تحل اليوم الجمعة، ذكرى أحد أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ عثمان الشبراوي، والذي عرف بـ «شهيد الفجر»، وفي السطور التالية يرصد موقع صدى البلد محطات في حياة الشيخ الشبراوي وأسراره مع الآية 26 من سورة العنكبوت.

محطات في حياة الشيخ عثمان الشبراوي

وُلد الشيخ عثمان الشبراوي يوم 12 أكتوبر 1946م في قرية البيروم مركز فاقوس بمحافظة الشرقية بمصر، وحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه وقراءاته المختلفة وهو في سن العاشرة من عمره على يد والده الشيخ الشبراوي والذي كان من الرعيل الأول في تعليم القرآن الكريم للناس بالقرية.

 

التحق الشيخ عثمان الشبراوي بمعهد فاقوس الديني ثم التحق بدار المعلمين بفاقوس وعمل مدرسًا بوزارة التربية والتعليم حتى ترقي إلي موجه عام للغة العربية والتربية الدينية، والتحق بإذاعة القرآن الكريم والبرنامج العام بمصر في عام 1980م، وقد نال إعجاب لجنة الاختبار بالإذاعة المصرية لتلاوته الجميلة الصحيحة داخل الأستوديو مع مجموعة أخرى من القراء في مصر. وقد كان عضو كبير في نقابة قراء القرآن الكريم بالشرقية .

كان الشيخ الشبراوي سفير لمصر وللإذاعة المصرية في دول كثيرة في سهرات رمضانية عديدة فقد سافر إلي دول المغرب والجزائر والسودان وتونس وإيران وزامبيا وجزر القمر والصومال وإسبانيا وهولندا والبرازيل والعراق والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ونيجيريا وماليزيا وقد زار دولة فلسطين عام 1988 م وقرأ بالمسجد الآقصي وقد أعجب به الناس هناك وقام الشيخ عكرمة صبري بتكريمه ومنحه شهادة تقدير لعلمه وقراءته للقرآن الكريم .

7 محطات في القرآن لراحة البال والسكينة.. يغفلها الكثيرون هل يجوز قراءة القرآن بالنظر فقط دون تحريك الشفتين.. رأي الفقهاء الشيخ الشبراوي وأسراره مع الآية 26 من سورة العنكبوت

تعد الآية 26 من سورة العنكبوت واحدة من الآيات التي ارتبطت بذكرى الشيخ الشبراوي، حيث كانت آخر تلاوة له فى قرآن الفجر فى مسجد السيدة نفيسة، وكان يقرأ من سورة العنكبوت، حتى وصل إلى قوله تعالى "فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، فإذا بصوته العذب يتوقف فجأة ولم يعد قادرًا على التلاوة، حتى أغشى عليه فجأة ما اضطر مسئولى الإذاعة لقطع البحث واستكماله بشريط مُسجل للشيخ فتحى المليجى، ونقل الشيخ لمنزل ابنته فى القاهرة ليتوفى بعدها بأيام ويكون آخر مرة يتلو فيها القرآن.

قالوا عن الشيخ عثمان الشبراوي

قال الشيخ أبو العينين شعيشع - نقيب القراء الراحل:(أن الشيخ الشبراوي كان قمة في أداء التلاوة حلو الصوت متواضع كريم )، وقال عنه الشيخ أحمد أبو المعاطي: (أن الشيخ الشبراوي صاحب أداء عالي في تلاوة القرآن الكريم وصاحب صوت خاشع ولسان ذاكر ووجه بشوش مع الناس وأستاذ كبير في التلاوة وبالتربية والتعليم في مصر).

