حبس مالك مكتب "كاستينج" بالدقي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أمرت نيابة شمال الجيزة، اليوم، حبس مالك مكتب "كاستينج"، لإدارته المكتب دون ترخيص وإستقطاب الشباب والفتيات وتصوير مقاطع فيديو في الدقي
باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع مالك مكتب "كاستينج"، لإدارته المكتب دون ترخيص وإستقطاب الشباب والفتيات وتصوير مقاطع فيديو مستخدمًا معدات تصوير وأجهزة حاسب آلى محمل عليها مصنفات سمعية في الدقي
القبض على مالك مكتب
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص) بإنشاء وإدارة مكتب "كاستنج" دون ترخيص كائن بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف مقر المكتب المُشار إليه، وأمكن ضبط (مالك المكتب)، وبتفتيش مقر المكتب فى حضوره تم ضبط إستوديو تصوير يحتوى على ("هارد ديسك" مُحمل عليه "مجموعة من الفيديوهات المصورة دون إجازة رقابية لراغبى التمثيل من مختلف الأعمار والأجناس) وكذا ضبط ("كاميرا ديجتيال" معدة للتصوير السينمائى بها وحدة تخزين خارجية "محمل عليها مجموعة من الفيديوهات لراغبى التمثيل").
وبمواجهة المتهم أقر بأنه مالك المكتب وإرتكابه المخالفات السالف ذكرها بقصد تحقيق الربح المادى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال الجيزة الجيزة حبس الدقى مالک مکتب دون ترخیص
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الموطأ للإمام مالك يعد أعظم ما أُلف في الإسلام
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس، أحد أعمدة المذاهب الأربعة، لم يكن مجرد كتاب حديث وفقه، بل كان مشروعًا علميًا متجددًا صدر منه نحو أربعين رواية، رواها عنه كبار أئمة الأمة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، في تصريحات له، اليوم الأحد، أن الموطأ لم يكن ثابت النص، بل كان الإمام مالك يحدث فيه إضافات وتعديلات في كل مرة، تشبه ما يُعرف حاليًا بـ"الإصدار الجديد"، قائلًا: "كل من روى الموطأ، رواه بنسخة مختلفة عن غيره، فكانت الطبعة الثانية والثالثة والرابعة وهكذا، حتى وصلت إلى نحو 40 نسخة مختلفة، كل منها تمثل طبعة جديدة من الإمام نفسه".
علي جمعة يرد على منكري السنة: واحد مستلقي على قفاه ويتكلم دون علم
فضل ركن الإسلام الأعظم.. علي جمعة يوضحه
وأشار إلى أن من بين من رووا الموطأ عن الإمام مالك: الإمام محمد بن الحسن الشيباني، فقيه الحنفية وتلميذ أبي حنيفة، والإمام الشافعي، مؤسس المذهب الشافعي، ويحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، صاحب أشهر رواية للموطأ، وأبو مصعب الزهري، وغيرهم من أعلام الأمة.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا التنوع في الروايات يعكس العبقرية العلمية للإمام مالك، الذي كان يُراجع ويُدقق ويُعيد تحرير كتابه، وفق ما يراه من ترجيحات فقهية وأحاديث نبوية، قائلاً: "الموطأ لم يكن كتابًا جامدًا، بل كان حيًا متجددًا مع الزمن، وقد حفظه لنا كبار العلماء بكل أمانة".
وأكد على أن موطأ الإمام مالك يمثل أصلًا مشتركًا اجتمعت عليه المذاهب، واستفاد منه الجميع، مما يدل على وحدة الأصول وثراء التراث الفقهي الإسلامي.