الثورة نت|

نظمّت وزارة الخارجية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرةً للفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.

وفي الفعالية أوضح وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله أن الشهادة وثقافة الجهاد في الإسلام كان لهما الفضل الكبير في الفتوحات الإسلامية ونشر الإسلام في أصقاع الأرض وتأديب أعداء السلام والإسلام.

وأشار إلى أنه رغم محاولات العدو التقليل من عظمة الشهادة وكيل التهم بالملتزمين بها ومعاقبتهم ومحاولات طمس هذه المنحة الربانية، إلا أن هذه ثقافة الجهاد والاستشهاد تعزّزت في اليمن وفلسطين خاصة بعد عملية “طوفان الأقصى”.

وتطرق المهندس شرف إلى تجربة الأمة العربية والإسلامية للسلام مع العدو الصهيوني من خلال العديد من الاتفاقيات الدولية التي ساندت وأيدت إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما تم تجربة اللجوء للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن وإلى العديد من المنظمات الدولية ذات العلاقة بالانتهاكات والجرائم الوحشية التي تُرتكب بين الحين والآخر وعلى مرأى ومسمع الجميع.

وتساءل “ماذا استفاد العرب من التطبيع المجاني سوى المزيد من الدمار وجرائم الإبادة والاعتقالات والتهجير والمزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وعلى وجه الخصوص الزراعية؟”.

وقال الوزير شرف ” إن ما يقوم به أبناء فلسطين اليوم مجرد ردة فعل بسيطة وحق مشروع في الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونتيجة طبيعية لما يمارسه الكيان المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني المرابط والمجاهد على مدى أكثر من سبعة عقود خلت”.

وأضاف “إننا نستغرب لما يُروج له الغرب في وسائل إعلامهم بحق إسرائيل الدفاع عن نفسها، فكيف لمحتل أن يدافع عن نفسه وهو معتدي ومغتصب ومجرم حرب، وماذا ينتظر العرب والمسلمون بعد هذا الدمار والوحشية المفرطة، وإلى متى سنظل نستجدي السلام من أعداء الإسلام والسلام؟ فما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة؟”.

وعرج المهندس شرف على دور وزارة الخارجية في مساندة عملية “طوفان الأقصى” سيما وأنها حذرت قبل هذه العملية من عواقب استمرار الانتهاكات الصهيونية في الأماكن المقدسة.

واختتم كلمته قائلاً “في الوقت الذي باركت فيه صنعاء عملية “طوفان الأقصى”، دّعت مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته وفقاً لمفاهيم ميثاق الأمم المتحدة ونظراً لفشل المجلس في الاضطلاع بمهامه ومسؤوليته، فإنها استبقت الجميع في توجيه رسالة خطية لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزعت على الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمراسلين الدوليين، تضمنت الدعوة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتعامل مع الوضع الخطير في قطاع غزة عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم”377″ وتاريخ 3 نوفمبر 1950م”.

بدوره أشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير محمد عبدالله حجر، إلى أهمية الشهادة وفضلها في التحرر من أشكال الوصاية والاستعمار المباشر وغير المباشر.

وتطرق إلى دور ثقافة الشهادة والجهاد في تغيير موازيين القوى سواءً في اليمن أو فلسطين كون العدو وقاتل الأطفال والنساء ومحاصرهم هو العدو الأمريكي الصهيوني.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي :”من أراد أن يسجل لنفسه موقفاً مشرفاً وفي أنصع صفحات التاريخ فليسجله اليوم قبل فوات الأوان، فالتاريخ سيذكر بالتفصيل كل ذلك وفي كل شعوب العالم”.

وأضاف “إن هذا الأمر هو ما جعلنا في اليمن نسارع ونسجل موقفاً أمام الله تعالى وانطلاقاً من مسؤولياتنا الدينية والأخلاقية أمام الله والأشقاء في فلسطين”.

تخللت الفعالية التي حضرها موظفو وزارة الخارجية بكادرها الدبلوماسي والإداري، فلاشات وقصائد شعرية معبرة عن عظمة وأهمية هذه المناسبتين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان وزارة الخارجیة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية لأمن حجة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد

الثورة نت /..

نظمّت إدارة أمن محافظة حجة، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ.

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة حمود المغربي وعادل فرحان، أكد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء في الذود عن حياض الأمة ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

وأشار إلى أن مآثر الشهداء ومواقفهم البطولية، ستظل خالدة في ذاكرة أبناء اليمن، مشيدًا بما سطره الشهداء من ملاحم في مواجهة العدوان وقوى الشر والإرهاب العالمي وإفشال مؤامرتهم ضد الأمة الإسلامية.

ولفت العميد القاسمي، إلى أن إحياء الذكرى، يأتي لتذكير الجميع بواجبهم في رعاية أسر الشهداء، مجددًا التأكيد على المضي على درب الشهداء وعدم التفريط بدمائهم والإهتمام بذويهم وأسرهم.

بدوره أشار رئيس فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاضي عبدالمجيد شرف الدين، إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت انتصارات وعمليات عسكرية قضّت مضاجع الكيان الصهيوني وداعميه من دول الاستكبار العالمي.

ولفت إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.

تخلل الفعالية التي حضرها نائب مدير الأمن العقيد عبده عامر ومدير فرع جهاز المفتش العام العقيد صدام جبهان ومساعدا مدير الأمن العقيد عبدالعزيز عامر والعقيد قاسم قوارة وقائدا قوات الأمن المركزي العقيد محمد اليوسفي والنجدة العقيد عبدالكريم النعمي ومدير مكتب مدير الأمن العقيد محمد المحطوري ومدراء المناطق الأمنية والإدارات المركزية بأمن المحافظة، أوبريت إنشادي لفرقة البصيرة.

عقب ذلك زار مدير أمن المحافظة ومنتسبو الأجهزة الأمنية روضة الشهداء بمركز المحافظة في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.

وأشادوا بتضحيات الشهداء التي أثمرت كرامة وعزة وانتصارات وحققت للشعب اليمني مكاسب عظيمة في مختلف المجالات، مؤكدين أن زيارة روضات وأسر الشهداء تعبر عن مكانتهم في النفوس والعهد بالسير على نهجهم لمواجهة التحديات المحدقة باليمن والأمة.

مقالات مشابهة

  • فعالية في مديرية الصافية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعاليتان للهيئة النسائية في ريمة بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية للأشغال وصندوق النظافة ونقابة عمال البلديات في عمران بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية لأمن حجة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
  • كليات الهندسة وعلوم البحار والزراعة والفنون في جامعة الحديدة تنظم ندوة ثقافية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية لهيئة المواصفات وجمرك ميناء الحديدة بذكرى سنوية الشهيد
  • أمسية ثقافية في الدريهمي بذكرى سنوية الشهيد
  • نيابة الدراسات العليا بجامعة الحديدة تنظم صباحية شعرية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية لمجمع الساحل الغربي الطبي بالحديدة بذكرى سنوية الشهيد
  • وزارة الإعلام تدشّن الخطة الإعلامية العامة لإحياء ذكرى سنوية الشهيد