تطبيقية حلوان تنظم المؤتمر السنوي بعنوان رؤية التصميم الداخلي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظم قسم التصميم الداخلي والأثاث وبرنامج علوم الأثاث بكلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان المؤتمر السنوي بعنوان رؤية التصميم الداخلى والأثاث ٢٠٢٣ تحت شعار "الطالب والخريج وسوق العمل ".
معرض خيري للملابس بأسعار رمزية في جامعة حلوان جامعة حلوان تحصد 15 ميدالية خلال بطولة الجامعات للسباحةتحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتور شريف حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور علي السنوسي رئيس القسم.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن ربط التعليم الأكاديمي بسوق العمل هو من أهم أولوياتنا
ونتطلع أن تسهم مخرجات هذا المؤتمر بشكل فعال في تعزيز الشراكة بين الجامعة وسوق العمل، وستنعكس إيجابياً على تطوير العملية التعليمية،وأيضا تلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة متطلبات التنمية المستدامة في مجال التصميم الداخلي والأثاث.
وأوضح الدكتور شريف حسن وكيل كلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان، أن المؤتمر تضمن العديد من الجلسات منها تحديات سوق العمل، رؤية خريجي التصميم الداخلي والأثاث، مواصفات طلاب التصميم الداخلي، وتم مناقشة وضع رؤية مستقبلية للقسم العلمي ترتكز على تكامل فعال بين المناهج الأكاديمية واحتياجات سوق العمل، من خلال توفير تجارب عملية وتدريب تطبيقي، لضمان خريج مجهز بالمهارات المطلوبة لمواجهة تحديات السوق وتحقيق التفوق الوظيفي
وأكد الدكتور على السنوسى رئيس القسم أن المؤتمر شهد حضور كوكبة من رواد القسم وأساتذته الاجلاء و كبار متخصصي سوق العمل الذين كان لهم بصمة في التخصص على مدار سنوات كثيرة وخريجي القسم الذين هم ثمرة القسم العلمي ليسطروا بأفكارهم وخبراتهم زخم من الأعمال التي تشهد على دور القسم العلمي في تعزيز التخصص.
حيث حقق القسم في سنواته الأخيرة طفرة في العملية التعليمية حيث تم إنشاء عدة برامج تعليمية متخصصة منها برنامج علوم الأثاث وبرنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي لتعزيز التوجهات الحديثة للعالم في مجال التخصص، كما حقق القسم إنجازات كبيرة في مجال ربط سوق العمل بالمخرج التعليمي وهو الخريج من خلال العديد من البروتوكولات مع جهات ذات بصمة في سوق العمل، ومن انجازات القسم أيضا حاضنة الأثاث بجامعة حلوان
وأسفر المؤتمر عن عدة توصيات منها أهمية الاستدامة وإعادة التدوير لصناعة الأثاث، إخراج مصممين قادرين على ابتكار التصميمات والاطلاع علي الطرز المختلفة، والاطلاع علي امكانيات وخامات التنفيذ المتاحة في سوق العمل والتطورات التكنولوجية الحديثة في المجال، بجانب ضرورة التغذية الثقافية العامة للطلاب ، وتحديدهم للتوجهات الشخصية لتطوير مهاراتهم لدعمها، وضرورة استغلال الفرص والتسهيلات التي تقدمها الدولة لدعم حديثى التخرج لإنشاء مشاريعهم.
وأوصى المؤتمر بضرورة إطلاع الطلاب على الوظائف المختلفة للفراغات الداخلية و الأثاث قبل عملية التصميم و العمل علي زيادة قدراتهم الإبداعية، وضرورة الاطلاع على الاستراتيجيات المتبعة عند التعامل مع العملاء للاستفادة منها عند التعامل بها في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلوان جامعة حلوان التصميم الداخلى الأثاث السيد قنديل التصمیم الداخلی جامعة حلوان سوق العمل
إقرأ أيضاً:
المؤتمر السنوي للسكتة الدماغية يوصي باستخدام الروبوتات في العلاجي التأهيلي
كتب - خليفة بن علي الرواحي
"تصوير : خميس السعيدي"
أكدت مخرجات أعمال النسخة الثامنة من المؤتمر العُماني السنوي للسكتة الدماغية بمسقط، على أهمية استحداث تقنية الروبرتات في العلاج التأهيلي لمرضى السكتة الدماغية وأهمية التشخيص والعلاج المبكر لصداع الشقيقة نظرا لارتباطه بحدوث السكتات الدماعية، والتأكيد على أهمية استحداث تقنية الذكاء الاصطناعي في علاجات السكتة للدماغية بكافة أنواعها.
