اليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يصادف يوم 15 نوفمبر يوم مرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث يسلط هذا الموضوع الضوء على الاهتمام المبكر بصحة الرئة وتحديد هويتها في الوقت المناسب واتخاذ الإجراءات الوقائية.
وتؤكد الرسالة المركزية على أن العناية برئتيك ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحماية حياتك، حيث تعتمد حياتك على صحة رئتك، ولا يزال مرض الانسداد الرئوي المزمن يمثل مشكلة صحية عالمية مهمة، حيث يحتل المرتبة الثالثة بين الأسباب الرئيسية للوفاة، كما يتزايد انتشاره على مستوى العالم، حيث يبلغ متوسطه 13.
يؤدي مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، إلى انسداد تدفق الهواء، مما يسبب صعوبات في التنفس للملايين، مع احتمال عدم تشخيص العديد من الحالات.
ويعد تلوث الهواء مساهما كبيرا في تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن، وعلى الرغم من أنه غير قابل للشفاء، إلا أنه يمكن التحكم في مرض الانسداد الرئوي المزمن عن طريق العلاج، ويتقدم ببطء ولكن يمكن علاجه، وتساعد الرعاية الفعالة معظم الأفراد المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن على تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة وتقليل فرص حدوث مشاكل ذات صلة مثل الالتهاب الرئوي وسرطان الرئة وأمراض القلب.
وتشمل أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن عادة مشاكل في التنفس، وضيق في التنفس، وضيق في الصدر، والسعال المتقطع.
العلاقة بين شدة مرض الانسداد الرئوي المزمن ومتوسط العمر المتوقعيلعب مدى تلف الرئة وصعوبة التنفس دورًا حاسمًا في تحديد المدة التي يمكن أن يعيشها الشخص مع مرض الانسداد الرئوي المزمن، وبشكل عام، مع تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن، يميل متوسط العمر المتوقع إلى الانخفاض، وذلك لأن المراحل الأكثر شدة من مرض الانسداد الرئوي المزمن تنطوي على خطر أكبر لحدوث مضاعفات مثل فشل الجهاز التنفسي ومشاكل القلب، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للشخص ومتوسط العمر المتوقع، ويوصى للمرضى الذين وصف لهم جهاز الاستنشاق باستخدامه بانتظام، لأن القيام بذلك يمكن أن يخفف تدريجيًا من تدهور الصحة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عُمان تحتفل بـ"اليوم العالمي للمترولوجيا"
مسقط- العُمانية
تُشارك سلطنة عُمان دول العالم، اليوم، في الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمترولوجيا (علم القياس)"، الذي يُصادف 20 مايو من كل عام؛ بهدف إبراز الدور الجوهري للقياس في جميع جوانب الحياة اليومية والاقتصادية والعلمية.
ويحمل احتفال هذا العام شعار "القياس في جميع الأوقات، لجميع الناس"، احتفاءً بالذكرى الـ150 لتوقيع اتفاقية المتر، التي مثّلت محطة مفصلية في تاريخ التعاون الدولي بمجال علم القياس، وأسهمت في تأسيس أنظمة قياس موحّدة ومعتمدة على مستوى العالم.
وأوضح عماد بن خميس الشكيلي مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن شعار هذا العام يعكس شمولية القياس وأهميته، فالقياسات الدقيقة تقوم بدور محوري في تحقيق العدالة، وتعزيز الدقة، وضمان الاستدامة عالمياً، ويُسلّط الضوء على دور القياس في دعم الحياة اليومية للأفراد، والمؤسسات، والصناعات.
وقال إنَّ وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تسعى باستمرار إلى تقييم واعتماد تقنيات القياس الحديثة، بما يُواكب التطورات العالمية، مبينًا أنَّ سلطنة عُمان تشارك بفعالية في المقارنات الفنية البينية بالتعاون مع المكتب الدولي للأوزان والقياسات والمنظمات الإقليمية المختصة، لضمان الحفاظ على دقة قياسية عالمية ودعم البنية الأساسية الوطنية للقياس.
وأكد الشكيلي أهمية تفعيل قانون القياس والمعايرة، الذي يعزز الرقابة الفنية الصارمة على أدوات القياس الخاضعة للأنظمة القانونية، وتشمل الرقابة عمليات التحقق الفني والتقييم المنتظم لمدى مطابقة أجهزة الوزن، وعدادات مضخات الوقود، وعدادات المياه والطاقة، والعبوات المعبأة مسبقًا للمعايير القانونية المعتمدة.
من جانبها، أكدت فايزة بنت حمد المشرفية مديرة المركز الوطني للقياس والمعايرة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس، أن سلطنة عُمان تولي اهتماماً بالغاً بعلم المترولوجيا، نظراً لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني وضمان مصداقية التعاملات التجارية والصناعية، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان من خلال المركز الوطني للقياس والمعايرة، تعمل على تطوير البنية الأساسية الوطنية للمترولوجيا عبر توفير معايير وطنية دقيقة ترتبط مباشرة بالمعايير الدولية.
وقالت إنَّ سلطنة عُمان تسعى إلى اعتماد أنظمة قياس دقيقة تدعم الشفافية والعدالة في الأسواق، وتحمي حقوق المستهلكين، ويشمل ذلك إصدار تشريعات ولوائح تنظيمية لضمان دقة القياسات التجارية، إضافة إلى تعزيز الرقابة على أدوات القياس الخاضعة للإطار القانوني، مثل الموازين وأجهزة قياس الوقود.