«العمل» تقدم ندوة تعريفية عن الخدمات التي تقدمها للباحثين عن عمل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استضاف مكتب النائب جلال كاظم المحفوظ ندوة تعريفية حول الخدمات التي تقدمها وزارة العمل للباحثين عن عمل في مجال التوظيف والتدريب قدمها مندوبون من وزارة العمل.
وخلال الندوة قدم المنتدون عروضا مفصلة عن الخدمات التي تقدمها الوزارة للباحثين عن عمل، مشيرين الى المبادرات النوعية والقنوات التي تنتهجها الوزارة لتسريع وتيرة توظيف الكوادر البحرينية في مختلف منشآت القطاع الخاص.
من جانبه اشار النائب جلال كاظم المحفوظ الى ضرورة أن يكون المواطن البحريني الخيار الأول في سوق العمل، مؤكدا على وجود شراكة حقيقية بين السلطة التشريعية والتنفيذية في سبيل حماية حقوق العاملين في القطاع الخاص و تحسين بيئة عمل القطاع الخاص من خلال تحسين الرواتب لتكون بيئة جاذبة للكوادر البحرينية.
وأضاف أن هذه الندوة تتزامن مع اطلاق مبادرات إيجابية فيما يتعلق بتحسين رواتب موظفي القطاع الخاص عن الدعم الحكومي، مثمنا هذه المبادرات ومعلنا عن تقديم كامل الدعم لهذا النوع من المبادرات التي تحسن من المستوى المعيشي للمواطن.
وأعرب المحفوظ عن بالغ شكره لسعادة وزير العمل السيد جميل بن محمد حميدان علي ولكافة المسؤولين والموظفين في وزارة العمل على سرعة الاستجابة لطلب عقد الندوة التعريفية، مشيدا بمستويات التنسيق والتعاون بين الوزارة ومكتب سعادته.
وأعلن المحفوظ خلال المحاضرة عن وجود تنسيق مشترك مع وزارة العمل لإقامة فعالية لعرض وظائف شاغرة من بنك وظائف الوزارة في مكتب النائب لأبناء الدائرة وعموم المواطنين.
حضر الندوة سعادة النائب جلال كاظم المحفوظ، وعضو المجلس البلدي عن الدائرة السيد باسم علي أبو ادريس، فيما مثّل وزارة العمل السيدة زينب عطية من قطاع التوظيف بالوزارة، والسيد علاء حسن رئيس مركز توظيف مدينة حمد، والسيدة رحاب الحداد اخصائي برامج تدريب أول، ولفيف من المواطنين والباحثين عن العمل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القطاع الخاص وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
«تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي.
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد.
وشهدت الندوة مشاركة كل من الدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر. وأكد أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.
كما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة.