"سي إن إن": مقتل ثلاث نساء وفتاة عمرها 13 عاما في إطلاق نار في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
انتهت عملية مطاردة الرجل المشتبه به في مقتل ثلاث نساء وفتاة تبلغ من العمر 13 عاما في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية، بعد أن أعلنت الشرطة العثور عليه يوم الأحد مقتولا بطلق ناري.
أعلنت إدارة الشرطة في ممفيس عن وفاة مافيس كريستيان جونيور، 52 عاما، بالقرب من مكان الحادث بعد اكتشاف جثته داخل سيارة شيفروليه ماليبو بيضاء.
وكان المحققون يبحثون عن كريستيان للاشتباه به في مقتل امرأة بالرصاص مساء السبت.
وقالت الشرطة الأمريكية في وقت سابق: "تشير المعلومات الأولية إلى أن الحادثة ناجمة عن عنف منزلي، والمشتبه به معروف كأحد الأقارب، وقد فر بعد الحادث في سيارة شيفروليه ماليبو بيضاء باتجاه مجهول".
إقرأ المزيدكما أشار كريستوفر ويليامز المتحدث باسم إدارة شرطة ممفيس لوقوع حادثة إطلاق نار، في فيلدلارك درايف، تسببت بمقتل امرأة وفتاة تبلغ من العمر 13 عاما، فيما تركت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في حالة حرجة. وهناك إطلاق النار آخر على بعد 13 ميلا على طريق وارينجتون، نجم عنه مقتل امرأة، بحسب الشرطة.
ولم تحدد السلطات هوية الضحايا ولم تقدم معلومات عن نوعية ارتباط الضحايا بالمشتبه به.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن
بعد نحو عقد من الصراع المتواصل، تبدو المرأة اليمنية في صدارة الفئات الأكثر تضرراً من تداعيات الحرب، ليس فقط بسبب آثار الانهيار الاقتصادي وتراجع الخدمات الأساسية، بل بفعل الانتهاكات المباشرة التي طالتها بشكل متصاعد.
وفي ظل غياب منظومة حماية فعالة وتراجع نفوذ المؤسسات الرسمية، تجد النساء أنفسهن في مواجهة عنف متعدد الأشكال: من القصف والاعتداءات، إلى الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والألغام الأرضية التي لا تزال تحصد أرواح المدنيين في مختلف المحافظات. ومع حلول حملة "16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، تكشف البيانات الرسمية حجم المأساة التي تعيشها المرأة اليمنية يومياً.
وقالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، في بيان صادر، الأحد، إنها وثقت مقتل أكثر من 790 امرأة وإصابة ما يزيد على 1490 امرأة خلال سنوات الصراع في البلاد، في أحدث حصيلة تُعلن بالتزامن مع الحملة الدولية المناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأضافت اللجنة أن تفاقم الوضع الحقوقي والإنساني ساهم بشكل مباشر في زيادة تعرض النساء لأشكال متنوّعة من الاعتداءات، لافتةً إلى أنها سجّلت 218 حالة اعتقال تعسفي واختفاء قسري لنساء وفتيات خلال الفترة ذاتها.
وفي جانب آخر من الانتهاكات، أشارت اللجنة إلى أن 208 امرأة وفتيات سقطن ضحايا للألغام الأرضية والعبوات الناسفة، مؤكدة أن هذه الأرقام تعكس اتساع دائرة الخطر التي تحيط بالمدنيين، وفي مقدمتهم النساء اللاتي يتحملن مسؤوليات مضاعفة في ظل انعدام الأمن والخدمات.
وأوضحت اللجنة في بيانها أن الانتهاكات الموثقة تشكل "خرقاً واضحاً" للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة فتح تحقيقات شاملة ومستقلة للوصول إلى الجناة ومحاسبتهم، ومنع الإفلات من العقاب الذي تقول المنظمات الحقوقية إنه بات قاعدة في المشهد اليمني خلال السنوات الأخيرة.
ولفت البيان إلى أن أنماط العنف ضد المرأة في اليمن لم تعد محصورة في مناطق المواجهات، بل امتدت إلى مدن وبيئات كانت تُعد آمنة نسبياً، في ظل الانهيار الأمني والاقتصادي وتراجع دور الدولة.
وطالبت اللجنة الوطنية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النساء المحتجزات تعسفياً، داعية إلى توفير الحماية القانونية والدعم الطبي والنفسي والاجتماعي للناجيات من العنف والانتهاكات، بما يسهم في إعادة دمجهن في المجتمع وتخفيف آثار الصدمات التي تعرضن لها.
كما أكدت اللجنة أنها ستواصل أعمال التوثيق والرصد وإحالة الملفات للجهات القضائية المختصة "بمهنية وحياد"، في محاولة لوقف الانتهاكات المتصاعدة وضمان عدم إفلات مرتكبيها من المساءلة.
يعكس التقرير الجديد عمق الأزمة التي تواجه المرأة اليمنية، ويعيد تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتحرك وطني ودولي يضمن حماية النساء والفتيات، ويضع حدّاً لسلسلة الانتهاكات التي فاقمتها سنوات الحرب. وبينما تتواصل البيانات الحقوقية والتحذيرات الأممية، يبقى الواقع الميداني هو الشاهد الأكبر على حجم المعاناة التي لا تزال تتسع يومياً.