نصائح للتعامل مع النبات عند نقله من المشتل.. كي يعيش طويلا ويبقى مزدهرا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال المهندس محمد إبراهيم، إن حماية النباتات يجب معه اتباع عناية خاصة لأجل رعايتها وبقائها مزدهرة ولعل أبرز أسباب الحفاظ عليها عدم نقلها من الأحواض المزروعة بها إلا بطريقة سليمة ومدروسة.
نقل النبات في قصاري بعد نقله من المشتل يدهورهوأوضح المتخصص في زراعة البساتين في مديرية الزراعة بالشرقية في حديث خاص لـ«الوطن»، أنه يمكن الحفاظ على النباتات والزرع بعدم نقله من القصاري والقصص؛ لأن النبات قد تتدهور حالته، مشيرًا إلى عدة نصائح من أجل الحفاظ عليها دون تلفها.
وتستعرض بوابة «الوطن» خلال سطور التقرير التالية طرق للحفاظ على النباتات، ويوضحها المهندس الزراعي في نقاط للحفاظ على النباتات والزروع بالكيفية الموضحة كالتالي:
طريقة الحفاظ على النبات عند نقله من المشتل:عدم نقل النبات عند شرائه من المشتل من الإصيص أو الحوض الخاص به إلا بعد مرور أسبوعين كي لا يتدهور حالته بسبب تغيير الإصيص وتغيير بيئته وتربته فجأة إذ يسبب صدمة للنبات.
يجب الانتظار على تسميد النبات عند نقل النبات من المشتل إلى المكان الجديد الذي سيزرع فيه، ويجب البقاء دون تسميد حتى يتعود النبات على البيئة الجديدة بعد التقل.
يجب اختيار التوقيت المناسب عند نقل النبات مع التأكيد على اختيار التوقيت المناسب وهي وقت سكون العصارة مع ضرورة أن لا يكون النبات في حالة إزهار، ولعل أفضل توقيت لنقل النبات في فصلي الخريف والربيع.
يجب أن يكون الإصيص الجديد أكبر من القديم بنحو 5 لـ 7 سم.
ما يجب أن تفعله عند نقل النبات من المشتل:يجب نقل النباتات في المساء على أن يكون بدءا من بعد العصر بنحو ساعتين.
يجب ري النباتات بعد نقلها بالماء دون إضافت آخرى.
يجب وضع النبات في مكان بلا شمس لمدة أسبوعين بعد عملية نقله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: على النبات النبات فی عند نقل نقله من
إقرأ أيضاً:
وقاية النباتات يستقبل وفدين من السعودية وإيكاردا لتعزيز التعاون في مكافحة الآفات
استقبل معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدين رفيعي المستوى من المملكة العربية السعودية ومنظمة "إيكاردا، لبحث سبل التعاون المشترك، وتعزيز الجهود حلول مكافحة الآفات على المستوي العربي والاقليمي.
وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن ذلك يأتي في ضوء توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز التعاون العلمي الإقليمي والدولي لوضع حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بتبادل الخبرات وتنسيق الجهود المشتركة في مكافحة الآفات الزراعية، وذلك بالتنسيق مع العلاقات الزراعية الخارجية.
وأشار عبدالمجيد إلى أن الزيارتان تأتيان كخطوة استراتيجية لبناء شراكات فاعلة ونقل الخبرات العلمية لتعزيز الأمن الغذائي، حيث تم مناقشة التصدي للتحديات البيئية والمناخية المتزايدة وتأثيراتها على الآفات الزراعية، ومناقشة أحدث وسائل وأساليب المكافحة الحيوية المتطورة، في إطار جهود مشتركة لتحقيق زراعة مستدامة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.
واضاف مدير المعهد انه تم استعراض أحدث الوسائل العلمية للكشف المبكر عن الآفات وأهم البرامج المتكاملة لمكافحتها، حيث تم تقديم نظرة شاملة حول الاستراتيجيات والتقنيات المستخدمة في حماية النباتات لتعزيز الإنتاجية الزراعية دون التأثير السلبي على البيئة، فضلا عن استعراض أنشطة المعهد في تربية وإكثار طفيل التريكوجراما واستخدامه في مكافحة الآفات الزراعية.
وتفقد الوفد السعودي، مراكز الرصد والمعامل البحثية للتعرف على تقنيات المكافحة الحيوية المستخدمة لحماية أشجار النخيل، في سبيل تبادل الخبرات والتجارب في مجالات وقاية النباتات والصحة النباتية، بما يعزز الجهود المشتركة لمواجهة الآفات ويخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
وضم وفد المملكة العربية السعودية المهندس عبدالعزيز بن محمد الشريدي، مستشار الرئيس التنفيذي لمركز "وقاء" للصحة النباتية ورئيس لجنة المكافحة الحيوية، والمهندس وليد بن إبراهيم البسام، مدير مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنان.
و في سياق متصل ناقش مدير المعهد مع وفد المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي ضم: الدكتور علاء الدين حمويه، الممثل الإقليمي للمركز، و الدكتور سعيد أحمد، إعداد برنامج شامل لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وتوسيع آفاق التعاون العلمي والفني في مجال وقاية النباتات ومكافحة الآفات التي تُهدد الأمن الغذائي.
وتفقد الوفدان اقسام ومعامل المعهد، حيث شملت: معمل إنتاج العوامل الحيوية، ومُكون مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات، والمعمل المركزي، ومعمل التقييم الحيوي، حيث تعرف الوفدان على مخرجات المعهد في برامج الإدارة المتكاملة للآفات باستخدام تقنيات طبيعية وآمنة بديلة عن المبيدات الكيميائية، بما يُعزز الإنتاج الزراعي ويحمي البيئة.
كما شملت الزيارتان أيضا تفقد المتحف المصري المرجعي للحشرات التابع لقسم بحوث الحصر والتصنيف، للتعرف على دوره كقاعدة بيانات متكاملة لرصد وتصنيف الآفات وتقدير أخطارها ووضع الاستراتيجيات المناسبة لمكافحتها، بالإضافة إلى معمل التصنيف المرئي الدقيق ودوره في التعرف على الآفات المحلية أو الغازية أو الوافدة نتيجة التبادل التجاري.
وتعكس هذه الزيارات دور معهد بحوث وقاية النباتات كبيت خبرة متميز على الصعيدين الإقليمي والدولي، في تقديم الحلول المبتكرة لإدارة الآفات الزراعية وتعزيز مفاهيم المكافحة الحيوية الآمنة.