ترامب يتلقى “قطرة نفط واحدة” كهدية في الإمارات
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
الإمارات العربية – تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الإمارات، هدية رمزية عبارة عن “قطرة نفط واحدة” خلال مراسم الاستقبال في أبوظبي، في إشارة إلى أهمية النفط في العلاقات بين البلدين.
ونشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات لترامب، مقطع الفيديو بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس قائلة بتعليق: “أعلى جودة زيت موجودة على هذا الكوكب ولم يعطوني سوى قطرة منه… لذا فأنا لست سعيدة!”.
وقد وثقت وسائل الإعلام لحظة وصول ترامب إلى العاصمة الإماراتية، حيث كان في استقباله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من كبار المسؤولين، ورافقت طائرته مقاتلات إماراتية من طراز F-16 حتى هبوطها في أبوظبي.
وتأتي زيارة ترامب إلى الإمارات في إطار جولة خليجية شملت السعودية وقطر، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين الولايات المتحدة ودول المنطقة، مع التركيز على مجالات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقد شهدت الزيارة توقيع صفقات وشراكات استراتيجية، إضافة إلى لقاءات رفيعة المستوى تناولت قضايا إقليمية ودولية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تندد بتصريحات ترامب وتصفها بـ “السخيفة”
الثورة نت/..
نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة، بالتصريحات “السخيفة والسلوك غير اللائق” للرئيس الاميركي دونالد ترامب تجاه قائد الثورة الاسلامية والشعب الإيراني.
وقالت الخارجية الايرانية في بيان اليوم الأحد، أن هذه التصريحات والسلوكيات المهينة والمخالفة للأخلاق والبروتوكول الدبلوماسي ليست فقط انتهاكًا صارخًا للمبادئ والقيم العالمية المشتركة وأحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تحترم حق تقرير المصير للشعوب، بل أيضًا مثال صارخ على عدم الاحترام لأمة وحضارة عريقة، وإثارة مشاعر مئات الملايين من المسلمين في المنطقة وحول العالم.
وأضافت الخارجية إن التصريحات والسلوكيات المهينة والاستفزازية ضد إيران وشخصياتها السياسية والدينية المحترمة من قبل الإيرانيين والمسلمين حول العالم، ستزيد من الاشمئزاز والكراهية تجاه السياسات قصيرة النظر لأميركا، وتزيد من فقدان مصداقية ادعاءاتها الرامية إلى الرغبة في الحوار والتفاعل.
وأوصت وزارة الخارجية الإيرانية، المسؤولين الأميركيين بأن يكونوا، مسؤولين عن انتهاكات القانون والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من قبل أميركا في الهجوم غير القانوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية ودعمها لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الإيراني والمنطقة، بدلًا من الخطاب المهين والتقلبات المتكررة في المواقف.