بيان جديد هام للشركة المشغلة للسفينة الإسرائيلية التي استولت عليها قوات صنعاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ممر بابا المندب (وكالات)
أفصحت شركة NYK اليابانية المشغلة للسفينة جلاكسي ليدر التي استولت عليها جماعة الحوثي الأحد الماضي، تفاصيل صادمة عن حمولة السفينة أولويات الشركة في الوقت الحالي.
وفي التفاصيل، قالت الشركة في بيان لها “في مساء يوم 19 نوفمبر في طوكيو (في وقت مبكر من بعد الظهر بالتوقيت المحلي)، أبلغت شركة Galaxy Maritime Ltd.
وأكد أنه لم تكن هناك أي حمولة على متن السفينة.
وتابع البيان “في الساعة 8:30 صباحًا اليوم، نظمت NYK مركزًا لإدارة الأزمات في مكتبها الرئيسي لجمع المعلومات وإدارة هذا الحادث”.
ولفت إلى أن أولويات الشركة حالياً هو سلامة أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 فردًا.
وكانت حركة أنصار الله الحوثيين، أعلنت الأحد، الاستيلاء على الباخرة جلاكسي ليدر، باعتبارها سفينة إسرائيلية، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر غير مسبوقة في غزة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر السفينة الإسرائيلية اليمن باب المندب صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.