سعيدان: الأردن بحاجة إلى إعادة النظر في خططه المستقبلية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سعيدان: تحلية المياه والآبار الجوفية بديل عن مياه الاحتلال
قال وزير المياه والري الأسبق، معتصم سعيدان، إن عدم توقيع الأردن على اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي يعتبر ورقة رابحة لزيادة الضغط على تل أبيب.
وأضاف سعيدان في حديثه لـ"رؤيا"، الجمعة، أن الأردن يمتلك عدة بدائل للحصول على المياه، من خلال تحلية المياه والاعتماد على الآبار الجوفية.
اقرأ أيضاً : الحكومة: الأردن لن يوقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع كيان الاحتلال
وشدد على أنه لدى الأردن العديد من الآبار الجوفية التي يمكن الاعتماد عليها، مقترحا ربط الآبار في جنوب المملكة بخط الديسي لتعزيز التزويد المائي.
وأكد سعيدان أن الأردن بحاجة إلى إعادة النظر في خططه المستقبلية، مشيراً إلى ضرورة التفكير في الجانب السوري كمصدر بديل للمياه في حال إلغاء اتفاقية وادي عربة.
وأعلنت الحكومة الخميس، أن الأردن لن يوقع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع كيان الاحتلال، في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي، إنه كان يتوجب توقيع الاتفاقية الشهر الماضي، ولكن لن نوقعها.
وأضاف الصفدي أن اتفاقية السلام الأردنية مع الاحتلال ستكون وثيقة على رف يغطيه الغبار في خضم ما يرتكبه الاحتلال من جرائم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المياه اتفاقيات الاردن والاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط تطلق مشروع السيطرة على حرائق الآبار وتعزيز معايير السلامة في الحقول النفطية
الوطن | متابعات
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع السيطرة على حرائق آبار النفط والغاز، بالتعاون مع شركة الواحة ودايناميك العالمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير السلامة وحماية العاملين في مواقع الإنتاج.
وأوضح بيان المؤسسة أن المشروع يشمل إشرافًا مباشرًا من لجنة الطوارئ للسيطرة على فوران الآبار، بما يعكس التزام المؤسسة بتطوير إجراءات السلامة ورفع مستويات الحماية في الحقول النفطية، ودعم جاهزية القطاع للتعامل مع الحالات الطارئة وفق أعلى المعايير الدولية.
وأشار البيان إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لضمان استدامة عمليات الإنتاج النفطية والغازية، وتحسين أداء القطاع من خلال تبني أحدث الأساليب الفنية والتقنية لمواجهة المخاطر المحتملة.
وأضافت المؤسسة أن المبادرة تمثل نموذجًا عمليًا لتعزيز السلامة المهنية في قطاع النفط، مؤكدًة أن الالتزام بمعايير الوقاية ليس مجرد إجراء تقني، بل يشكل خطوة أساسية لحماية العاملين وتأمين العمليات الحيوية في البلاد.
وختمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على استمرارها في تطوير برامج ومشاريع تهدف إلى تعزيز السلامة والصيانة، ورفع كفاءة إدارة المخاطر، وخلق بيئة عمل آمنة ومستدامة في الحقول النفطية الليبية.
الوسومالوطنية للنفط ليبيا نفط ليبيا