إسرائيل تستعين بالصقور في حرب غزة| شاهد ماذا وجد الاحتلال بـ مستشفى الشفاء؟.. وحماس: “مسرحية”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تواصل القوات الإسرائيلية مضيّها في جهودها لاستكشاف مواقع الجثث التي سقطت في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يعتمد أساليب فريدة في هذه المهمة، حيث يستخدم الطيور الجارحة التي تحمل أجهزة تعقب للبحث في المناطق التي يصعب الوصول إليها. هذا الاستخدام الذكي يعزز فرص العثور على الضحايا وتحديد مكانهم بكفاءة أكبر.
تفاصيل البحث
وتقوم القوات الإسرائيلية بالتعاون مع سلطة الطبيعة والمتنزهات لاستخدام الطيور الجارحة في تحديد أماكن الجثث، وذلك من خلال فحص أنماط طيران الصقور النسور في المناطق المحيطة بمكان الهجوم. وقد أسفرت هذه الجهود حتى الآن عن اكتشاف أربع جثث على الأقل قرب غابات بئيري وكيسوفيم.
أجهزة التتبع والتقنيات المستخدمة
وتمكنت القوات الإسرائيلية من اكتشاف الجثث بفضل أجهزة التتبع المثبتة على الطيور الجارحة في المنطقة. وقد أدى استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى تسهيل عملية البحث، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي أصبحت عليها الجثث بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلية الجثث الهجوم الطيور الجيش حماس النسور غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.