البابا تواضروس ينعى الدكتور عادل توفيق
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نعى البابا تواضروس الثاني العميد الدكتور عادل توفيق الخادم بأسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات، قبل بدء عظة نيافته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، والذي عقده مساء اليوم في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وقال البابا: "ودعنا من يومين الأستاذ والمعلم الكبير.. الأستاذ الدكتور المهندس عادل توفيق، إنسان خدم الوطن بأمانة وبعلمه ودراسته لكونه أستاذ جامعي بجامعة السويس، كما خدم بصفوف القوات المسلحة فكان عميد بالقوات الجوية، ومشهود له بكل إخلاص واجتهاد.
وتابع: كما خدم الكنيسة وأسس أسرة بنتينوس لأساتذة الجامعات وهي إحدى أسر الخدمة المرموقة التي تضم أكثر من ٢٠٠ أستاذ جامعي على مستوى الجمهورية وتقدم خدمات مختلفة (هندسية ومحاسبية واجتماعية). وخدم أسرته التي عاشت في مخافة، انتقلت زوجته منذ حوالي سنة أو اثنين، ولديه ٣ بنات متزوجات بمناطق مختلفة، وعاشوا بمخافة. نودعه على رجاء القيامة، هو شخص محبوب لي شخصيًا لاستقامته وإخلاصه واجتهاده وبشاشته وخدمته التي لا تتوقف، لدرجة إنه تنيح وهو يحضر اجتماع لمجلس كنائس مصر وقام نيافته بتقديم التعزية لأسرته وأحبائه وزملائه وتلاميذه وكنيسته التي كان يصلي بها وهي كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبراوأسرة بنتينوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
باسل عادل: لم أدع إلى 25 يناير رغم مشاركتي بها
قال الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، إنه لم يدعُ إلى 25 يناير رغم مشاركته بها، موضحًا أن قلق النظام وقتها كان دليلًا على وجود شيء مختلف في هذه التحركات.
وأضاف «عادل» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور «محمد الباز» عبر قناة «extra news» أن بداية عمله في المجال السياسي كانت عام 2003 كعضو مؤسس في حزب الغد، وتدرج في المناصب الحزبية، وكان له نشاط كبير في ذلك الوقت.
وأضاف: «بعد ذلك، شاركت في العديد من الحركات الاحتجاجية مثل «حركة من أجل التغيير»، و«كفاية»، و«9 مارس»، ثم انضممت لحزب «الوفد»، وخلال انتخابات وساعدت معهم في برنامج الانتخابات، ولكن لم أشارك فيها، والبرنامج كان مؤسسًا لبداية جديدة في الوفد».
واستطرد: «في بداية 25 يناير لم أدع إلى المشاركة في الأحداث على الرغم من مشاركتي بها، وكنت غير مقتنع بها في ذلك الوقت. كنتُ عضوًا في حركة 'كفاية' ولكنني لم أشارك في الفعاليات، كان هناك موجة من الإحباط شعرنا بها، حيث بذلنا جهدًا كبيرًا خلال فترتي في حزب الغد، وقضينا وقتنا بالكامل ولم نحقق أي تغيير أو نتيجة».