وفي ذكراه الحالية قال المبتهل الشيخ منتصر الأكرت، تمر علينا اليوم ذكر التقي النقي رحمه الله تعالى ونور قبره، زاملته كثيرا وكان قارئا مجيدا، وكان له مدرسته الخاصه وآخر فجر له كان من مسجد السيده زينب رضى الله عنها وأرضاها، حيث تعرض لوعكته الصحيه على الهواء مباشرة.. ونقل على إثرها لمستشفى القصر العينى. وانتقل إلى رحمة الله تعالى بعدها بساعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهيد الفجر الشيخ أبو العينين شعيشع مسجد السيدة نفيسة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

قوافل النور تضيء جامعي الأموي والحمزة والعباس لسرد القرآن الكريم كاملاً في يوم واحد

دمشق-سانا

أقامت مديرية شؤون القرآن الكريم في وزارة الأوقاف بالتعاون مع مديريتي أوقاف دمشق وريفها اليوم، حملة قوافل النور لسرد القرآن الكريم كاملا للحفاظ والحافظات في يوم واحد، وذلك في جامعي الأموي الكبير والحمزة والعباس بدمشق.

وشهدت فعالية قوافل النور تنافساً كبيراً بين الحفاظ والحافظات على الإتقان وضبط الحفظ في القرآن الكريم وذلك في جلسة واحدة وفق جدول زمني يبدأ من الخامسة صباحاً حتى الثامنة مساءً، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقافة القرآنية وإحياء دور المساجد كمراكز للتعبد والعلم.

وأوضح مدير شؤون القرآن بالوزارة محمد جويد في تصريح لمراسل سانا أن عدد المسجلين بلغ 163 متسابقاً من الذكور ونحو 500 متسابقة من الإناث بأعمار تتراوح بين 12 و35 عامًا، خضعوا لاختبار ترشيحي لتقييم حفظهم وتلاوتهم، لافتاً إلى أن الهدف من الفعالية تنشيط التنافس بين الحفاظ والحافظات وإعادة تفعيل دور المساجد في هذا الشأن ولا سيما الجامع الأموي كصرح علمي وروحي.

مدير شؤون القرآن في مديرية أوقاف دمشق الدكتور عبد القادر بركات أوضح أن هذه المسابقة هي الأولى من نوعها في سوريا، لسرد القرآن الكريم كاملًا خلال جلسة واحدة، وأضاف: بفضل الله نجحنا في تنظيم هذا الحدث الفريد، الذي شهد إقبالًا لافتًا من الإناث، في مسجد الحمزة والعباس.

من جهته مدير أوقاف شؤون القرآن بريف دمشق الشيخ محمود الأحمد بك، بين أنهم كانوا حريصين على المشاركة في الفعالية بـ 50 حافظاً و80 حافظة إضافة إلى أكثر من 100 مسمع، لافتاً إلى أن النجاح اللافت الذي حققته الفعالية جراء التعاون بين مديريتي المدينة والريف سيؤدي إلى توسيع هذه الأنشطة في المستقبل وتعزيزها.محمد حمرة 32 عاماً أحد المتسابقين، قال: “المسابقة حافز لتثبيت الحفظ وتجويده، وخاصة مع وجود محكمين مميزين”، بينما أكد شادي عبيد 22 عاماً أن التنافس هنا ليس للفوز فقط، بل لخدمة كتاب الله.

وأشاد الدكتور محمد الساعاتي أحد المسمعين بمستوى المشاركين معلنا أن المسابقة كشفت عن مواهب قرآنية واعدة، خاصة بين الشباب، ما يعكس جهود الوزارة في دعم الجيل الجديد، بينما رأى الشيخ محمد شحادة أن هذه الفعاليات تُعيد الاعتبار للعلم الشرعي كمنارة مجتمعية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: سماع سورة البقرة لا يغني عن قراءتها من المصحف
  • أمين الفتوى يوضح أهمية قراءة سورة البقرة
  • قوافل النور تضيء جامعي الأموي والحمزة والعباس لسرد القرآن الكريم كاملاً في يوم واحد
  • تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بشمال الباطنة
  • آيات الشفاء في القرآن الكريم من كل داء والأمراض المستعصية
  • «مجمع القرآن الكريم» يكشف صفحة مزورة وينفي البيان المزعوم
  • من هدي القرآن الكريم: المؤمنون سباقون إلى العمل الصالح بكل ما يمكنهم تقديمه
  • بيان شديد من مجمع القرآن الكريم: الدفاع عن الدين وسام شرف وليس جريمة
  • وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
  • إرثها سيظل حيًّا في قلوب أبناء قريتها.. قصة الشيخة محاسن أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا