شاهد: توغل إسرائيلي بري في غزة والمدفعية تستهدف مدرسة في جباليا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بثت القوات الإسرائيلية مشاهد مصور لتوغل قواتها البرية في غزة في ظل استمرار حربها على القطاع منذ ما يقارب الشهر والنصف.
تحت وقع توغل آلياتها العسكرية الثقيلة وقصفها المستمر للمباني الفلسطينية في غزة، أمرت القوات الإسرائيلية السكان الفلسطينيين بمغادرة مخيم جباليا والمناطق المحيطة بالمخيم الساحلي، في عملية يعتبرها الفلسطينيون تهجيرا قسريا عن ديارهم.
ووسع الإسرائيليون من توغلهم في القطاع، في وقت قال مسؤولون قطريون إنهم يقتربون أكثر من التوصل إلى اتفاق للإفراج عن عدد من الرهائن، التي تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية اخرى. ويبلغ عدد الرهائن حوالي 240 إسرائيليا.
كان القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا عنيفا جدا، حيث قال مسؤول في وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 80 فلسطينيا فقدوا حياتهم إثر غارتين على جباليا قبل يوم أمس السبت، استهدفت إحداها مدرسة تابعة للأمم المتحدة، كان لجأ إليها الناحون الفلسطينيون.
شاهد: زخات رصاص ونيران لا تتوقف.. الجيش الإسرائيلي ينشر صورا لعملياته العسكرية في شمال غزةشاهد: المظاهرات تعمّ العديد من الدول الأوروبية تضامنًا مع الفلسطينيين ولوقف الحرب على غزةشاهد: صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر النزوح الجماعي للفلسطينيين في غزةوأظهرت مواقع التواصل الاجتماعي جثامين أناس مغطات بالدماء والغبار على أرضية مبنى، كانت فيه مفارش أسرة تحت طاولات مدارس.
وتزعم القوات الإسرائيلية أنها تستهدف البنية التحتية لحركة حماس في مخيم جباليا، فيما أدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الغارة على المدرسة ووصفها بالمريعة، مضيفا قوله إن الأحدات المروعة خلال ال48 ساعة الأخيرة لا تصدق.
واليوم قالت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء إن المستشفى الإندونيسي قرب جباليا تعرض للقصف المدفعي، عندما حاصرتها دبابات إسرائيلية، وأظهرت مشاهد نشرتها ناشطة حقوقية تعرض المبنى إلى القصف المدفعي.
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء إن 12 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية، نقلا عن مصادر طبية. وتجاوزت حصيلة عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة منذ نحو شهر ونصف أكثر من 13 ألف قتيل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تحوله إلى "منطقة موت".. منظمة الصحة العالمية تطالب بإخلاء مستشفى الشفاء شاهد: صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر النزوح الجماعي للفلسطينيين في غزة شاهد: مظاهرات في تايوان دعمًا لأهالي غزة إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا دونالد ترامب الضفة الغربية الصين غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم من حركة حماس عينات لرفات أسرى
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنها تسلمت بقايا جثمان أحد الأسيرين المتبقيين في قطاع غزة قبل نقله إلى معهد الطب الشرعي قرب تل أبيب للتعرف عليه.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الاستعدادات جارية "لتسلّم عينات عبر الصليب الأحمر تم نقلها من قطاع غزة، وستُحال للفحص في المعهد الوطني للطب الشرعي".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنها ستسلم رفات إحدى جثتي آخر أسيرين محتجزين في غزة، وقالت إسرائيل إنها تُجهز لتلقي "النتائج".
والأسيران المتوفيان هما ضابط الشرطة الإسرائيلي ران غفيلي والمواطن التايلندي سودثيساك رينثالاك، وكلاهما أسرتهما حماس خلال طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.
ومقابل رفات كل أسير تفرج إسرائيل عن جثامين 15 فلسطينيا قتلتهم خلال حرب الإبادة على غزة وتحتجز جثامينهم. وأظهرت معظم جثامين الأسرى الفلسطينيين التي تم تسليمها تعرُّضهم لتعذيب شديد، فضلا عن تجويع وإهمال طبي، بل وقتل بعضهم خنقا.
كما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
إلى جانب ذلك، يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قتلت غارة جوية إسرائيلية رجلا فلسطينيا، حددته السلطات الصحية المحلية بأنه الصحفي المستقل محمود وادي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت سلطات غزة بأن صحفيا فلسطينيا آخر أصيب في الغارة الإسرائيلية.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.
إعلانومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.