باسم أهالي الأطفال الإسرائيليين المختطفين.. نائب عربي في الكنيست يبعث رسائل إلى أردوغان وأمير قطر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعما لجهود الإفراج عن الأطفال الإسرائيليين المختطفين لدى "حماس"، بعث النائب العربي في الكنيست منصور عباس رسائل إلى قادة العالم بينهم الرئيسان الأمريكي والتركي وأمير قطر.
وأشار رئيس القائمة الموحدة في الكنيسيت، الذي اجتمع أكثر من مرة مع ممثلي عائلات الأطفال المختطفين، إلى أنه بالإضافة الى إدانة "الأعمال الوحشية التي حدثت في 7 أكتوبر، والتعاطف مع العائلات والمشاركة بألمهم، فإن أسر الأطفال والنساء يتعارض مع الإسلام".
وتابع: "هم ليسوا جزءا من الحرب ويجب ألا يكونوا يوما واحدا بالأسر. الطفل البالغ عامين ليس ورقة مساومة وهو ليس جزءا من صفقة. الإسلام لا يوافق على وضع كهذا، وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة العائلات وإعادة الأطفال إلى منازلهم".
وفي إطار المبادرة الدولية للإفراج عن الأطفال المختطفين، بعثت عائلات الأطفال رسائل إلى عباس حتى ينقلها الى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي جو بايدن، ويطالبهم خلالها بالقيام "بالأمر الصحيح" والعمل من أجل الإفراج عن الأطفال. وأضاف النائب عباس توقيعه ونقل الرسائل إلى القادة.
إقرأ المزيدوأوضح عباس في حديث مع القناة N12 أنه "لا يحل محل الدولة والمسؤولين الرسميين عن إدارة المفاوضات، حيث أنهم في نهاية الأمر هم المخولون باتخاذ القرارات بالموضوع، لكنه يتصرف انطلاقا من واجب أخلاقي لإنسان في ضوء الفظائع التي ارتكبتها حماس".
وكانت "حماس" أسرت أكثر من 240 شخصا خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، بينهم أطفال، وتجري حاليا مفاوضات بوساطة قطرية لعقد صفقة بين إسرائيل و"حماس" تشمل إطلاق سراح دفعة من المختطفين تضم الأطفال والأمهات.
يذكر أن العملية العسكرية في غزة، والتي شنتها إسرائيل ردا على هجوم 7 أكتوبر، أسفرت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 13300 شخص، بينهم 5600 طفل.
المصدر: i24News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإسلام الحرب على غزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الكنيست الإسرائيلي جو بايدن رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة
دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد، حركة حماس للتخلي عن حكم غزة، وتسليم الرهائن المحتجزين لديها لوقف "هدر الدماء" في القطاع.
وقال عباس، في اتصال مرئي مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: "على حماس التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة من خلال انقلابها على الشرعية الفلسطينية في عام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لا بد من تسليم الرهائن لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وتولي فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة".
كما جدد عباس مطالبة حركة حماس "بضرورة الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها".
وتابع عباس: "نحن مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جدا ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم".
كما أكد على ضرورة "الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتوفير الدعم المالي والاقتصادي وفق برنامج الحكومة الذي قدمته".
كما قال إن السلطة أجرت "إصلاحات حكومية ودستورية واسعة، مؤكدين أن سياستنا قائمة على نبذ الإرهاب والعنف، ورفض استهداف المدنيين بغض النظر عن جنسيتهم أو انتمائهم".