بعد الانخفاض المتسارع والصعود البطيء.. خبير ينفي انتهاء ازمة الدولار بالعراق إلا بشرطين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (17 تشرين الثاني 2023)، أن أزمة سعر صرف الدولار ستستمر لأن حلول الحكومة غير واقعية.
وقال المرسومي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "أزمة الدولار في العراق ستستمر بسبب استمرار العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على إيران".
وأضاف أنه "بعد تطبيق نظام المنصة الإلكترونية أصبح من الصعب تحويل الدولار إلى إيران، وكون العراق يمتلك تجارة مع إيران هي بحدود 10 مليارات دولار سنويا، وسواح ومرضى يزورون إيران ويصرفون أكثر من 3 مليار دولار شهريا، فهناك صعوبة بالسيطرة على أزمة الدولار".
وبين أن "حلين فقط يمكنهما اعادة الاستقرار لسعر صرف الدولار وإنهاء الأزمة، يتمثل بإقناع الولايات المتحدة بالسماح بتحويل الدولار إلى إيران، أو البحث عن مصدر آخر لاستيراد البضائع من الدول التي ليس عليها حظر أو عقوبات".
وكانت اسعار صرف الدولار قد انخفضت بشكل متسارع قبل 3 أيام من 166 الف دينار الى 155 الف دينار لكل 100 دولار، قبل ان تعود لترتفع نسبيا وصولا الى 159 الف دينار حاليا.
وجاء الانخفاض بسبب معنويات السوق، بعد تصريحات وتقارير عن حزمة اجراءات واتفاقات بين البنك المركزي العراقي وبنوك امريكية وأوروبية وتركية واماراتية، لغرض تعزيز ارصدة بعض المصارف العراقية بشكل مسبق بعملات الدولار والروبية الهندية واليوان الصيني واليورو وغيرها من العملات، لتوسيع امكانية تمويل التجارة العراقية وتنويعها بدلا من اقتصارها على الدولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.