خريطة اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في فلسطين.. غارات جوية وقصف مدفعي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المناطق وشنت الغارات على مدار ساعات ليلة اليوم، حيث اقتحمت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ونابلس وجنين شمال الضفة الغربية.
الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف المناطق الشرقية بالقطاعفيما شهد جنوب قطاع غزة غارات إسرائيلية مكثفة وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية المناطق الشرقية بالقطاع.
ودكت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عددا من القطاعات في غزة وقصف الاحتلال منزلا بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
غارات متفرقة على مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزةوأجبرت قوات الاحتلال مصابي المستشفى الإندونيسي على إخلائه، في الوقت الذي شنت فيه قوات الاحتلال غارات متفرقة على مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
واندلعت اشتباكات قوية بين الفصائل والاحتلال بمدينة غزة، وقام طيران الاحتلال يقصف محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال غزة الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خريطة أميركية ترسم مستقبل الوجود الإسرائيلي في غزة
كشفت خريطة صادرة عن البيت الأبيض ملامح خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وذلك عبر مراحل متدرجة تمتد من الوضع الراهن حتى الوصول إلى منطقة آمنة تحت السيطرة الإسرائيلية على أطراف القطاع.
وتُظهر الخريطة، التي نُشرت بالتزامن مع طرح الخطة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، تقسيم القطاع إلى نطاقات لونية تمثل نسبة المناطق غير الخاضعة للوجود العسكري الإسرائيلي حاليا، والمناطق التي يُفترض أن تنسحب منها القوات وفق 3 مراحل متتابعة.
ووفق الخريطة، يبلغ حجم المناطق التي تُعد "غير محتلة" من قبل الجيش الإسرائيلي حاليا نحو 20% فقط من مساحة القطاع.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1أبرز ما نشرته مواقع الدراسات والأبحاث في أسبوعend of listوتبدأ الخطة بمرحلة انسحاب أولى ترفع هذه النسبة إلى 45%، تليها مرحلة ثانية تبلغ فيها المناطق المنسحبة 63%، ثم مرحلة ثالثة تصل إلى 82% من مساحة القطاع.
ويمتد هذا المسار الانسحابي تدريجيا من شمال القطاع باتجاه جنوبه، مرورا بمراكز رئيسية مثل مدينة غزة وخان يونس، وصولا إلى رفح القريبة من الحدود المصرية.
منطقة عازلة وإشراف مستمروتوضح الخريطة أيضا وجود حزام أمني على طول الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل، بعرض يقدَّر بنحو 18% من مساحة غزة، على أن يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة.
وتنص الخطة على استمرار هذا الوجود الأمني "حتى التأكد من أن غزة أصبحت آمنة من أي تهديد مسلح جديد"، وفق التوصيف الوارد في الوثيقة المرفقة بالخريطة.
إطار جغرافي دقيقوإلى جانب تحديد مراحل الانسحاب، تبرز الخريطة توزيع المناطق السكانية الرئيسية، بما في ذلك التجمعات الحضرية المكتظة مثل مدينة غزة شمالا وخان يونس وسط القطاع، إضافة إلى رفح جنوبا عند الحدود مع مصر.
وإذ تثير الخريطة أسئلة عديدة حول قابلية هذه الخطّة للتطبيق على الأرض، فإنها تكشف عن تصور أميركي يرسم مستقبل القطاع عبر انسحاب تدريجي يُبقي السيطرة الأمنية في يد إسرائيل لمرحلة طويلة. ومع غياب أي تفاصيل حول آليات التنفيذ أو موقف الأطراف الفلسطينية، تبقى الخطة -كما تظهرها الخريطة- مجرد إطار نظري يفتح بابا واسعا للنقاش حول آفاق الأمن والحكم في غزة خلال المرحلة المقبلة.
إعلان