كيف يهرب الجنود الإسرائيليون من القلق والتوتر والكآبة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحت عنوان "هكذا يستطيع الجنود الهروب قليلاً من الواقع"، نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريرا حول شعورهم بالقلق والتوتر والكآبة بعد عملية طوفان الأقصى.
وقالت معاريف: "يرتدي مئات من الجنود والنازحين نظارات ثلاثية الأبعاد كل أسبوع، ويهربون لمدة ساعة إلى الواقع الافتراضي، ويَطوفون في سفن الفضاء والخيال والرقص".
وتابعت أن خبراء "نصحوا بهذا النوع من النشاط، الذي يساهم في تخفيف القلق وعلاج الصدمات النفسية لدى المصابين عقليا وجسديا".
وأردفت: "يقف وراء هذه المبادرة مجتمع VR4Good ومركز Mahol Shalem في القدس، اللذان يوفران غرف VR متنقلة ويأخذونها إلى كل مكان".
ويأتي المتطوعون إلى الفنادق والقواعد، بحسب معاريف، ويقومون بإنشاء مجمع VR وتشغيله بمحتوى مختلف ومتنوع، بألعاب للأطفال ورحلات حول العالم وعروض الموسيقى والرقص والمزيد.
وأضافت أن "مركز ماحول شاليم، يقدم منحا لفنانين مقدسيين يقدمون دروسا للسكان الذين تم إجلاؤهم، مثل اليوغا وتمارين التمدد والبيلاتس والرقص الأساسي وحتى الرقص الشرقي".
وتحت عنوان فرعي "يرجى الاسترخاء مع المهدئات"، أكملت الصحيفة أنه "مع ارتفاع مستوى القلق والتوتر، تزداد الحاجة إلى الحبوب المنومة والمهدئات التي يكثر استخدامها".
ونصحت هدار بيليد، الأخصائية الاجتماعية السريرية والمعالجة والمحاضرة في المركز الإسرائيلي للعلاج النفسي بـ"الحد من التعرض للأخبار؛ والحفاظ على الروتين والعناية بالجسم؛ وتطوير تقنيات الاسترخاء والحد من القلق؛ وعدم الوحدة".
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 70 ضابطا وجنديا منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن مقتل اثنين من جنوده وإصابة خمسة آخرين في المعارك المباشرة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة على محاور مختلفة.
وكشفت صحيفة عبرية، عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين بنيران زملائهم خلال المعارك في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن "الجيش الإسرائيلي أكد أنه منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة، حدثت عدة حالات قُتل فيها جنود بنيران قواتنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة المهدئات جيش الاحتلال قطاع غزة فصائل المقاومة الجنود الإسرائيليين قطاع غزة جيش الاحتلال فصائل المقاومة الجنود الإسرائيليين المهدئات صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن إعادة دفعة جديدة من الجنود الروس في صفقة تبادل السجناء مع كييف.
وحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قالت الوزارة: "في 19 يونيو، ووفقًا للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 2 يونيو، تم استعادة مجموعة من الجنود الروس من الأسر الأوكراني في منطقة خاضعة لسيطرة كييف. وفي المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين إلى كييف".
وأفادت القيادة العسكرية الروسية أن الجنود الروس موجودون حاليًا في بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والمساعدة الطبية اللازمة. وأضافت الوزارة أن جميعهم "سيُنقلون إلى الاتحاد الروسي لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية".
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على أن تبادل الجنود المصابين بجروح خطيرة والمرضى، بالإضافة إلى الجنود الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بين روسيا وأوكرانيا لا يزال جاريًا.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إفادة صحفية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن روسيا شارفت على استكمال تنفيذ الحزمة الإنسانية من الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجولة الثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا، والتي عُقدت في إسطنبول في 2 يونيو الجاري.
وأكدت أن روسيا أعادت حتى الآن رفات 6,060 جنديًا أوكرانيًا في إطار بادرة حسن نية، في حين تسلمت 78 جثة تعود لمقاتلين روس. وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية أبدت استعدادها لتسليم 2,239 جثة إضافية للجانب الأوكراني.
وأضافت: "تتم مبادلة المرضى والجرحى بحالة حرجة، بالإضافة إلى الجنود الشباب دون سن الخامسة والعشرين، على أساس التبادل بالمثل. وأُذكّركم بأن جميع هذه المبادرات جاءت من جانب روسيا. العملية تتم على مراحل عدة، ومن المتوقع أن يعود إلى ديارهم ما لا يقل عن ألف شخص من كل جانب".
وأشارت أن العمل الجاد قد بدأ على قائمة تضم 339 طفلًا أوكرانيًا، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال "لم يُختطفوا ولم يُنتزعوا قسرًا أو يُرحلوا كما تدعي كييف"، بل هم أطفال "تتعذر إعادتهم إلى ذويهم بسبب فقدان المعلومات عنهم أو استمرار عمليات البحث عن عائلاتهم"
وختمت كلمتها بأن الحادثة تمثل مأساة مؤسفة، لكنها ليست غريبة، إذ إن مثل هذه المآسي تقع في العديد من الدول والمدن، بما في ذلك تلك التي تنعم بالازدهار. وأضافت أن ما جرى لا يُعد مستبعدًا في منطقة تتعرض منذ عام 2014 لهجمات متواصلة من قِبل نظام كييف، على حد تعبيرها.