ايدج تطلق مجموعة أدوات أمنية مفتوحة المصدر لاختبار خادم DNS
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أطلقت أوريكس لابس اليوم الخميس، أدواتها الأمنية مفتوحة المصدر لاختبار خادم DNS، والتي سيقدّمها باحثوها في مؤتمر ومعرض الأمن السيبراني الرائد "بلاك هات الشرق الأوسط وإفريقيا".
ويستقبل مؤتمر ومعرض الأمن السيبراني الرائد "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا" أكثر من 40 ألف متخصص في مجال أمن المعلومات، وأكثر من 300 جهة عارضة، و300 متحدث عالمي مشهور من أكثر من 120 دولة.ويقام الحدث في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني ) الجاري.
وقال نائب الرئيس الأول للتقنيات السيبرانية والفضاء في "ايدج" وليد المسماري، : “يعدّ حلّ اختبار (خادم DNS) أحدث حلول الحماية من المخاطر الرقمية التي تؤكد التزام مجموعة ايدج بتمكين منظومة قوية للأمن السيبراني في دولة الإمارات. ونحن فخورون بإتاحة الفرصة لنا لعرض مهارات وخبرات الباحثين في شركة "أوريكس لابس" خلال معرض "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا"، مما يدعم التزامنا بتعزيز نمو الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأوضح أن الباحثين المسؤولين عن التقديم، اللذين تم اختيارهما بعناية من قبل منظمي "بلاك هات"، سيعرضان خبرتهما خلال ثلاث جلسات مختلفة خلال المعرض، وسيقوم كبير الباحثين الأمنيين في "أوريكس لابس" إيفان جيديك، بتقديم أداته الخاصة لاختبار PolarDNS النافذ، بالإضافة إلى الحديث عن أمان محلّل "DNS"، بينما سيناقش ماريو روخاس كيف يمكن أن يصبح الذكاء مفتوح المصدر نقطة قوة أمنية، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها دعوة باحثي "أوريكس لابس" للتقديم في معرض "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات أوریکس لابس
إقرأ أيضاً:
صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
لترامب فلسفة في التعامل مع الصفقات خاصة السياسية منها، فأينما تواجدت تواجد هو معها ، ليس بهدف التنسيق المشترك بين واشنطن وحلفائها، وإنما بهدف تحقيق المصالح الأمريكية فقط التي هي بطبيعة الحال مصالح إدارته، حتى لو كان ذلك على حساب أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، -"إسرائيل"-، فما هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ؟.
مصلحة ترامب.. وتجاهل الالتزامات التاريخية لإسرائيلحلفاء نعم.. لكن المصلحة الأمريكية هي الأولوية، هذه هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ، فعلى مدار الأسابيع الماضية، غرد مسؤول البيت الأبيض خارج سرب التفاهمات التاريخية بين واشنطن وتل أبيب شأن الشرق الأوسط وقضاياه، وأصبحت تحركات ترامب قائمة وفق مصالح واشنطن وليس وفق للالتزامات التاريخية الأمريكية المعهودة تجاه إسرائيل.. وهو ما أغضب -"رجل الحرب في إسرائيل"-.
اتفاق محتمل بين واشنطن وطهرانالبداية كانت من إيران، حيث جاءت جولات المفاوضات بين واشنطن وطهران في مسقط وروما بشأن الملف النووي لإيران على عكس الرغبة الإسرائيلية التي كانت تريد التصعيد ضد طهران عبر العمل العسكري، لكن ترامب يرى في التفاوض مع إيران فرصة ومكسبا سياسيا واقتصاديا يمكن الاستفادة منها حال الوصول إلى اتفاق مشترك بين الولايات المتحدة وإيران.. وهو أمر على ما يبدو أقرب للحدوث.
التفاهم مع الحوثيين دون ضمانات لإسرائيلوجاء التفاهم الأمريكي مع الحوثيين في اليمن ليزيد من فجوة اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث نجحت إدارة ترامب في إبرام صفقة مع الحوثيين عن طريق الوسيط العماني، توقف من خلالها الجماعة اليمنية استهداف السفن الأمريكية وسفن الحاويات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، في الوقت الذي لم يتم الحديث فيه عن عدم استهداف إسرائيل مرة أخرى.
الإفراج عن عيدان ألكسندر.. طعنة إسرائيلوكانت غزة حاضرة أيضا في مشهد اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث مثلت مفاوضات واشنطن الغير مباشرة مع حماس بشأن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر - "طعنة"- كما وصفها المسؤولين في إسرائيل، حيث نجحت من خلال واشنطن الإفراج عن أحد أهم المحتجزين بالنسبة للولايات المتحدة، وكانت الصفقة في المقابل عنصر ضغط على إسرائيل من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع .. وهو ما حدث بالفعل.
تفادي تورط واشنطن في صدامات طويلةويعتمد ترامب في إدارة علاقات الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط على عقلية رجل الأعمال وصانع الصفقات، واضعاً الاستثمارات والفرص الاقتصادية في قلب تحركاته الدبلوماسية، حتى لو كان ذلك يتعارض مع سياسات حلفاء واشنطن التقلدين والتاريخين، فترامب يسعى لتفادي التورط في صدامات طويلة.
بين الدبلوماسية المرنة والتلويح بالردع العسكري.. يتبنى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نهج الغموض الاستراتيجي في سياسته الخارجية، لا سيما تجاه قضايا الشرق الأوسط، في محاولة لإعادة تشكيل معادلات القوة الإقليمية وتعزيز النفوذ الأميركي ضمن بيئة دولية معقدة ومتشابكة.