دبلوماسي سابق: التهجير والنزوح القسري للفلسطينيين جرائم حرب وضد الإنسانية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وفد القمة العربية الأخيرة للصين تكتسب أهمية بالغه باعتبار إنه ا آلية انبثقت عن مؤتمر القمة العربي الإسلامي وتتكون من 8 دول عربية وإسلامية من منظمة التعاون الإسلامي.
الصحة الفلسطينية: خروج 28 مستشفى و63 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة بغزة (فيديو) الأونروا: لدينا فرق طبية تواصل تقديم الخدمات الصحية للمصابين في غزة (فيديو)وأضاف "حليمة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc، اليوم الإثنين، أن مهمة الآلية تقوم على نقطتين محوريتين أولهما بلورة موقف من شانه التوجه نحو سرعة وقف إطلاق النار، والثانية التمهيد لمؤتمر نحو التوصل لاتفاق من شأنه تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتسوية القضية الفلسطينية بشكل دائم على أساس حل الدولتين.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذه الآلية توجهت ولديها قوة إجماع من المؤتمرين فيما يتعلق بالتوجه نحو وقف إطلاق النار والإجماع على رفض التهجير أو النزوح القسري وأن كلاهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية طبقًا للقانون الدولي، مشددًا على ان الصين دولة ذات وزن وثقل كبير وهي عضو دائم بمجلس الامن وموقفها وقراراتها ومساندتها للشعب الفلسطيني أمر يكون له تأثير على تحقيق هذه الأهداف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن وزير الخارجية الأسبق القضية الفلسطينية منظمة التعاون الإسلامي القمة العربية وقف اطلاق النار جرائم حرب التعاون الاسلامي دول عربية السفير صلاح حليمة النزوح القسري صلاح حليمة تسوية القضية الفلسطينية الحقوق المشروعة التوصل لإتفاق
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.