موقع 24:
2025-10-15@21:53:52 GMT

مأساة "الأطفال الخدج".. أم حزينة توجه رسالة إلى العالم

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

مأساة 'الأطفال الخدج'.. أم حزينة توجه رسالة إلى العالم

تلقت طفلة وُلدت مبتسرة، قبيل اندلاع الحرب في غزة، علاجها في مستشفى الشفاء، إلى أن خرج عن الخدمة، وانفصلت عن أسرتها النازحة قبل نقلها إلى مصر، الإثنين، مع والدتها و27 مولوداً فلسطينياً آخر.

وكانت لبنى السيك، والدة الطفلة، واحدة من عدد قليل من الآباء الذين رافقوا أبناءهم الخدج البالغ عددهم 28، أثناء نقلهم في قافلة من سيارات الإسعاف من مستشفى في جنوب غزة، عبر معبر رفح الحدودي، إلى مصر لتلقي العلاج.


وقالت السيك، بينما يبدو عليها الإجهاد، في مقابلة مصورة نشرتها الحكومة المصرية، "دول أطفال أبرياء خدج.. رسالتي للعالم بيكفي".


وأظهرت لقطات حية، بثتها قناة القاهرة الإخبارية المصرية، أفراد طاقم طبي يرفعون بعناية أطفالاً صغاراً من سيارة إسعاف ويضعونهم في حضانات متنقلة، ثم يدفعونها عبر ساحة سيارات باتجاه سيارات إسعاف أخرى.
نُقل الأطفال، وهم من أصل 31 طفلاً، الأحد من مستشفى الشفاء المحاصر في مدينة غزة إلى مستشفى الولادة في رفح، وهم يضعون حفاضات وقبعات خضراء صغيرة فقط. ثم نقلوا إلى مستشفيات مصرية.
وقال الدكتور ريك برينان من منظمة الصحة العالمية في مقابلة مع رويترز في القاهرة: "من بين 31 من هؤلاء الأطفال، يوجد 11 أو 12 في حالة حرجة، وحالة جميع الباقين خطيرة".
وأضاف "يعاني كل منهم من التهابات خطيرة، ويعاني عدد قليل منهم من انخفاض في درجة حرارة الجسم، وبالتالي فهم يحتاجون حقا إلى رعاية متخصصة متكاملة".


وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن 12 من الأطفال نقلوا جواً إلى القاهرة.
وقدمت قصة السيك وابنتها، التي لم يذكر اسمها، بعض التفاصيل الشخصية الأولى التي ظهرت حول هؤلاء الخدج.
وقالت السيك إنه قبيل اندلاع الحرب مباشرة، كانت طفلتها تتلقى الأكسجين في مستشفى الشفاء، بسبب صعوبات في التنفس بعد ولادتها المبكرة.
وغادرت الأسرة منزلها في ثالث أيام الحرب هرباً من القصف الإسرائيلي. ومثل مئات الآلاف الآخرين، انتقلت أسرة السيك إلى جنوب قطاع غزة مع أطفالها الثلاثة الآخرين، بينما بقيت الطفلة في مستشفى الشفاء.
وقالت السيك "في العشر أيام من حصار المستشفى (الشفاء) ما في حليب أعطوهم، الطفلة انتكست حالتها، ورجعت تاني لمرحلة الصفر، هي عايشة على الأكسجين".
والتأم شمل الأم مع طفلتها في رفح. وقالت إنها حتى ترافق ابنتها إلى مصر اضطرت إلى ترك أطفالها الآخرين في غزة.

#مصر تستقبل 28 من الأطفال الخدج في #غزة https://t.co/zbwIOsm3Ua

— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023
وأضافت "خرجت من بيتي عندي 3 أطفال، لا حضنتهم، ما ودعتهم على أساس إني أسيبها بس ما قدرت لما شوفت بنتي حالتها خطيرة.. أطفالي يمكن ينقصفوا، يستشهدوا، يصير أي شيء".
وقال جيريمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسف) لرويترز إن المنظمة تعمل مع السلطات المصرية لمعرفة ظروف كل طفل، وبينهم من لم يكن معه أقارب، حتى يمكن تقديم الدعم لهم بما يتجاوز الرعاية الطبية المباشرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

مشاهد مؤثرة من خان يونس.. لحظة وصول الأسرى المحررين إلى مجمع ناصر

عرضت  فضائية  "القاهرة الإخبارية" مشاهد مؤثرة من خان يونس، حيث وصل الأسرى المحررين إلى مجمع ناصر بعد إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.

 

ترامب يلتقي بالقادة والرؤساء المشاركين في قمة شرم الشيخ اللجنة المشرفة على انتخابات الأطباء: الأجواء اتسمت بالنزاهة والشفافية

 

وشهدت ساحة مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم، ازدحامًا غير مسبوق مع وصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المحررين، وسط استقبال جماهيري واسع من العائلات التي توافدت منذ ساعات الفجر الأولى للقاء أبنائها.

وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك من أمام المستشفى، إن ما يقارب 1700 أسير قد أُفرج عنهم دفعة واحدة، ما أحدث حالة من الفوضى في المكان، وأعاق استكمال مراسم الاستقبال المقررة مسبقًا.

وأوضح أبو كويك أن السلطات قررت تحويل مسار وصول الأسرى إلى مستشفى ناصر بدلًا من مستشفى غزة الأوروبي، بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الشرقية من خانيونس.

وتابع: "وقد خُصص مشفى ناصر كمحطة أولى لمرور الأسرى المحررين بهدف إخضاعهم لفحوصات طبية، خاصة بعد ملاحظات واضحة على تدهور حالتهم الصحية، بما في ذلك الإعياء الشديد، والإصابات الناتجة عن الإهمال الطبي، وظروف الاعتقال القاسية التي عانوها داخل السجون الإسرائيلية، وعلى رأسها سجن سدي تيمان سيء السمعة".

وأشار يوسف إلى أن من بين الأسرى المحررين عدد من الصحفيين، من أبرزهم الزميل شادي أبو سيدو، الذين اعتُقلوا خلال العمليات العسكرية التي شنّتها إسرائيل على القطاع.

وواصل، أن العديد من الأسرى كانوا يحملون رسائل من داخل السجون تطالب بتحرك فاعل لإنهاء معاناة من تبقّى خلف القضبان، في ظل استمرار الإهمال الطبي والعزل الانفرادي والغرامات الجماعية المفروضة عليهم، وعلى الرغم من المعاناة، كانت الابتسامة هي السمة الغالبة على وجوه المحررين أثناء لقائهم بعائلاتهم.

https://www.youtube.com/watch?v=_GNotxw1iIg

مقالات مشابهة

  • نتائج صادمة.. باحثون يكشفون تأثير صوت الأم على الأطفال الخدج
  • “الصحة العالمية”:استلام ثلاث شاحنات أدوية وأمداد مستشفى الشفاء بغزة بها
  • تربيتك غلط.. هيدي كرم توجه رسالة ونصيحة للسيدات
  • سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات اللغوية في أدمغتهم
  • نقل أسير محرر إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد تردي حالته
  • يسرا وجيه توجه رسالة رومانسية لزوجها الفنان إيهاب فهمي
  • خطيبة الأسير حسن سلامة توجه رسالة مصورة بعد صفقة التبادل (شاهد)
  • مشاهد مؤثرة من خان يونس.. لحظة وصول الأسرى المحررين إلى مجمع ناصر
  • بريطانيا تتعهد بتقديم حزمة مساعدات كبيرة بعد انتهاءالحرب
  • سيارات الصليب الأحمر في طريقها إلى نقطة التجمع في غزة لاستلام المحتجزين