نفّذ الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان برنامجًا تدريبيًا في العمل النقابي لأعضاء الهيئات الإدارية للنقابات العمالية بمنشآت القطاع الخاص؛ وذلك خلال الفترة 12-16 نوفمبر 2023 بمقر الاتحاد العام بمحافظة مسقط.

افتتح البرنامج إبراهيم بن حمد البلوشي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان، وقد تضمن الافتتاح إطلاق الأدلة التدريبية لحقيبة البرنامج التدريبي في العمل النقابي التي عمل الاتحاد العام على إعدادها بهدف تجويد البرنامج وإكساب المشاركين المهارات والمعلومات اللازمة للقيام بأدوارهم النقابية.

وجاء تنفيذ هذا البرنامج استمرارًا لنشر المهارات والمعارف للهياكل النقابية المختلفة؛ إذ يهدف إلى تدريب أعضاء الهيئات الإدارية للنقابات العمالية، وتعريفهم بالمهارات الأساسية اللازمة لممارسة العمل النقابي، وإعداد كوادر نقابية مؤهلة للاضطلاع بمسؤولياتها، وقادرة على التعامل مع مختلف القضايا التي قد تعترضها في بيئة العمل.

وقد ناقش البرنامج مجموعة من المحاور، منها التنظيم والحق النقابي، إضافة إلى ضرورة إيجاد وسائل للتواصل والتأثير الفعال بين النقابات وإدارات المنشآت وكذلك بين النقابات وأعضاء جمعياتها العمومية بهدف تحقيق اتصال نقابي فعّال، علاوةً على تمكين المشاركين من أساسيات الحوار والمفاوضة الجماعية، وكذلك تسليط الضوء على محور السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل ومحور الإضراب السلمي.

وأشار أحمد بن مبارك الجهضمي، مشرف دائرة التدريب بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان في حديثه عن الأدلة التدريبية لحقيبة البرنامج التدريبي في العمل النقابي: تكمن أهمية الأدلة التدريبية في تأطير عملية التدريب ومنهجتها، والانتقال من الممارسة التقليدية التي تركز على خبرة المدرب إلى طريقة منهجية واضحة وفق قواعد علمية مستندة على أفضل الممارسات العالمية في مجال تصميم التدريب وتقديمه، لتصبح مرجعًا للمدربين في نقل المعارف وإكساب المهارات وتغيير القناعات وفق أفضل النماذج والممارسات العالمية.

وقال خليفة بن سيف الحوسني، رئيس قسم البرامج والدراسات والبحوث بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان: الأدلة التدريبية هي المفاهيم والأدوات التي تسهل عملية وصول المعلومة للمتدرب؛ بمعنى أنها تتضمن مجموعة من الأفكار والتمارين والأنشطة العملية، وهي وسيلة من وسائل تجويد البرنامج التدريبي في العمل النقابي تم إعدادها بعد الاطلاع على بعض التجارب الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هناك خططا مستقبلية للبرنامج التدريبي في العمل النقابي، يسعى الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان إلى تحقيقها، منها إعداد محاور وحقائب تدريبية جديدة تشمل بعض المفاهيم الجديدة التي طرأت على المستويين المحلي والدولي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عُمان الرابعة عالميًا في "أمن الطيران" والثالثة بالشرق الأوسط

 

الرؤية- سارة العبرية

نفذت منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) برنامج تدقيق شامل لمنظومة أمن وتسهيلات الطيران المدني، خلال الفترة من 9 إلى 18 فبراير 2025، بهدف تعزيز أمن الطيران العالمي.

ويُنفذ البرنامج بصفة دورية وفق آلية ممنهجة وموحدة يتم خلالها تقييم الدول من ناحية تنفيذها للعناصر الحاسمة لنظام مراقبة أمن الطيران، وأحكام أمن وتسهيلات الطيران المدني التي نص عليها الملحق السابع عشر الخاص بالأمن، والملحق التاسع الخاص بالتسهيلات، والبنود ذات الصلة بملاحق اتفاقية شيكاغو، والممارسات الموصي بها، والإجراءات المرتبطة بها، بالإضافة إلى المواد الإرشادية والممارسات ذات الصلة بالأمن.

