شاهد: بيع قبعة نابليون في مزاد علني.. فكم بلغ ثمنها؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بيعت قبعة ذات لون باهت ومتشققة كان يرتديها نابليون بونابرت في مزاد يوم الأحد لممتلكات الإمبراطور الفرنسي.
القبعة السوداء العريضة المميزة - وهي واحدة من القلائل التي لا تزال موجودة والتي ارتداها نابليون عندما حكم فرنسا في القرن التاسع عشر وشن حربًا في أوروبا - قدرت قيمتها في البداية بما بين 600 ألف إلى 800 ألف يورو (650 ألف إلى 870 ألف دولار).
لكن المزايدة سرعان ما قفزت إلى الأعلى حتى حدد جان بيير أوسينات، رئيس دار أوسينات للمزادات، الفائز.
وقال وسط التصفيق في قاعة المزاد: "نحن ندفع 1.5 مليون (يورو) مقابل قبعة نابليون... لهذا الرمز الرئيسي للعصر النابليونى". ويجب على المشتري، الذي لم يتم الكشف عن هويته، دفع 28.8% كعمولات وفقا لأوسينات، مما يرفع التكلفة الإجمالية إلى 1.9 مليون يورو (2.1 مليون دولار).
ضمّ المزاد مجموعة مختارة من الشخصيات.. بيع فيراري لقاء 51.7 مليون دولار شاهد: مزاد لبيع أسماك كوي في اليابان.. رمز السعادة والحظشاهد: مزاد لبيع سمك الكوي في اليابان وفي كمبوديا تماثيل فنية من الإطارات المطاطيةبينما كان الضباط الآخرون يرتدون عادة قبعاتهم ذات القرنين مع توجيه الأجنحة من الأمام إلى الخلف، كان نابليون يرتدي قبعته مع توجيه الأطراف نحو كتفيه. هذا الأسلوب - المعروف باسم "en bataille" أو في المعركة - جعل من السهل على قواته اكتشاف قائدهم في القتال.
تم استرداد القبعة المعروضة للبيع أول مرة من قبل الكولونيل بيير بايون، مسؤول التموين في عهد نابليون، وفقًا لبائعي المزاد. ثم مرت القبعة عبر العديد من الأيدي قبل أن يحصل عليها رجل الأعمال وصاحب المصانع جان لويس نويزييه.
وأمضى رجل الأعمال أكثر من نصف قرن في تجميع مجموعته من التذكارات والأسلحة النارية والسيوف والعملات المعدنية النابليونية قبل وفاته في عام 2022.
وجاء البيع قبل أيام من عرض فيلم ريدلي سكوت "نابليون" مع خواكين فينيكس، والذي أعاد إثارة الاهتمام بالحاكم الفرنسي المثير للجدل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر عن عمر ناهز 96 عاماً فيديو: مقتل شخصين بسبب سوء الأحوال الجوية في بلغاريا شاهد: الأمير ألبير وزوجته في احتفالات العيد الوطني لإمارة موناكو متحف مزاد إمبراطور تاريخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: متحف مزاد إمبراطور تاريخ غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس قصف قتل طوفان الأقصى فرنسا بنيامين نتنياهو مستشفيات غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
أحمد الجبوري
شاعت في أسواق بغداد ومنطقة الدورة بالتحديد مؤخرا وللأسف الشديد عصائر فواكه (بس بالاسم) مغلفة ورقيا، تعد هي الأسوأ والاكثر عرضة للغش التجاري وتضليل المستهلك، وهي عبارة عن (ماء بوري) زائدا (صبغات) تتشابه في طعمها غير المستساغ، والتي لم تكن قبل سنوات بهذه النوع من الانتاج الرديء للغاية ولا علاقة لها بالفاكهة المرسومة على الغلاف الكارتوني.
وتحمل هذه العصائر الورقية أسماء عديدة تمتلئ بها شوارع بغداد، ورغم تعدد اسمائها، فإنها تتشابه في أنها مجرد مياه بوري مخلوطة بأصباغ لا علاقة لها بطعم المواد والفواكه المرسومة عليها.
كنا نتمنى ان تطور الصناعة العراقية من منتجاتها نحو الأفضل وتدخل سوق المنافسة مع صناعات أجنبية لا ان تهوي بها نحو الأسوأ، وهو ما يشكل انتكاسة ستؤدي الى خسائر لن يقبل المستهلك العراقي ان يشتريها من الأسواق، وبخاصة أن أغلبها مكرس للأطفال وليس للكبار، وهو ما يشكل الخطر الاكبر على صحتهم عند تناول مواد اصباغ تصيبهم بأمراض مختلفة.
وينبغي على دوائر صحة بغداد والجهات الرقابية التجارية ودوائر السيطرة النوعية متابعة تردي تلك الصناعات المتعلقة بالعصائر الورقية وسحبها من الأسواق، لما تتركه من تأثيرات خطيرة على صحة أطفالنا وناسنا البسطاء الذين يشترونها وهي بهذه الحالة من الغش الصناعي والانتاج الرديء الخالي من أي مواد، كما هي مرسومة على أغلفة تلك الصناعات المتردية في انتاجها.