بمناسبة العيد الوطني الـ 53.. السلطان هيثم يرعي الاستعراض العسكري بقاعدة أدم الجوية غدا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بمناسبة العيد الوطني الـ 53 يرعى السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، بعد غد السبت العرض العسكري الذي سيقام على ميدان الاستعراض العسكري بقاعدة أدم الجوية بمحافظة الداخلية، وستشارك فيه وحدات رمزية تمثِّل الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية، والحرس السلطاني العُماني، وقوة السلطان الخاصة، وشرطة عُمان السلطانية، وشؤون البلاط السلطاني، بالإضافة إلى الموسيقى العسكرية المشتركة.
يحضر الاحتفال بمعية السلطان هيثم، والوزراء، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة المعتمدون لدى سلطنة عُمان، وأعضاء مجلسي الدولة، والشورى، وعدد من وكلاء الوزارات والمحافظين، وعدد من القادة العسكريين المتقاعدين، وعدد من القضاة، وأعضاء الادعاء العام، والسفراء بوزارة الخارجية، وعدد من الولاة، وعدد من الشيوخ والأعيان بمحافظة الداخلية، كما يحضر الاحتفال الملحقون العسكريون بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بسلطنة عُمان، وكبار الضباط العسكريين، وكبار المسؤولين بالدولة، وعدد من كبار الضباط المتقاعدين، وعدد من الضباط وضباط الصف وأفراد قوات السلطان المسلحة، والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان الوفد بوابة الوفد السلطان هيثم
إقرأ أيضاً:
الدور العُماني الفاعل لإيقاف شبح الصراع
لا يخفى على أحد الجهود العُمانية المبذولة لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل، ومنع اتساع دائرة التوتر والتصعيد في المنطقة؛ إذ تجري وتستقبل القيادة العُمانية اتصالات مستمرة لتنسيق الجهود وبحث التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقتنا.
وبالأمس، أجرى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالًا هاتفيًّا مع فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد فيه جلالته- أعزه الله- أهمية التهدئة من الجانبين، والعودة للمفاوضات والحوار والتفاهم، لإيقاف شبح الصراع الدائر وتداعياته الكارثية، حفاظًا على سلامة أرواح السكان والمقدرات.
وإلى جانب ذلك، تسعى حكومتنا الرشيدة إلى المُساهمة الفاعلة وبكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وإيجاد تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية.
وعلى الجانب الآخر، نجد أن القيادة الإيرانية لا تمانع من العودة إلى طاولة المفاوضات بشرط وقف العدوان الإسرائيلي، وتأييدها للحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض، والالتزام بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول.
إنَّ الجهود العُمانية المبذولة لاقت إشادات دولية كثيرة؛ نظرًا لما تتمتع به بلادنا من ثقل إقليمي ودولي وعلاقات واسعة تجعلها قادرة على القيام بدور الوساطة لحل النزاعات والصراعات، ودعم القضايا العادلة.