مهرجان الإسكندرية يحتفل بمئوية الفنان الكبير محمود مرسي
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
يحتفل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط خلال دورته التاسعة والثلاثين بمئوية الفنان الكبير «محمود مرسي» وذك تكريمًا لمسيرته الفنية الكبيرة.
أخبار متعلقة
مكتبة الإسكندرية تحصد 4 جوائز بالمهرجان الدولي السادس لأفلام القباب الفلكية
استمرار استقبال أفلام الدورة الـ٣٩ لمهرجان الإسكندرية السينمائي
بـ10 جوائز.
ويعد الفنان الراحل من مواليد عام ١٩٢٣ وقدم على مدار مشواره الفني العديد من الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية، ومن أهمها: السمان والخريف، شيء من الخوف، الليلة الأخيرة، حد السيف.
ومن المقرر أن يصدر المهرجان كتابًا عن مسيرة الفنان الراحل يقوم بإعداده الناقد د. وليد سيف وسيتسلم درع التكريم نجله د. علاء محمود مرسي .
يذكر أن مهرجان الإسكندرية تقام دورته هذا العام خلال الفترة من ٣ إلى ٨ أكتوبر المقبل تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشرف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا .
مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط الفنان الراحل محمود مرسي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام البحر المتوسطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
في الأيام القليلة الماضية، شهدت مصر، وخاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر، ظاهرة غير مألوفة تمثلت في ظهور "سحب مضيئة" خلال ساعات الفجر.
انفجارات في الغلاف الجويوهذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة بين المواطنين والمختصين، ما استدعى تدخل خبراء البيئة والمناخ لتفسير ما يحدث.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، على هذه الظاهرة خلال تصريحات إعلامية، وأوضح أن هذه السحب المضيئة ترتبط غالبا بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف شعلة، أن هذه الانفجارات ليست عشوائية، بل ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة يتم إطلاقها من مناطق التوتر مثل إيران، وغالبا ما تكون موجهة نحو إسرائيل، حيث تواجه بأنظمة دفاع جوي تؤدي إلى انفجارات ضخمة في السماء، تنعكس على هيئة خطوط ضوئية أو سحب مضيئة.
وأشار، إلى أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل الغازات المحترقة مع الهواء في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى تشكيل سحب ضوئية متداخلة تبدو للناظرين كما لو أنها "رسومات ضوئية" في السماء.
وحول المخاوف البيئية المرتبطة بهذه الظواهر، أكد الدكتور شعلة أن الأثر لا يقتصر فقط على المشهد الجوي، بل يمتد إلى البيئة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن وتيرة الزلازل في البحر المتوسط قد ارتفعت مؤخرا، خاصة خلال فترة التصعيد العسكري في غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف قد ساهم في زيادة النشاط الزلزالي.
وأضاف أن البحر المتوسط يُعد ملتقى ثلاث قارات – أوروبا، آسيا، وإفريقيا – وهو في حالة حركة جيولوجية دائمة، ما يجعله حساسا جدا لأي تغيرات أو اهتزازات كبيرة.
وأكد أن الانفجارات الناتجة عن القصف يمكن أن تسبب تصدعات وشقوق في طبقات القشرة الأرضية تحت البحر، مما قد يؤدي إلى براكين وزلازل مستقبلية.
والجدير بالذكر، أنه في إطار هذه التفسيرات، يبدو أن الظواهر التي نراها في السماء ليست مجرد مشاهد طبيعية عابرة، بل تحمل في طياتها إشارات على توترات إقليمية وصراعات تكنولوجية قد تؤثر على البيئة والمناخ في المنطقة بشكل مباشر.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن ما هو مؤكد أن تأثير هذه الأحداث يتجاوز حدود السياسة ليصل إلى قلب الطبيعة نفسها.