خطيب المسجد الأقصى: اقتحام باحات الأقصى يومية وتقام فيها عبادات تلمودية علانية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
علق الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الاقصى على اقتحام عشرات المستوطنين اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، قائلا: إن تلك الاقتحامات اصبحت يوميه عدا يومي الجمعة والسبت،، وتتم بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي
أخبار متعلقة
الحد الأقصى 9 سنوات.. رابط التقديم للصف الأول الابتدائي الأزهري
بحماية شرطة الاحتلال.
«التنمية المحلية»: أولوية قصوي لمشروعات منظومة النظافة.. ورفع 17 مليون طن مخلفات من المجاري المائية
وأدان في مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة» الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر قناة «etc»، مساء اليوم الأحد، سلطات وحكومة الاحتال لحماتها هذه الاقتحامات من قبل الجماعات المتطرفة، معللا سبب وجود حراسه مع المقتحمين لباحات الاقصى بأنهم يدركون انهم معتدين على حقوق غيرهم وليسوا زائرين فالزائر يستأذن صاحب المكان، وان هذه يؤكد أن الموقف الرسمي الحكومي للاحتلال يؤيد هذه الاقتحامات.
وأوضح أن اقتحام باحات المسجد الاقصى كانت في البدابة تتم بدون أي عمل تعبدي، ثم تطورت وتجروأ بأداء صلوات تلمودية كانت في سابقا سرية، والآن هي علنية بصوت مسموع بينهم، مع رفعهم للعلم الاسرائيلي، لافتا إلى انهم حاولوا تقديم القرابين وفشلوا.
واستنكر موقف المجتمع الدولي المؤيد لسلطات الاحتلال وزرا وبهتانا، لاسيما امريكا التي بررت هجوم قوات الاحتلال على جنين بأنه دفاع النفس، قائلا: نحن لا نعول على المجتمع الدولي، انما نأمل أن تتحمل الدول العربية مسؤوليتها، فالمسجد الاقصى ليس للفلسطنين وحدهم فهو شأنه كشان المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، فهم عليهم مسؤولية كما على الفلسطنين مسؤولية الدفاع عنه وحمايته.
الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: المسجد الاقصى
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية في شعوب بالذكرى الثانية لعملية طوفان الاقصى
الثورة نت /..
نظمت التعبئة العامة بمديرية شعوب في أمانة العاصمة فعالية ثقافية توعوية بالذكرى السنوية الثانية لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار (طوفان نحو التحرير).
وخلال الفعالية، تحدث إمام جامع الفرقان، عبدالخالق حنش، عن البُعد القرآني والروحي والجهادي لمعركة “طوفان الأقصى”، وما مثلته من منعطف في مسار الصراع بين محور الحق ومحور الباطل والشر.
وأكد أن هذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل ملحمة إيمانية جسدت وعد الله بنصر عباده المستضعفين على جحافل الطغيان.. موضحاً أن مسؤولية الأمة اليوم هي الثبات على نهج المقاومة والتحرك الواعي لمواجهة مخططات التطبيع والانحراف العقدي.
وأكد حنش، أهمية السير خلف القيادة الحكيمة والإيمانية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواصلة الثبات والجهاد لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
فيما أوضح الناشط الثقافي محمد المسيلي، أهمية معركة “طوفان الأقصى”، كحدث تاريخي فاصل أعاد للأمة وعيها وهويتها الجهادية وقضيتها الأولى فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وأفشلت مؤامرات ومخططات التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أبرز ما شكلته عملية، يوم السابع من أكتوبر من انتصار استراتيجي على الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم، إذ كشفت زيف دعايته وأسقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.
وأكد المسيلي، أن اليمن ومحور المقاومة كان لهما الدور الأبرز في إسناد المعركة بالقول والعمل والموقف.. مؤكداً أن التحرك الثقافي والإيماني في الداخل هو خط الدفاع الأول عن وعي الأمة وبوصلة جهادها.
حضر الفعالية جمع من العلماء والمثقفين وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية والمواطنين.