طبيب يكشف مضاعفات السعال الديكي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وفقا للدكتور أندريه بوزدنياكوف أخصائي الأمراض المعدية، يطلق على السعال الديكي اسم "سعال المائة يوم" لأن التعافي منه قد يستغرق وقتا طويلا.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "السعال الديكي هو أحد أمراض الجهاز التنفسي المنتشرة ولكنه ليس شديد العدوى مثل جدري الماء والإنفلونزا و"كوفيد-19"، حيث للإصابة بهذا المرض يتطلب تواصل وثيق خلال فترة طويلة مع المصاب.
ووفقا له، يفرز مسبب المرض سما يحفز السعال الذي يصاحبه انحباس التنفس وشهيق متشنج وأحيانا بعد السعال التقيؤ.
ويقول: "هذه هي بالضبط "علامات" تشير للسعال الديكي، الذي يظهر لدى المريض بعد أسبوع ونصف من إصابته. ولعلاج السعال الديكي يحتاج الشخص إلى تناول مضادات الحيوية منذ الأيام الأولى. ولكن عندما يكون السعال عاديا ومن دون حمى ويشعر الشخص بحالة صحية طبيعية لا يصف له الطبيب مضادات الحيوية، وبعد ذلك لا فائدة من تناولها. لذلك يضطر المصاب إلى تناول أدوية لتقليل السعال، لأنه لسوء الحظ لا يوجد علاج آخر".
ويكمن خطر السعال الديكي في أنه خلال نوبة السعال المطول، يحدث انقطاع التنفس (حبس النفس)، يمكن أن يستمر عشرات الثواني.
ويقول: "إن أي حبس للتنفس يؤدي إلى نقص الأكسجة، وقبل كل شيء في الدماغ. ويمكن أن تحدث نوبات انقطاع التنفس بانتظام لدى الأطفال حديثي الولادة، بسبب عدم اكتمال بنية الرأس، وهذا هو الخطر الرئيسي لهذا المرض: انقطاع التنفس، ونقص الأكسجة واضطراب الوعي حتى الغيبوبة. والخطر الثاني هو حدوث الالتهاب الرئوي. في أغلب الأحيان يكون التهاب رئوي تسببه بكتيريا البورديتيلة الشاهوقية (Bordetella pertussis) المسببة للسعال الديكي، أو مضاعفات ناجمة عن عدوى بكتيرية، التي يمكن أن تؤدي حتى إلى الموت. لهذه السباب يعتبر السعال الديكي مرضا خطيرا للأطفال الصغار. لذلك يجب معالجة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة في المستشفى، وبالنسبة للفئات الأخرى من المرضى، يمكن علاجهم في المنزل".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة السعال الدیکی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية دماغك..هذا ما كشفته دراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ.
وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة.
أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط".
في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة.
تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية.
من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين.
أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة.