مصر – يستهل منتخب مصر اليوم الخميس مشواره في تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2026 بمواجهة جيبوتي، في رحلة سيجهد فيها النجم محمد صلاح لانتزاع صدارة هدافي “الفراعنة” في تصفيات كأس العالم.

وتضم مجموعة مصر في تصفيات مونديال 2026 إلى جانب جيبوتي كلا من بوركينا فاسو، إثيوبيا، سيراليون، وغينيا بيساو.

وسيتأهل متصدر هذه المجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عام 2026.

ويتطلع منتخب “الفراعنة” للظهور في المونديال للمرة الرابعة، بعد نسخ 1934 و1990 و2018 فيما يبحث صلاح عن زيادة غلته التهديفية في التصفيات.

ويتصدر النجم المعتزل محمد أبو تريكة، ترتيب هدافي منتخب مصر في التصفيات المونديالية، برصيد 14 هدفا، وخلفه عمرو زكي (12 هدفا)، ثم يأتي صلاح في المركز الثالث برصيد 11 هدفا.

ويحتاج صلاح إلى تسجيل أربعة أهداف للوصول إلى صدارة ترتيب هدافي مصر في تصفيات كأس العالم عبر التاريخ.

وشارك صلاح مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2014 وسجل 6 أهداف، ثم شارك في تصفيات مونديال 2018 وأحرز 5 أهداف.

كما خاض نجم نادي ليفربول، تصفيات مونديال 2022 ولكنه لم يهز الشباك.

يشار إلى أن صلاح يحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي منتخب مصر عبر التاريخ برصيد 51 هدفا، خلف حسام حسن الذي سجل 68 هدفا.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مصر فی

إقرأ أيضاً:

ياسين بونو.. عنكبوت الهلال في كأس العالم للأندية

أثبت المغربي الدولي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، مرة أخرى أنه واحد من أعظم حراس المرمى العرب والأفارقة في التاريخ الحديث.

وظهر بونو، الملقب بالعنكبوت، بمستوى مميز في كأس العالم للأندية بأمريكا ولعب دورًا محوريًا في بلوغ الهلال دور الثمانية، عبر الفوز التاريخي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4-3 في دور الستة عشر.

"الحارس نصف الفريق"، هذه المقولة تتردد كثيرًا في عالم كرة القدم، لكن قلة قليلة من الحراس أثبتوا معناها فعليًا كما فعل ياسين بونو، حيث قدم عروضًا استثنائية في محطات مختلفة، سواء مع منتخب المغرب أو مع نادي الهلال.
وبصم الحارس المغربي على مباريات خالدة جعلت منه أكثر من مجرد حارس؛ بل صانعًا للحظات ستبقى في ذاكرة الجماهير طويلًا، ليؤكد مكانته كواحد من أفضل حراس المرمى في العالم.


وأشار الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم إلى خمس مباريات رسمت ملامح المسيرة الأسطورية لبونو، وفي مقدمتها مواجهة المغرب أمام إسبانيا في دور الستة عشر بمونديال قطر 2022، حيث ألتقى "أسود الأطلس" منتخب إسبانيا المدجج بالنجوم، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، وهنا، تحول بونو إلى بطل قومي، إذ تصدى لركلتين من كارلوس سولير وسيرخيو بوسكيتس، بينما ارتطمت ركلة بابلو سارابيا بالقائم بعد أن ارتمى في نفس الزاوية.

 

وفي المباراة نفسها، حيث أبعد بونو كرتين خطيرتين خلال الوقت الأصلي والوقت الإضافي، ليحافظ على نظافة شباكه ويمهد الطريق لإنجاز تاريخي، تمثل في تأهل المغرب لأول مرة في تاريخه إلى دور الثمانية لكأس العالم.


وبعد إنجازه أمام إسبانيا، واصل بونو عروضه البطولية في دور الثمانية أمام البرتغال،  بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو، حيث تصدى لثلاث كرات خطيرة للغاية، من بينها تسديدة قوية لجواو فيليكس، وحافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية تواليًا.


وفاز منتخب المغرب بهدف دون رد، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، وكان لبونو دور محوري في كتابة هذا الفصل التاريخي بالحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي في أدوار خروج المغلوب، وأمام نخبة من أفضل نجوم العالم.


في مباراة مثيرة ضد ريال مدريد الإسباني في دور المجموعات لكأس العالم للأندية 2025، تألق بونو بشكل لافت، حيث تصدى لركلة جزاء في اللحظات الأخيرة أنقذت فريقه من الخسارة، إضافة إلى 5 تصديات أخرى، منها 4 من داخل منطقة الجزاء أمام لاعبين بحجم فينيسيوس جونيور وجونزالو جارسيا، وغيرهم من أميز لاعبي العالم.


وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، وحافظ الهلال على فرصه في التأهل إلى الدور التالي، وكان بونو حقًا النجم الأول في المواجهة، رغم أنه لم يحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة، والتي حصل عليها في المباراة التالية أمام سالزبورغ النمساوي.


وبعد أيام من تألقه أمام الريال، ارتدى ياسين بونو عباءة التألق مجددًا، حيث أنقذ الهلال من خسارة مبكرة أمام مانشستر سيتي بتصديه لـ 11 كرة، منها 8 من داخل منطقة الجزاء متفوقا على مهاجمي العملاق الإنجليزي، حيث أظهر براعة لا يمكن وصفها في التصدي لبعض التسديدات من وضعية الانفراد الصريح أحيانًا.


ونجح ياسين بونو في إبقاء حظوظ فريقه قائمة، حيث منع المنافس من هز شباكه بعدة أهداف خصوصًا في الشوط الأول الذي دان فيه التفوق لصالح سيتي فنيا، مما ساعد زملاءه على العودة بقوة في الشوط الثاني، قبل أن ينهوا المواجهة بفوز تاريخي 4-3 في الأشواط الإضافية.


وفي واحدة من أعظم ليالي بونو الأوروبية، لعب الحارس المغربي دور البطولة في نهائي الدوري الأوروبي 2023 أمام روما بقيادة المدرب البرتغالي الأسطورة جوزيه مورينيو، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وهي النتيجة التي ساهم فيها بونو بالتصدي لفرصتين محققتين للفريق المنافس، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث تألق المغربي بشكل خارق، وتصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني وروغر إيبانيز بهدوء أعصاب، ليهدي إشبيلية لقبه السابع في المسابقة الأوروبية المفضلة لديه، كما نال جائزة أفضل لاعب في المباراة.

مقالات مشابهة

  • حكيمي يصنع هدفاً خرافياً ويقود باريس سان جيرمان لنصف نهائي كأس العالم للأندية
  • منتخب العراق يتأهل لنهائي بطولة العالم للشباب بتنس كرة القدم
  • منتخب الرجبي يواجه وصيف أفريقيا في تصفيات المونديال
  • تشلسي يهزم بالميراس ويلتقي فلومينينسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية
  • نجم الهلال يتقاسم صدارة هدافي مونديال الأندية مع دي ماريا
  • ترامب يوقع مشروع قانونه التاريخي بشأن الضرائب وخفض الإنفاق
  • بعد هدف ماركوس ليوناردو.. ترتيب هدافي كأس العالم للأندية
  • فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة
  • ياسين بونو.. عنكبوت الهلال في كأس العالم للأندية
  • هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!