٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-20@04:11:40 GMT

محمد الحوثي: شاركنا بطوفان الاقصى

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

محمد الحوثي: شاركنا بطوفان الاقصى

وفي الفعالية أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن ثقافة الاستشهاد هي أكثر ما يخيف الأعداء ومثلت عاملا أساسيا في تعزيز صمود الشعب اليمني على مدى تسعة أعوام في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأشار إلى عظمة الشهداء الذين حملوا راية الجهاد وكانوا من أبرز عوامل النصر والاحباط لمؤامرات العدوان على اليمن.

. لافتا إلى أن يحمل ثقافة الاستشهاد يظل حيا بشكل دائم سواء في الحياة الدنيا أو بعد نيل الشهادة.

واستعرض مراحل من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي منذ إعلان المشروع القرآني وما واجهه من حروب من قبل الحكومة والنظام السابق بدعم خارجي مباشر من قبل نفس الدول التي شنت العدوان على اليمن لاحقا.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي أعلن الحرب على اليمن بعد ثورة 21 سبتمبر واستخدام في عدوانه كل أنوع الأسلحة المحرمة دوليا لاستهداف الشعب اليمني الصامد الذي ما يزال يواجه العدوان وتداعياته حتى اليوم.

ولفت إلى أنه ورغم ذلك أعلن قائد الثورة ذلك الموقف المشرف للشعب اليمني في إسناد ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، وصولا إلى المشاركة المباشرة في معركة “طوفان الأقصى” من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.

وقال ” شاركنا في معركة “طوفان الأقصى” بصواريخنا وطائراتنا المسيرة غير مكترثين لتهديدات الأعداء”.. داعيا الدول العربية التي لا تستطيع أن تتبنى موقفا جادا في مساندة الشعب الفلسطيني، بأن تقدم المعلومات عن أماكن تواجد السفن الإسرائيلية ليتم التعامل معها.

وفي الفعالية التي حضرها نائبا رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، ورئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، تطرق مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين إلى المكانة العظيمة للشهداء في ضيافة الله سبحانه وتعالى.

وتطرق إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار على مدى تسع سنوات، وكذا ما يحدث اليوم في فلسطين وفي غزة بالتحديد من جرائم ومجازر بشعة تكشف وحشية أعداء الأمة وما يكنون لها من عداء.

وأشار العلامة شمس الدين شرف الدين إلى فاعلية شعار البراءة من أعداء الله، في توجيه بوصلة العداء للعدو الحقيقي للأمة أمريكا وإسرائيل.

وقال ” أطلق قواتنا المسلحة الصواريخ والمسيرات نصرة لغزة عملا بما يمليه الواجب الديني والأخلاقي كوننا في معركة مصيرية مع أعداء الأمة وسنستمر في موقفنا الداعم والمساند للأشقاء في فلسطين”.. لافتا إلى أن الأحداث كشفت الأقنعة عن الكثير من المنافقين والمثبطين.

ودعا مفتي الديار اليمنية الجميع إلى رص الصفوف والانخراط في معركة المواجهة مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم. وأشاد بجهود القائمين على الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء واستشعارهم للمسؤولية والواجب الديني والانساني تجاه أبناء وأسر وذوي الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة في سبيل الله ونصرة للمستضعفين.

وفي الفعالية التي حضرها أعضاء حكومة تصريف الأعمال وزير الإعلام ضيف الله الشامي والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني، والثروة السمكية محمد الزبيري، وشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، أكد رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء طه جران، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة إيمانية تربوية للتزود بالعزم والإرادة في ظل التحديات التي تواجه البلد والأمة بشكل عام.

وأشار إلى أن إنشاء الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وصندوقها يجسد اهتمام القيادة الثورية بتقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء.. لافتا إلى أن الهيئة نفذت منذ إنشائها الكثير من مشاريع الرعاية المادية والتربوية والصحية والتنموية والاجتماعية لأبناء وأسر الشهداء.

وأوضح جران أنه سيتم خلال الذكرى السنوية للشهيد تنفيذ العديد من المشاريع لكافة أسر الشهداء والمفقودين، منها الهدايا الرمزية، والسلة الغذائية، والإكرامية بواقع 35 ألف ريال، والإعاشة لـ 70 ألف حالة بواقع 20 ألف ريال.

وذكر أن الهيئة شارفت على الانتهاء من إعداد دليل خدمات الهيئة الهادف إلى تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام الأسر المستفيدة للحصول على الخدمات التي تقدمها الهيئة.. داعيا الجميع للمساهمة في تعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان تجاه أسر الشهداء والرعاية المادية والتربوية وإعانة المرضى والفقراء منهم.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء الهيئة والمسؤولين، كلمة لأسر الشهداء، وقصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد، وأوبريت بعنوان روح الإباء، وعرض للمشاريع التي تقدمها الهيئة العامة لأسر الشهداء والمفقودين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أسر الشهداء فی معرکة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ندوة في الحديدة إحياءً لذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي

الثورة نت/..