جاء ذلك في ختام المؤتمر اليوم والذي نظمته الرابطة العُمانية للسكتة الدماغية بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، بمشاركة نخبة من المختصين من مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة: هارفرد وجون هوبكنز وجامعة كالغاري الكندية، إلى جانب مشاركين من دول إقليمية وكوادر طبية وطنية .
تم خلال المؤتمر تدارس أعراض السكتة الدماغية وأسبابها وسبل الوقاية منها، كما تمت مناقشة أحدث العلاجات والأساليب المتبعة للحد من تبعاتها الصحية، حيث
تضمن برنامج المؤتمر خلال اليومين الماضيين جلسات نقاشية علمية ومحاضرات متخصصة وحلقات تناولت أحدث التطورات المرتبطة بتشخيص السكتة الدماغية وأساليب رعاية المرضى، إلى جانب استعراض المستجدات العلمية المستخدمة في العلاج ومنها إدخال الروبوتات والتقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي في تطوير العلاجات المبتكرة، في نظرة عملية شاملة يمكن أن تسهم في الحد من السكنات الدماغية.
أبحاث ودراسات علمية
وأكدت الدكتور أمل بنت محمد الهاشمية استشارية أولى في طب المخ والأعصاب رئيسة المؤتمر على أهمية المخرجات التي خرج بها المؤتمر وأسفرت عنها النقاشات وآخر أبحاث السكتة الدماغية، والجلسات التي تعرضت للنقاش لأفضل بروتوكولات العلاج والتشخيص لنزيف ما تحت الشبكة العنكبوتية، كما تم أيضا التطرق إلى علاجات السكتة الدماغية النزفية وصداع الشقيقة وعلاقته الوثيقة بالسكات الدماغية الخثارية والعلاقة بين السكتات الدماغية ووظائف المثانة.
مخرجات
وأشارت إلى أن المؤتمر خرج بعدة توصيات مهمة، وأكد على أهمية استحداث تقنية الروبرتات في العلاج التأهيلي لمرضى السكتة الدماغية، وأهمية التشخيص والعلاج المبكر لصداع الشقيقة نظرا لارتباطه بحدوث السكتات الدماعية وخصوصا الخثارية منها، كما أكد على أهمية استحداث تقنية الذكاء الاصطناعي في علاجات السكتة الدماغية بكافة أنواعها وأهمية التشخيص المبكر للسكتات الدماغية عند مرضى السرطان.
استعراض حالات مرضية
من جانبه قال الدكتور سعيد بن محمد المعولي استشاري أمراض الأعصاب ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: شهدت فعاليات اليوم الأخير مناقشات علمية ثرية لعدد من الملصقات البحثية المتميزة، ركزت على التشنجات الصرعية بعد الجلطات الدماغية، وأهمية العلاجات والتدخلات المتقدمة في حالات التضيقات الشريانية، كما تم
استعراض ومناقشة عدد من الحالات النادرة للجلطات النزيفية، في إطار تبادل الخبرات وتسليط الضوء على أحدث المستجدات العلمية في مجال طب الأعصاب والسكتات الدماغية.
توسيع المعارف والمهارات
كما أكدت نورة الجهورية الممرضة القانونية والحاصلة على تدريب معتمد في تمريض مرضى السكتة الدماغية على أهمية الاستمرار في تخصيص برنامج علمي للفئات الطبية المساعدة في الدورات القادمة للمؤتمر، لما لها من أهمية كبيرة في توسيع المعارف والمهارات، كما أن إضافة برنامج تدريبي مواز للمؤتمر للكوادر الطبية
المساعدة، يُعد إضافة نوعية تُسهم في تمكين مختلف الكوادر الصحية، وتعزيز تبادل الخبرات، وتطوير مهارات العاملين في رعاية مرضى السكتة الدماغية، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية وفق أحدث الممارسات المعتمدة.
يذكر أن النسخة الثامنة من المؤتمر استحدث برنامجًا علميًا متكاملًا موجهًا للفئات الطبية المساعدة، ومصممًا ليتناسب مع احتياجاتهم وتدرجهم العلمي، لضمان وصول المعرفة المتخصصة إلى مختلف الكوادر العاملة مع المرضى، من مقدمي الرعاية إلى فرق التمريض والعلاج الوظيفي، كما تم خلال المؤتمر تدشين النسخة الأولى من القمة الآسيوية-الإفريقية للسكتة الدماغية، وهي مبادرة عُمانية تنطلق لأول مرة من سلطنة عُمان، حيث ستعقد النسخة الأولى من المؤتمر في عام 2026.