فعاليتان للهيئة النسائية في ريمة بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة ريمة، اليوم، بالتنسيق مع مدرستي الزهراء وزينب للبنات بمديرية الجبين، فعاليتين خطابيتين بذكرى سنوية الشهيد 1447هـ.
وأكدت كلمات المشاركات في الفعاليتين، أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء.
وأشارت إلى أن دماء الشهداء والقادة ورفاقهم، وسيلة مهمة لتحقيق النصر للقضية على أعداء الإسلام والمسلمين، ويجب السير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها والاهتمام بأسرهم ورعايتهم.
                
      
				
وجدّدت الكلمات، التأكيد على الصمود والثبات والسير على خطى دماء الشهداء العظماء في مواصلة دعم ومساندة القوات المسلحة وتقديم الغالي والنفيس في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن الدين والوطن وقضايا الأمة .
تخللت الفعاليتين قصائد وفقرات عبرت عن فضل الشهادة ومكانة الشهداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية لهيئة المواصفات وجمرك ميناء الحديدة بذكرى سنوية الشهيد
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام علي قشر، أن هذه المناسبة تستهدف ترسيخ قيم العطاء والتضحية والبذل والفداء، لافتًا إلى أهمية الذكرى في التعبير عن العرفان تجاه الشهداء إزاء ما قدموه من تضحيات في سبيل نصرة الوطن وتحريره من الغزاة والمحتلين.
وأوضح أنه من الصعوبة الوفاء للشهداء حقهم، وإنما حقهم عند الله تعالى بفوزهم بجنة عرضها السماوات والأرض، مبينا أن الذكرى تتيح للجميع التزود بقيم التقوى واستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في سبيل الله والوطن.
واعتبر وكيل المحافظة ذكرى سنوية الشهيد، محطة تعبوية ايمانية لاستحضار مآثر الشهداء والوقوف على التضحيات الكبرى التي قدموها لتحيا الأمة عزيزة كريمة وتجديد العهد والولاء للسير على نهجهم ودربهم الجهادي.
وشدد قشر على ضرورة تحمل المسؤولية من الجميع في ظل الظروف التي تعيشها الأمة في ترسيخ مفهوم الجهاد واستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الأبطال والاهتمام والاعتناء بأسرهم.
وتناول المحطات التاريخية التي ثبت فيها أصحاب الحق ضد الباطل، ومغرياته بدء من فجر الإسلام ومحاولة ثني الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، عن تبليغ الرسالة مرور ببدايات المسيرة القرآنية وثبات الشهيد القائد في وجه الغطرسة الأمريكية، حتى ارتقى إلى الله شهيدا وصولا الى الموقف اليمني في مناصرة معركة "طوفان الأقصى" رغم التحديات.
وفي الفعالية التي حضرها مدير فرع هيئة المواصفات خليل الجوفي، أوضح مدير جمرك ميناء الحديدة عبدالله حبيب، أن احياء هذه المناسبة تعد فرصة لترسيخ مفهوم الشهادة وقيم البذل والعطاء والجهاد في سبيل الله، مؤكدا أن اسهامات شهداء الحديدة ستظل وسام شرف وفخر لكل أبنائها وأسر شهدائها على مر التأريخ.
وعبر عن الاعتزاز بما قدمه الشهداء الأبرار من انموذج في السباق نحو جبهات الفداء و التضحية وإيثار الآخرة على الحياة وتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن والذود عن أمنه واستقراره.
من جهته أكد جمال الصغير في كلمة فرع هيئة المواصفات أن الوطن بعد أحد عشر عاما من العدوان والحصار أصبح أقوى مما كان بفضل بطولات الشهداء والطريق الذي سلكوه متوجين بثمرة تضحياتهم انتصارات ومكاسب ما كانت لتتحقق لولا صمودهم واستبسالهم في ميادين العزة والشرف.
وأشار إلى أن لا خيار أمام الشعب اليمني سوى الصمود وتعزيز الثبات في مقارعة مشاريع الاحتلال والمضي في طريق الفلاح الذي اختاره الشهداء وقدموا من خلاله أروع صور الفداء حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من الغزاة والمحتلين.
تخللت الفعالية بحضور موظفي جمرك ميناء الحديدة وفرع هيئة المواصفات فقرات إنشادية وقصائد معبرة عن المناسبة.