نُظّمت في مدينة الحديدة، مساء اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “مسيرة علم وجهاد”، إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي، نظمها قطاع الإرشاد، ومكتب الهيئة العامة للأوقاف، ووحدة العلماء والمعلمين بالمحافظة، برعاية السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة.

وتناولت الندوة، التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون مربع مدينة الحديدة علي الكباري، ومدراء مديريات المدينة الحوك، الميناء، الحالي، وعدد من العلماء والخطباء والشخصيات الاجتماعية، محطات مضيئة من سيرة الفقيه المجاهد الحوثي الذي شكل علامة فارقة في تاريخ العلم والجهاد، وساهم بعلمه وبصيرته في إعادة بوصلة الأمة إلى مسارها القرآني.

وركزت محاور الندوة على أدوار العلامة الحوثي في مواجهة الانحرافات الفكرية والعقائدية، وإسهاماته في تأسيس خطاب قرآني أصيل يواجه التضليل ويعيد للناس وعيهم الديني والثقافي، وأهمية إحياء المناسبة بما يعزز من حضور الرموز العلمية والجهادية في وجدان المجتمع، ومواكبة التحديات الراهنة برؤية تستلهم التجربة العلمية والجهادية للعالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي، باعتباره رمزا من رموز الهُدى والثبات.

وفي كلمته خلال الندوة، أشار مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، إلى أن العلامة بدر الدين الحوثي كان مدرسة قرآنية متكاملة، حمل راية الحق في زمن الغربة، وجسد بمواقفه وبصيرته صورة العالم الرباني الذي لا يبدل ولا يساوم، فكان أنموذجا للعلماء العاملين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وأكد الشيخ صومل أن شخصية السيد بدر الدين شكلت مصدر إلهام للأجيال الصاعدة، وأن تركيزه على غرس الوعي الإيماني وربط الناس بالقرآن الكريم يمثل أعظم إرث تركه للأمة، داعيا إلى ترسيخ نهجه في أوساط المجتمع وتكثيف الحضور العلمي والتربوي في مواجهة الغزو الثقافي.

بدوره، أكد مسؤول وحدة العلماء في مربع المدينة الشيخ صالح الحرازي، أن السيد بدر الدين الحوثي كان منارات هدى لأبناء الأمة، أحيا الدين وواجه الباطل، وترك تراثًا علميا وجهاديا يشهد له القريب والبعيد، واستطاع أن يقدّم نموذجا للعالم المجاهد الذي لا ينفصل علمه عن مسؤوليته تجاه أمته.

ولفت الحرازي إلى أن الأمة بحاجة ماسة لاستحضار مواقف هذا العالم الجليل في زمن تتكالب فيه قوى الهيمنة على طمس معالم الدين، مشيرا إلى أن السيد بدر الدين خاض معركته الفكرية بثقة ويقين، متكئا على نور القرآن ومبادئ الولاية، حتى صار قبسا يهتدي به السائرون في دروب الكرامة والحرية.

من جانبه، اعتبر مسؤول قطاع الإرشاد في المحافظة عبدالرحمن الورفي، أن هذه الذكرى تمثل محطة تذكير بالثبات على القيم والمواقف التي عاش لأجلها السيد بدر الدين وضحى في سبيلها، مؤكدا أهمية مواصلة السير على النهج القرآني الذي أرسته مدرسة السيد بدر الدين الحوثي، واستلهام دروس الصبر والصمود في مواجهة الطغيان والهيمنة.

وأشار الورفي إلى أن ما تشهده الأمة من وعي متنام وتمسك بالهوية الإيمانية هو ثمرة من ثمار ذلك الغرس الذي رواه السيد بدر الدين بجهده وجهاده وتضحيته، منوها بالدور التوعوي للعلماء والخطباء في إحياء هذه المناسبات وربط المجتمع بسير العظماء الذين واجهوا الباطل بعلمهم وثباتهم.

كما نوه مسؤول الإرشاد بأهمية تكثيف مثل هذه الفعاليات لتأصيل المفاهيم القرآنية في واقع الناس، وترسيخ حالة الصمود الثقافي والفكري في وجه الحملات التي تستهدف قيم المجتمع، مؤكدًا أن شخصية السيد بدر الدين ستبقى حاضرة في الوجدان الجمعي لشعب يرفض التبعية ويصنع مستقبله بوعيه وإيمانه.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • فعاليات ثقافية في حجة بذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • ندوات ثقافية في عدد من مديريات إب بذكرى رحيل العلامة الرباني بدر الدين الحوثي
  • فعاليات في عدد من مديريات إب بذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • مديريات حجة تُحيي ذكرى رحيل السيد بدر الدين الحوثي
  • اللجنة العليا للانتخابات تُحيي ذكرى الولاية وسنوية العلامة بدر الدين الحوثي
  • ندوة في الحديدة إحياءً لذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • ندوة في إب إحياءً لذكرى العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • فعالية خطابية في حجة بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي
  • الرهوي يشارك في فعالية الذكرى السنوية لرحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي