أردوغان يحدد شرطا جديدا لانضمام السويد إلى الناتو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أردوغان يحدد شرطا جديدا لانضمام السويد إلى الناتو، حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، شرطا جديدا لقبول بلاده عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردوغان يحدد شرطا جديدا لانضمام السويد إلى الناتو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، شرطا جديدا لقبول بلاده عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).وقال أردوغان إن على الاتحاد الأوروبي فتح الطريق أمام انضمام تركيا إلى التكتل قبل أن يوافق البرلمان التركي على طلب السويد الانضمام إلى الحلف.وأصاب الجمود مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ سنوات بعد إطلاق مفاوضات للحصول على عضوية التكتل في عام 2005.ويعتمد الاتحاد الأوروبي على مساعدة تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.وربط أردوغان، اليوم، موافقة أنقرة على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي بإتمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.وقال، في تصريحات قبل مغادرته للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا "أدعو من هنا تلك الدول التي جعلت تركيا تنتظر على باب الاتحاد الأوروبي لما يزيد على 50 عاما... تعالوا أولا وافتحوا الطريق أمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وعندئذ، سنفتح الطريق أمام السويد مثلما فعلنا مع فنلندا".وأضاف أنه سيكرر هذه الدعوة خلال قمة الناتو.وتقدمت السويد وفنلندا في مايو 2022 بطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي، متخليتين عن سياسات عدم الانحياز العسكري التي استمرت طوال عقود.وبينما نالت فنلندا الموافقة على الانضمام للحلف في أبريل الماضي، يواجه طلب السويد رفضا حتى الآن من تركيا والمجر. وستواصل ستوكهولم سعيها للانضمام إلى الحلف خلال قمة فيلنيوس.وقال أردوغان إن انضمام السويد يتوقف على تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الصيف الماضي خلال قمة الحلف في العاصمة الإسبانية مدريد، مضيفا أنه لا ينبغي التوقع بأن تقدم أنقرة تنازلات.وتقول أنقرة إن السويد لم تتخذ ما يكفي من إجراءات ضد من تعتبرهم تركيا إرهابيين، ولا سيما أعضاء منظمة تدرجها تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على قوائم المنظمات الإرهابية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الاتحاد الأوروبی حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة
قالت مؤسسة "المجلس الأطلسي" الأمريكية البحثية إن التعاون الأمني والعسكري بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا، رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المؤسسة في تقرير نُشر الثلاثاء للباحثة إميلي ميليكين، أن هذا التعاون بقي نشطًا وبشكل هادئ، على مستويات الاستخبارات والدفاع، حتى مع اتخاذ عمّان خطوات دبلوماسية تعكس تدهورًا في العلاقات الثنائية.
وأشار التقرير إلى أن الأردن قام بعدة تحركات دبلوماسية لافتة، مثل الانسحاب من اتفاق "الماء مقابل الطاقة" مع الإمارات وإسرائيل في تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، وسحب سفيره من تل أبيب، إضافة إلى تصويت البرلمان لصالح طرد السفير الإسرائيلي من عمّان في أيار/ مايو 2024، والدعوة إلى فرض حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
ومع ذلك، أوضح التقرير أن التعاون الأمني لم يتأثر، حيث "ساهم الأردن في نيسان/ أبريل 2024، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في إسقاط عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران ووكلاؤها باتجاه أهداف إسرائيلية".
كما طلبت عمّان من مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" المساهمة في عمليات الاعتراض، رغم تهديدات إيرانية مباشرة نقلتها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن الأردن سيُعتبر هدفًا في حال واصل تعاونه مع إسرائيل، وفقا للتقرير.
وزاد التقرير أنه "في حزيران/ يونيو 2024، شارك مسؤولون أمنيون أردنيون في اجتماع عُقد في المنامة، إلى جانب نظرائهم من البحرين والإمارات والسعودية ومصر، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون الأمني الإقليمي".
وذكر التقرير أن اللقاءات السرية بين المسؤولين الأردنيين والإسرائيليين ما زالت تُعقد لبحث ملفات أمنية مشتركة، من بينها تداعيات إقصاء نظام بشار الأسد في سوريا والحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
ورأى "المجلس الأطلسي" أن عمّان تسعى من خلال هذه المعادلة إلى تهدئة الشارع الأردني، عبر خطوات رمزية على الساحة الدبلوماسية، من دون المساس بالترتيبات الأمنية الاستراتيجية مع تل أبيب.
ولفت التقرير إلى أن العلاقة الأمنية بين الجانبين سبقت توقيع اتفاقية السلام عام 1994، وتطورت بعدها لتشمل تبادل معلومات استخباراتية، مساعدات دفاعية، بل وتسليم أسلحة مثل مروحيات AH-1 كوبرا التي قدمتها إسرائيل للأردن في 2015 لتعزيز قدرته على محاربة تنظيم داعش والمسلحين في العراق وسوريا.
كما نبه التقرير إلى أهمية هذا التعاون في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، حيث شهدت الشهور الأخيرة عدة محاولات من مليشيات مدعومة من طهران لانتهاك المجال الجوي الأردني، وتهريب الأسلحة إلى داخل البلاد، بما فيها متفجرات، ألغام، بنادق كلاشنيكوف وصواريخ كاتيوشا، يُعتقد أن بعضها كان في طريقه إلى الضفة الغربية.