الشرطة الإسرائيلية ترد على تقرير "قتلى الحفل بنيران صديقة"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا للرد على ما نشرته صحيفة "هآرتس"، بأن مروحية تابعة للجيش وصلت إلى موقع حفل قرب رعيم يوم 7 أكتوبر، وربما تكون قد قتلت بعض المدنيين الإسرائيليين.
وكانت الصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار، قالت إن بعض ضحايا هجوم حماس المفاجئ الشهر الماضي، ربما وقعوا بـ "نيران صديقة".
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في الشرطة لم تذكر اسمه، قوله إن "التحقيق في الهجوم وجد أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي في الموقع التي كانت تطلق النار على الإرهابيين، ألحقت على ما يبدو أضرارا بعدد قليل من الحاضرين الذين كانوا في المنطقة".
وكان الحفل المذكور أحد أهداف مسلحي حركة حماس في هجومهم يوم 7 أكتوبر، الذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص.
والأحد جاء في بيان للشرطة ردا على "هآرتس"، أن تحقيق الصحيفة "لم يقدم أي مؤشر حول الضرر الذي لحق بالمدنيين، بسبب النشاط الجوي هناك".
ودعا البيان وسائل الإعلام إلى "تحمل مسؤولية ما تنشره، والاكتفاء بالاعتماد على المصادر الرسمية".
وأثار تقرير "هآرتس" ضجة في إسرائيل، إذ ألقى جزءا من اللوم في مقتل بعض الإسرائيليين على "النيران الصديقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس الشرطة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
لازاريني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأونروا سابقة خطيرة على مستوى العالم
الثورة نت/
اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اقتحام الشرطة الإسرائيلية لمقر الوكالة في القدس الشرقية، اليوم الاثنين، ومصادرة أثاثه، يُعد سابقة خطيرة بالنسبة للأمم المتحدة حول العالم.
وقال لازاريني، في تدوينة على منصة “اكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن قيام الشرطة “الإسرائيلية” بذلك يُمثل تحديًا جديدًا للقانون الدولي، ويُشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر حول العالم تتواجد فيه الأمم المتحدة.
وأوضح أنه “في الصباح الباكر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مقرّ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية”.
وأضاف أن الشرطة “استُقدمت دراجات نارية تابعة للشرطة، بالإضافة إلى شاحنات ورافعات شوكية، وقطعت جميع الاتصالات. كما صادرت أثاث ومعدات تكنولوجيا معلومات وممتلكات أخرى. وأُنزِل علم الأمم المتحدة (الأمم المتحدة) ورُفع مكانه علم إسرائيل”.
وتابع: “إن هذا الإجراء الأخير يُمثل تجاهلاً صارخاً لالتزامات “إسرائيل”، كدولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة”.
وأردف: “بعد أشهر من المضايقات التي شملت هجمات حرق متعمد في عام ٢٠٢٤، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريع مناهض للأونروا أقره البرلمان الإسرائيلي في انتهاك لالتزاماته الدولية، أُجبر موظفو الأونروا على إخلاء المقرّ في بداية هذا العام”.
وأكد مفوض الأونروا أنه بالرغ من ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة محلياً، يحتفظ مقرّ الوكالة بمكانته كمقرّ للأمم المتحدة، بمنأى عن أي شكل من أشكال التد
وأشار إلى أن “إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، تُصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة كما تُحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية”.
ولفت إلى أن محكمة العدل الدولية أكدت على أن “إسرائيل” مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.