تقولُ مصادر سياسيّة مُراقبة إنَّ نشاط نواب التغيير في المرحلة الحالية يستدعي تساؤلاتٍ حول تأثيره وقوته في ظل الأحداث الراهنة، لاسيما أنّ هؤلاء لم يُشكلوا إجتماعاً واضحاً حتى الآن بهدف تشكيل ضغطٍ نيابيّ واضح في معظم المسائل الأساسية المطروحة الآن، وأبرزها مسألة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون.
المصادر لفتت إلى أنَّ "قوى التغيير" تعتبرُ مُكملة لقوى المعارضة وأساسية فيها، لكنها في الوقت نفسه لديها حيثيتها من الناحية التمثيلية، وبالتالي يجب أن يكون لها موقفٌ واضح بمعزل عما تريده أطراف المعارضة الأخرى.
واعتبرت المصادر أنّ كل طرفٍ من نواب التغيير يُغرّد انطلاقاً من قناعاته وتوجهاته، الأمر الذي يدفع بعض الأطراف للقول إنّ تلك القوى ليست مُتّحدة في ما بينها ولم تعد تُشكل كتلة واضحة داخل المجلس النيابي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد الحوراني: مصر تؤكد موقفها بضرورة وجود طرف فلسطيني رسمي في معبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن موقف مصر من معبر رفح واضح، فهي رافضة لوجود الاحتلال في الجهة الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر طرحت عمليًا إجراء مؤقت لاستعمال كرم أبو سالم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإجراء مفاوضات، وهناك غدًا اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي والموقف المصري واضح ومحدد.
وأضاف الحوراني، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تؤكد موقفها بوجود طرف فلسطيني رسمي في المعبر، وتفعيل بروتوكول 1985 الذي يقضي بوجود رقابة من الاتحاد الأوروبي، والموقف المصري مقدر، ويأتي في إطار قانون تمارسه كدولة مساندة للدولة الفلسطينية.
وواصل: « أكاذيب إسرائيل تأتي في سياق حالة الإنكار ومحاولة توزيع التهم عنها، وهناك عضوة في الكنيست طالبت باعتقال بايدن إذا حضر لإسرائيل، لأنه أفشى بالمبادرة التي أعلنها أن هناك مفاوضات سرية مع إسرائيل، فهناك طبقة سياسية في إسرائيل ترتكب جرائم محكومة بطبقة عنصرية، وما يضع حكومة نتنياهو على مفترق طرق هو النجاح في إبرام صفقة تبادل وإقامة هدنة».