الصين: الأرجنتين سترتكب خطأ فادحا إذا قطعت العلاقات مع بكين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، أن الأرجنتين سترتكب "خطأ فادحا" على الصعيد الدبلوماسي إذا قطعت علاقاتها مع دول كبرى مثل الصين أو البرازيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي معتاد إن الصين شريك تجاري مهم للأرجنتين التي تولي حكومتها المنتخبة أهمية كبيرة للعلاقات معها، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".
والأحد، انتُخب خافيير مايلي، رئيسا جديدا للأرجنتين.
وفاز المرشح الليبرالي ميلي في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، وحقق فيها مفاجأة كبيرة بحصوله على 55,95 بالمئة من الأصوات وفق ما أظهرت نتائج جزئية رسمية.
وقال في خطاب النصر، مساء الأحد، "اليوم تبدأ نهاية الانحطاط" وتنطلق "إعادة إعمار الأرجنتين"، محذرا من أنه لن تكون هناك "أنصاف حلول"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وانتقد مايلي، وهو ليبرالي يميني، الصين والبرازيل وقال إنه لن يتعامل مع "الشيوعيين" ويفضل تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية عن ديانا موندينو، الخبيرة الاقتصادية المرشحة لأن تصبح وزيرة للخارجية في إدارة مايلي، قولها إن بلادها لن تنضم إلى مجموعة "بريكس".
وكانت الأرجنتين من بين ست دول تمت دعوتها للحصول على عضوية مجموعة بريكس وهي تكتل يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وعندما سُئلت موندينو عما إذا كانت الأرجنتين ستشجع الصادرات والواردات مع الصين والبرزيل، ردت بأن الأرجنتين "ستتوقف عن التعامل" مع حكومتي هذين البلدين.
وقالت ماو عندما طلب منها الصحفيون التعليق على تصريحات موندينو "الجانبان يتمتعان بتكامل اقتصادي قوي وإمكانات هائلة للتعاون... والصين تعتزم مواصلة التعاون مع الأرجنتين لتعزيز الاستقرار والتنمية طويلة الأجل للعلاقات الثنائية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حادثة مثيرة في انتخابات الأرجنتين.. ميكروفون يضع الرئيس في موقف محرج
اتهم رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الأحد، أحد المراسلين بالاعتداء عليه عمداً، بعد ارتطام ميكروفون تابع لقناة معارضة بأنفه أثناء مغادرته مركز اقتراع في العاصمة بوينس آيرس عقب الإدلاء بصوته في انتخابات البرلمان المحلي.
وأظهر مقطع فيديو الحادثة، حيث بدا ميلي وهو يخرج من المركز الانتخابي ويقترب منه عدد من الصحفيين قبل أن يصطدم الميكروفون بوجهه. وقال الرئيس إن الأمر “متعمد”، في حين نفى الصحفي المعني الاتهام، مؤكداً أن ما حصل كان “حادثاً عرضياً” وسط الزحام.
ويُعرف ميلي بعدائه الصريح لكبريات وسائل الإعلام المحلية، حيث دأب على انتقادها علناً، وألغى عقد المؤتمرات الصحفية الدورية، مفضلاً إجراء مقابلات محددة مع صحفيين يختارهم شخصياً.
وكان ميلي قد أثار جدلاً واسعاً في وقت سابق بعد قراره بإغلاق وكالة الأنباء الوطنية “تيلام”، التي تعد إحدى أقدم المؤسسات الإعلامية الرسمية في البلاد، وذلك ضمن حملة قال إنها تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي.