محلل سياسي: الولايات المتحدة لم تصل إلى مرحلة الضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي، إنه رغم التغيير الذي حدث في خطابات الكثير من الدول فيما يتعلق بما تفعله إسرائيل بقطاع غزة خاصةً بعد تصاعد التحركات الشعبية والمؤسسية بهذه الدول، إلا أنه حتى الآن الولايات المتحده لم تصل إلى المرحلة التي تتغير فيها اللهجة بشكل ضاغط على إسرائيل.
وأضاف «مطاوع» في مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه في بعض الأحيان تخرج تصريحات تشكل اعتراضا بنوع ما على سلوك إسرائيل دون ضغط أو طلب مباشر بوقف إطلاق النار بغزة والولايات المتحده تتحدث عن هدنة إنسانية قد تمتد من ساعات إلى يوم أو أيام، لكن دون الحديث عن وقف إطلاق النار الكامل.
وتابع: «في المجمل هناك مجموعة من الحيثيات التي تواجه إسرائيل وهذه قد تسهم في بداية وقف إطلاق النار على غزة أو وجود هدنة طويلة لهذه التحديات».
اقرأ أيضًا«عمرها 150 عام » الأسبوع داخل أخر ورشة لصناعة مكانس القش بالإسكندرية
هل ألغت «التعليم» الامتحانات الشهرية لطلاب الإعدادية والثانوية العامة؟
استخدام الذكاء الاصطناعي في إصلاح تشوهات العظام.. رئيس الجمعية المصرية يزف بشرى سارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غزة الان عاجل غزة غزة مباشر الحرب على غزة غزة الآن شمال قطاع غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة أطفال غزة أحداث غزة اخبار غزة حرب غزة 2023 حرب على غزة مظاهرات غزة
إقرأ أيضاً:
بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية
كشفت الشرطة الأمريكية أن إلياس رودريغيز، منفذ الهجوم المسلح على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، نشر بيانا مطولا على الإنترنت قبل ساعات من تنفيذ العملية، عبّر فيه عن احتجاجه على الحرب في غزة واتهم فيه العالم بـ”الوحشية” و”التواطؤ في الإبادة الجماعية”.
واعتقل رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاما، بعد إطلاقه النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغرام خارج متحف الكابيتول اليهودي مساء الأربعاء، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وبحسب بيان الشرطة، كان المهاجم يردد عبارة “فلسطين حرة” لحظة الاعتداء.
وبحسب موقع “ذا بوست“، أشار البيان الذي نشره رودريغيز، والمكون من نحو 900 كلمة، إلى أن العملية كانت “فعل احتجاج سياسي” نتيجة ما وصفه بـ”السلوك الوحشي” تجاه الفلسطينيين.
وكتب: “قد يكون الجاني والداً محباً أو صديقاً وفياً، لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية. اللاإنسانية باتت شائعة وبشرية بصورة صادمة”.
وأضاف أنه كان من الممكن تبرير مثل هذا العمل قبل 11 عاماً خلال عملية الجرف الصامد، لكنه اعتبر أن الوعي الأميركي بشأن القضية الفلسطينية تطور مؤخراً.
وفتحت السلطات الأميركية تحقيقاً في خلفيات الهجوم، وبدأت بفحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمشتبه به لتحديد ما إذا كان قد تطرف ذاتياً.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بصدد التحقق من صحة البيان المتداول والمنسوب إليه، فيما شدد مدير المكتب كاش باتيل أن “العنف المعادي للسامية هجوم على القيم الأميركية وسيُواجه بحزم”.
وذكر شهود عيان أن رودريغيز دخل المتحف عقب إطلاق النار وهو في حالة ذعر، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه ضحية.
وأفادت كاتي كاليشر، إحدى الحاضرات، أنه أخرج لاحقاً كوفية فلسطينية قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم قائلاً: “فعلتها من أجل غزة، فلسطين حرة حرة”.
من جهتها، أكدت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث أن السلاح المستخدم في الجريمة قد عُثر عليه، بعد أن أرشدهم المشتبه به إلى مكانه عقب اعتقاله.
الجيش الأميركي يوقف جنوداً من قوات النخبة بعد إطلاق نار خلال مهرجان في فلوريدا
أعلن الجيش الأميركي إيقاف 18 جندياً من الكتيبة السادسة بقوات الكوماندوز مؤقتاً عن العمل، بعد مشاركتهم في إطلاق نار باستخدام طلقات فارغة خلال مهرجان “بيلي بوليغز للقراصنة” في ولاية فلوريدا، دون الحصول على إذن مسبق.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، الجنود وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء من قوارب صغيرة قرب شواطئ فورت والتون، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين الذين اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي، وسط صرخات استغاثة من الحاضرين.
وأفادت السلطات العسكرية بأن الطلقات كانت مسموحاً بها فقط خلال الفعالية الرسمية للمهرجان، لكن الجنود خالفوا التعليمات بإطلاقهم النار خارج السياق المحدد. بلدية فورت والتون أكدت أن ما حدث لم يكن جزءاً من البرنامج المعتمد، ونأت بنفسها عن الحادثة.
وفتح الجيش الأميركي تحقيقاً داخلياً في الواقعة، وقال متحدث رسمي: “نأخذ الحادث على محمل الجد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين”.
وأثارت الحادثة انتقادات واسعة من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن ما جرى يمثل “استهتاراً غير مقبول” في ظل التوتر المجتمعي المرتبط بأعمال العنف المسلح.