منظمة يمنية تكشف عن 7 قيادات حوثية ضالعة في تصفية موظف أممي في تعز
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان في اليمن اليوم (السبت) عن القيادات الحوثية المتورطة في جرائم تصفية مسؤولي المنظمات الأممية في سجون المليشيا آخرهم موظف منظمة «إنقاذ الطفولة».
وقالت المنظمة في بيان أن القيادات الحوثية المتورطة في تصفية الموظفين الأمميين أبرزهم مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي الذي اعتقل في 9 سبتمبر الماضي في صنعاء
وابلغت أسرته بمقتله في السجن بعد 50 يوماً من الاعتقال، هم (صقر الشامي وعلي نور الدين ومالك الشريف ومختار المؤيد وإبراهيم الفلاحي وبشير الرجيمي، والمشرف على التحقيق كان وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثية الذي ينتحل رتبة لواء محمد الوشلي)، معبرة عن إدانتها واستنكار لتجاهل المليشيا جميع الدعوات لإجراء تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات مقتل الحكيمي.
وأشارت إلى أن وصولها إلى أسماء القيادات الحوثية المتورطة في جرائم تصفية الحكيمي يأتي في إطار التزامها بمبادئها وقيمها المتمثلة بمناصرة الضحايا وعدم إفلات المنتهكين من العقاب، مطالبة فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة العقوبات بإدراج المتهمين ضمن قوائمها ومعاقبتهم.
ودعت ميون المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة، علاوة على ملاحقتهم عبر السلطات الدولية المختصة لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
في غضون ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز اليوم من ضبط خلية حوثية إرهابية في مديرية المعافر، ووفقاً لمصدر أمني فإن الخلية أحيلت إلى للجهات المختصة للتحقيق معها حول المهام الموكل إليها والتي منها تفخيخ الطرق والمنشآت بالألغام واغتيال القيادات الحكومية والمحلية والعاملين لدى المنظمات الدولية في تعز.
وأفاد المصدر أن الأجهزة الأمنية ستعلن عقب استكمال التحقيق عن جميع التفاصيل عن الخلية ومخططاتها الإرهابية، وتأتي نجاحات الأجهزة الأمنية في تعز استكمالاً للنجاحات العسكرية والأمنية التي تحقق في مدينة تعز ومختلف مديرياتها والهادفة إلى ضبط الأمن وملاحقة الخلايا الحوثية وآخرها ضبط خلية في شهر أغسطس الماضي بمديرية البرح
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دماء على صخرة.. القصة الكاملة في العثور على جثة شاب تكشف عن مأساة عائلية في قلب الجبل
قبل أن تمر 24 ساعة على اكتشاف جثة شاب مهشمة وملقاة بين الصخور في منطقة زاوية دهشور بالبدرشين، كانت أجهزة الأمن قد توصلت إلى خيوط الجريمة، التي لم تكن بدافع السرقة أو الثأر الغريب، بل انتقام من نوع مختلف، نسجته صراعات قديمة بين أقرباء بالدم، وانتهى بمشهد مأساوي لا يصدقه عقل.
القصة الكاملة كشفتها الأجهزة الأمنية عندما، نجحت مباحث الجيزة في حل لغز العثور على جثة شاب ملقاة في الجبل بمنطقة زاوية دهشور بمدينة البدرشين جنوب المحافظة، وتبين أن 4 أبناء عمومة المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة بدافع الانتقام.
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب ملقاة بجبل زاوية دهشور، انتقلت على الفور قوات الأمن لفحص البلاغ، وتبين من الفحص العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر توجد على جسده آثار ضرب وسحل أدت لمقتله.
شكل اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لفحص ملابسات الجريمة وتحديد هوية الجناة والدافع وراء ارتكاب الواقعة.
واعتمدت خطة البحث التي ترأسها اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، على فحص خط سير المجني عليه وتحديد آخر مشاهدات له ومراجعة كاميرات المراقبة في آخر أماكن تواجد بها، حتى تم التوصل لهوية عدد من الأشخاص شوهدوا برفقته قبل العثور على جثته.
ونجحت التحريات، برئاسة العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، والعقيد هاني عكاشة، مفتش مباحث البدرشين والعياط، في التوصل لملابسات الجريمة.
وتبين أن مرتكبي الواقعة 4 أشخاص، أبناء عمومة القتيل، وتوجد بينهم خلافات قديمة قرروا على أثرها الانتقام منه، فقاموا باستدراجه إلى منطقة الجبل في زاوية دهشور، وانهالوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة.
نجحت قوة أمنية ترأسها الرائد أحمد يحيى، رئيس مباحث مركز البدرشين، في إلقاء القبض على المتهمين بعد تحديد أماكن اختبائهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.