخامسة من عمره، حيث تمكن ألفونسو من بدء الدراسة والتسجيل في أحد نوادي كرة القدم في مدينة إدمونتون.
وهناك أثبت ألفونسو موهبة كروية كلاعب كرة قدم، وتم اكتشافه من قبل فريق فانكوفر، حيث أثبت براعته بسرعة. وبحلول عام 2016، كان يلعب مع الفريق المحترف بعمر صغير؛ إذ كان يبلغ 15 عاما فقط.
وفي العام التالي، حصل ألفونسو على الجنسية الكندية وبعد أيام قليلة، في 13 يونيو/حزيران 2017، استدعي للعب مع المنتخب الكندي.
وانتقل ديفيز في الأول من يناير/كانون الثاني 2019 إلى ميونخ ليلعب هناك، حيث تطور أداؤه بشكل سريع وأصبح بعد 4 أشهر فقط أصغر هداف للنادي على الإطلاق في سن 18 عاما و 4 أشهر و 15 يوما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخیم للاجئین بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
«المركز النرويجي للاجئين»: هناك اعتداءات إسرائيلية واضحة على البعثات الدبلوماسية
أكد المتحدث باسم المركز النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط أحمد بيرم، أن كل عبارات الاستنكار والشجب لم تعد كافية لما يحدث من التعديات والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وطواقم العمل الإنساني والبعثات الدبلوماسية.
وقال بيرم - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن إسرائيل لا تصغي حتى لحلفائها الذين بدأوا يتلمسون نتائج وعواقب اليد المطلقة للإسرائيليين سواء عسكريا في غزة وحتى في الضفة الغربية".
وأضاف أن هناك حالة من الاستيقاظ عالميا أن ما يحدث يجب أن يتوقف من الاعتداءات الإسرائيلية ومن يد مطلقة إن كانت في غزة أو الضفة المحتلة.
وشدد على أن هناك دعوات أممية ودولية للتحقيق في حادث إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على دبلوماسيين بجنين، وهدفنا تحقيق مستقل للوصول لحقيقة ما حدث في جنين وفي جميع الحوادث التي تتكرر بشكل يومي من استهداف للطواقم الإنسانية.
وأوضح أن هناك معضلة حقيقية تواجه المجتمع الدولي في ظل عدم التزام إسرائيل بنتائج التحقيقات الدولية والقوانين الدولية بشأن إدخال وإيصال المساعدات، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط الشرائع والقوانين الدولية.
وقال "إن ما يحدث في الضفة الغربية هو نموذج مصغر لما يحدث في غزة من ناحية الاعتداءات المستمرة من قوات الاحتلال لذلك هناك ضرورة حتمية باستمرار الضغط عربيا ودوليا على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وكف يد إسرائيل عن ارتكاب الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.