عاجل : مدير مجمع الشفاء :جميع مرضى العناية المركزة بمستشفى الشفاء بغزة استشهدوا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سرايا - أعلن مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبو سليمة وفاة كل المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى، في تصريحات، اليوم الجمعة.
وأضاف أبو سليمة إن أكثر من 54 شخصا في العناية المركزة توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي.
وأشار إلى أن السمة الوحيدة الآن في مستشفى الشفاء هي الموت، حيث لا يتوفر العلاج والماء والأكسجين في المستشفى، بسبب الحصار المفروض على المجمع الطبي منذ أكثر من أسبوع.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، قد أعلنت اليوم الجمعة، عن وفاة 40 شخصا، خلال ستة أيام، بينهم ثلاثة أطفال حديثي الولادة، وذلك نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
وقالت الكيلة: "منذ 11 نوفمبر، وبدء حصار الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء، قتل 40 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال حديثي الولادة، نتيجة الحصار المفروض على المستشفى، وانعدام الوقود اللازم للكهرباء. وأطباؤنا هناك بدون ماء وطعام".
ووفقا لها، فإن مستشفى الشفاء، الذي يضم بالإضافة إلى الجرحى والمرضى، ما لا يقل عن ستة آلاف شخص لجأوا من القصف الإسرائيلي، هو المستشفى الوحيد، الذي لا يزال يعمل في الجزء الشمالي من قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من دخول مركز الشفاء الطبي في غزة؛ مؤكدا أنه كان لدى الجيش الإسرائيلي "مؤشرات قوية" بشأن وجود عدد من الأسرى في المستشفى، ولكنه اعترف بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي أسير، بعد اقتحامها للمجمع الطبي خلال هذا الأسبوع.
من جانبه، نفى مدير المستشفى الدكتور محمد أبو سلمية، مزاعم الجيش الإسرائيلي، بأن نشطاء "حماس" كانوا من بين المرضى وأولئك الذين وجدوا مأوى في أرض المستشفى.
كما أعرب الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن قلق الأمم المتحدة، إزاء ما يحدث في مستشفى "الشفاء" في قطاع غزة؛ مؤكدا أنه يتعين حماية المؤسسات الطبية، بموجب القانون الإنساني.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
إنقاذ أم مريضة بالفشل الكلوي وولادة ناجحة بمستشفى السادات في المنوفية
شهد مستشفى السادات العام إنجازًا طبيًا جديدًا، بعد نجاح فريق طبي متكامل في إنقاذ حياة أم تعاني من فشل كلوي مزمن، وإتمام عملية ولادة آمنة تُسجَّل كأول سابقة من نوعها داخل المستشفى.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وبدعم ومتابعة من الدكتور عمرو مصطفى محمود وكيل وزارة الصحة بالمنوفية.
وبدأت تفاصيل الواقعة بوصول المريضة إلى قسم الطوارئ في حالة خطرة، إذ كانت تعاني من انفجار كيس السائل الأمينوسي ونقص شديد حول الجنين، إلى جانب تاريخ مرضي معقد تضمن فقدان جنين سابق وتأخر إنجاب لمدة 5 سنوات، رغم نصائح أطباء الكلى بعدم استكمال الحمل.
وكانت المريضة قد توجهت إلى 3 مستشفيات قبل وصولها إلى السادات، إلا أنه تم رفض استقبالها نظرًا لخطورة حالتها.
وعقب تقييم عاجل من فريق النساء والتوليد، تقرر أن الولادة أصبحت ضرورة لإنقاذ حياة الأم والجنين، وتمكّن فريق التخدير من التعامل بدقة مع الحالة عالية الخطورة، لينجح الفريق الطبي في إتمام الولادة داخل المستشفى.
ونُقلت الأم بعد العملية إلى الرعاية المركزة، حيث تلقت متابعة مشتركة من أقسام الكلى والنساء والعناية المركزة، إلى جانب إجراء جلسة غسيل كلوي في اليوم التالي.
وفي المقابل، استقبل قسم الحضّانات المولود ووضعه تحت الملاحظة لمدة ساعتين فقط قبل تسليمه لذويه بحالة مستقرة، وغادرت الأم المستشفى بصحة جيدة برفقة طفلها، في قصة إنسانية تعكس جاهزية مستشفى السادات للتعامل مع أصعب الحالات.
ووجّهت مديرية الصحة بالمنوفية وإدارة العلاجي الشكر لإدارة المستشفى بقيادة الدكتورة علياء عاطف، وفريق النساء والتوليد، والتخدير، والحضّانات، والكلى، والرعاية المركزة، وفريق التمريض، تقديرًا لجهودهم التي حولت حالة شديد الخطورة إلى قصة نجاح مشرّفة لمحافظة المنوفية.