دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى البدء فورًا في التحضير لاستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، موضحًا أن الرباعية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط لا تضم ممثلين عن العالم العربي وهذا سبب فشلها في القيام بمهامها.

جاء ذلك خلال لقاء لافروف باللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لمناقشة الوضع في قطاع غزة، وذلك بالعاصمة الروسية موسكو.

وقال لافروف، في مستهل الاجتماع، إن روسيا تشارك منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده تعارض الإرهاب بأي شكل من الأشكال.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: «يجب مكافحة الإرهاب دون انتهاك القانون الإنساني الدولي»، مشيرًا إلى أن حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة غير كاف.

وشدد وزير الخارجية الروسي، على ضرورة تمثيل دول المنطقة في آليات تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي لافروف الدولة الفلسطينية الشرق الأوسط وزیر الخارجیة الروسی

إقرأ أيضاً:

مدي إلتزام قرارات وزارات الخارجية لمحاكم وسلطات الدولة


كتبت خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسية
د/جملات عبدالرحيم
بالنسبه إلى أي قرار إلى وزير خارجية بخصوص تفسير المعاهدات فهي ملزمة الي السلطات العامة في الدوله ولكن مسألة الزامها للمحاكم قد يتوقف على اختصاصات وزرات الخارجية وتقيد بالتفسير الذي تقدمه الوزاره والبعض الآخر من محاكم الذي يعطي نفسه حق تفسير المعاهدات وذلك على اعتراف بالاختصاص المنفرد
وهو اعتراف الدوله بالحكومات والدول الأجنبية اعترافا كاملا
وان هذه النقطه محتاجه تفسير كبير جدا، فهل الدول الاستعماريه التى تنتهك القانون الدولي هل لها الحق في تأييد الإرهاب في دولة عربية مثل أرض فلسطين
فهل كانت النيه سليمه من إنجلترا وفرنسا وألمانيا وأمريكا
في بقاء يهود الغرب في أرض فلسطين العربيه وقد خربوها
وهل المعاهدات نصت بين وزراء خارجية العرب علي بقاء الصهاينه في أرض فلسطين العربيه، هل المعاهدات نصت على احتلال يهود الغرب الي أرض سيناء المصرية والدخول علي مصر ولو اي وزير غربى أراد  أن يعلن الحرب علي حدود غير بلده فمن الذي ها يحاكمه في محكمة وطنه الذي يعيش فيه
ويشجع علي الفساد والإرهاب
سواء داخل وطنه أو خارج وطنه
بل لو المحكمة المحلية التابعة الي الدولة التي أصبحت لم تعبر عن حريتها وأصبحت فريسة الي الاستعمار الأجنبى فمن ها يقاوم
وزير خارجيه اجنبي لم يحترم القوانين
وقد تطورت الحروب العالميه التي شنتها أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهم من الغرب ومعهم البنتاغون كذلك، فهل حصانات وزراء خارجية هؤلاء ما عندهم اي احد في أي برلمان يناقشهم
ردا علي عدم احترامهم الي الإنسان العربى ابن الأرض العربية، وكان من الواجب أن وزراء خارجية مصر والدول العربية أن تقف وقفة رجلا واحد في منع دخول هذه الدول التي تحتمي في حصانات دبلوماسيه
في غش البشر الذين لن يفهموا اي شيء في القانون المحلي او الدولي..
لأن الوضع اصبح الي الأسوء
عندما
وصل الأمر باللعب بالوزراء
خارجية الدول التي قتلوا أهلها
واستخدموا الاسلحه الثقيلة
والبيوجليه الغير مسموح بها
أن يمسكها أي وزير دفاع
مصرى وعربي من أجل يدافع عن نفسه أمام أعداء مثل الصهاينه
وأتباعهم الذين يحكمون العالم كله بطرق ملتوية وغير قانونية
وليس من حق الدول التي تنقض المعاهدات باان تجهل من يحدثهم
عن الأزمات الاقتصادية والتي تسببوا فيها بسبب الحروب المعلنه منهم بطرق ملتوية
وقد يتحينون الفرص حينما
تحدث خلافات بين اليمينيين
الحوثيين وبين السعودية أو جيش الشرعية وقد تتحين اسراءيل وأمريكا الفرصة با ضرب مواقع الحوثيين البحرية والحربيه نظرا لأن الدول التي تمر بالملاحه البحرية ليست لتقديم المساعدات الي أهالي فلسطين وغزة كما يعلنون في مؤتمراتهم الغير مفهومة
بل قد تمر السفن الحربية لدعم إسرائيل وقتل أهالي فلسطين
وجنوب لبنان وسوريا
ولماذا لا توجد حالة قصاص في الحرب البحريه Repiral in martitime War.
من أجل تحديد هوية الأشخاص الذين يتمتعون بالحصانات الدبلوماسية وهم ليسوا دعاة سلام بل دعاة حروب وآبادات وسرقة ممتلكات أبناء الأرض العربية. ومن الواجب وقف هؤلاء عند حدهم لأن النفوذ البريطاني
الأجنبي قد يحتمون فيه الوزراء الخارجىن عن القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: المملكة مستعدة للتوسط لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني
  • شيخ قبلي بارز يدعو لإنشاء حلف قبلي جديد لاستعادة الدولة وتحرير صنعاء
  • العدو الإسرائيلي يقر بمقتل 8 من جنوده في عملية للمقاومة الفلسطينية في رفح
  • لافروف يبحث الوضع في أوكرانيا مع نظيرته المكسيكية
  • بلينكن ضغط على نتنياهو للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية
  • مدي إلتزام قرارات وزارات الخارجية لمحاكم وسلطات الدولة
  • واشنطن تندد بقرار إسرائيل "الخاطئ" بشأن أموال الفلسطينيين
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • تايلاند تنضم للدول الراغبة في الانضمام إلى "بريكس" وتسلم رسالة بهذا الشأن إلى لافروف
  • وكيل الخارجية يرأس وفد المملكة في الاجتماع التشاوري بشأن جهود السلام في السودان