وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تنظم 5 ندوات دينية توعوية وثقافية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن للمرأة دور كبير في المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، مشددا على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة بإعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية.
تنفيذاً لتكليفات محافظ الشرقية قامت وحدات تكافؤ الفرص المتواجدة بمراكز المدن والوحدات المحلية بنطاق محافظة الشرقية بتنظيم 5ندوات دينية وتوعوية وثقافية خلال الأسبوع الماضي ، أستهدفت السيدات ، تناولت (التمكين الإقتصادى للمرأة والخدمات التي يقدمها المجلس القومى للمرأة – الحج في الإسلام –التقوى والإيمان والرجوع الى الله سبحانة وتعالى – الحد من إستهلاك البلاستيك -وقاية الاطفال من التحرش ).
وفى سياق متصل أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام انه خلال الأسبوع الماضى كثفت وحدات تكافؤ الفرص نشاطها بنطاق المحافظة حيث قامت وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق بتنظيم ندوة بعنوان " التمكين الإقتصادى للمرأة والخدمات التي يقدمها المجلس القومى للمرأة " وذلك بالتنسيق مع فرع المجلس القومى للمراة بالشرقية .
كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم ندوتين بعنوان الحج في الإسلام –مناسك الحج ووقاية الأطفال من التحرش وذلك بالتنسيق مع وحدة السكان ووحدة حماية الطفل بالمركز ، فضلاً عن تنظيم معرض لبيع المشغولات اليدوية ضمن "مبادرة إنتى منتجة " وذلك بمقر المدينة الآمنة بمكتبة مصر العامة بفاقوس.
كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح بتنظيم ندوتين الأولى بعنوان " الحد من إستهلاك البلاستك " وذلك بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة بالشرقية والندوة الثانية بعنوان " التقوى والإيمان والرجوع الى الله سبحانة وتعالى "وذلك بالوحدة المحلية بشلشلمون و بالتنسيق مع إدارة الأوقاف بالمركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية تمكين المرأة للمرأة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وحدة تکافؤ الفرص بالتنسیق مع
إقرأ أيضاً:
غرفة الشرقية تستعرض الفرص الاستثمارية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر
استعرضت غرفة الشرقية أمس، الفرص الاستثمارية في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بمشاركة المدير العام لفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة الشرقية م. يوسف البدر، وحضور عدد من رجال الأعمال والمتخصصين في القطاع الزراعي، وذلك في مقر الغرفة بالدمام.
وأوضح م. البدر أهمية تفاعل قطاع الأعمال مع مبادرات وبرامج فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة الشرقية، مؤكدًا دوره الإيجابي الذي يدعم خطط الفرع لتحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية خلال ساعات المساءتنمية مستدامة.. انطلاق أعمال تنفيذ المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطنودعا قطاع الأعمال إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.تهيئة البنية التحتيةوأفاد البدر بأن فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يطرح العديد من الفرص للارتقاء بخدمات القطاع في المنطقة، موضحًا أن العديد من المبادرات النوعية ستحدث فرقًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة، ابتداء من تطوير الخدمات وتهيئة البنية التحتية ووصولًا إلى تسهيل الاستفادة من المتنزهات الطبيعية في المنطقة وتطوير الخدمات الإلكترونية والتقنية، ما يعزز رؤية المركز التي تؤكد أهمية غطاء نباتي مزدهر ومتنوع، يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في جودة الحياة.
غرفة #الشرقية تطلق #منتدى_الجبيل_للاستثمار 2025.. الأحد المقبل#اقتصاد_اليوم
للتفاصيل | https://t.co/aJVMmopONW pic.twitter.com/amM6PxyqzD— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) April 23, 2025
وأشار إلى أن القطاع البيئي في المملكة شهد تطورًا لافتًا، واكتسب زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتًا إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية للبيئة وتطوير نظام البيئة ولوائحه، وإنشاء مراكز ومؤسسات متخصصة للقطاع البيئي، ومنها مؤسسة "مروج" التي أسستها وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، لدعم جهود زيادة الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، وتبني تقنيات الاقتصاد الدائري للنفايات ومكافحة آثار التغير المناخي، من خلال مشاريع وشراكات تكون فيها المؤسسة حلقة وصل بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي في المملكة.تطوير البيئة وحمايتهاوأوضح المدير العام لفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة الشرقية حرص المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على تطوير البيئة وحمايتها من الأخطار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الحشرات والآفات المضرة بالغطاء النباتي، وتنمية القدرات الوطنية لتحقيق الحماية، وتنمية موارد المملكة الحيوية، وضمان الاستفادة المستدامة منها.
ولفت إلى نجاح جهود المركز بالتعاون مع جميع القطاعات، إضافة إلى المشاركة المجتمعية في زراعة ما يزيد على 142 مليون شجرة في أنحاء المملكة، ما يعادل إعادة تأهيل 338 ألف هكتار من الأراضي، مع السعي إلى تحقيق الطموح في زراعة 215 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 2.5 مليون هكتار من الأراضي بحلول 2030.