وشمل البرنامج مراجعة متكاملة لمكونات النظام الوطني لأمن وتسهيلات الطيران المدني المكون من 8 عناصر حاسمة، والتي تشمل على التشريع الأساسي لأمن الطيران، وبرامج ولوائح أمن الطيران، والسلطة الحكومية المختصة بأمن الطيران ومسؤولياتها، إضافةً إلى تدريب وتأهيل الموظفين، وإصدار الإرشادات الفنية والمعلومات ذات الأهمية البالغة للأمن، والتزامات منح التراخيص والاعتمادات، والتزامات مراقبة الجودة، وأخيرًا معالجة حالات القصور وعدم الالتزام.

وتضمن نطاق البرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران بنهج الرصد المستمر (USAP-CMA) 9 مجالات وهي الإطار التنظيمي لأمن الطيران المدني، تدريب موظفي أمن الطيران، وظائف مراقبة الجودة، عمليات المطار، أمن الطائرات على الأرض وأثناء الرحلة، أمن الركاب والأمتعة، أمن البضائع والمأكولات والبريد الجوي، التصدي لأفعال التدخل غير المشروع، بالإضافة إلى الجوانب الأمنية للتسهيلات.

وقد أظهرت نتائج التدقيق أداءً متميزًا للمنظومة الوطنية في مجال أمن وتسهيلات الطيران المدني، مؤكدةً التزام سلطنة عُمان الكامل بتطبيق المعايير الدولية، وتعزيز أمن وتسهيلات الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحققت سلطنة عُمان تقدمًا ملحوظًا في مؤشرات البرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران بنهج الرصد المستمر (USAP-CMA)، ففي مؤشر الاستدامة لمتطلبات أمن الطيران المدني الواردة في الملحق 17 لاتفاقية شيكاغو الخاص بمستوى التنفيذ الفعال للعناصر الحاسمة الثمانية اللازمة لنظام الرقابة الحكومية على أمن الطيران حققت نسبة 94.4 %، وبهذه النتيجة احتلت سلطنة عُمان المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين في مجال أمن الطيران، والمرتبة الثالثة على مستوى دول الشرق الأوسط في مجال أمن وتسهيلات الطيران المدني.

كما حققت نسبة 100% في مؤشر الامتثال لمتطلبات التسهيلات المرتبط بتطبيق معايير التسهيلات الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية شيكاغو.

وقال سعادة نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني: "هذه النتائج تعكس التزام سلطنة عُمان الراسخ بتعزيز أمن الطيران المدني، وتؤكد جاهزيتنا المستمرة للامتثال للمعايير الدولية وتطوير قدراتنا الوطنية بما يضمن سلامة وأمن المسافرين والمرافق الحيوية"، كما أشار إلى " أن نتائج هذا التدقيق ستُسهم في تعزيز ثقة المجتمع الدولي بمنظومة أمن الطيران في سلطنة عُمان، وبما يجعلها مركزًا إقليميًا متميزًا في هذا المجال".

وأكد: "هيئة الطيران المدني ستواصل العمل بمعية الشركاء الاستراتيجيين على تنفيذ التوصيات الواردة من فريق التدقيق الدولي، بما يضمن المحافظة على مستويات الامتثال العالية، والمساهمة في تحقيق أهداف منظمة الطيران المدني الدولي في تعزيز أمن الطيران العالمي".

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية
  • الاتحاد الدولي يسلط الضوء على تولي باسكوال تدريب منتخب مصر
  • تدريب منسوبي الجهات الحكومية والخاصة بالرياض على الإسعافات الأولية
  • العمل: تدريب طلاب الإسماعيلية داخل مصانع القطاع الخاص استعدادًا لسوق العمل
  • تدريب موظفي "جهاز الرقابة" على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
  • الأورومتوسطي .. الاتحاد الأوروبي يواصل تواطؤه المنهجي بجريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • عُمان الرابعة عالميًا في "أمن الطيران" والثالثة بالشرق الأوسط
  • بالإيطالية .. رونالدو يعلق على إقالة بيولي من تدريب النصر
  • "اتحاد القدم": تخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تدريب وطني متكامل
  • الأمم المتحدة: الحوار أفضل السبل للتأكد من سلمية البرنامج النووي الإيراني