أعراض تشير إلى إصابتك بفوبيا التلامس.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الرياض
سلطت فهده باوزير، أخصائية نفسية إكلينيكية، الضوء عن أبرز أعراض “فوبيا التلامس” .
وذكرت أن الشخص الذي يعاني منها يكون انطوائي ويخشى التعامل مع الأشخاص للتلامس، ويتعمد استخدام مناديل في الخارج عند لمس الأشياء، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية.
وأضافت أن الأعراض تشمل تكرار غسل الأيدي، والابتعاد عن الآخرين والحرص على التعقيم ، والقلق، والخفقان والتعرق، مؤكدة أن استمرار فوبيا التلامس مع الكبر قد يسبب مشكلة في الزواج والعلاقة الحميمية، لافتة إلى أنه يمكن علاج هذه المشكلات من خلال معرفة أسباب هذه الفوبيا تعديل هذا التفكير، وإزالة المخاوف.
فهده باوزير – أخصائية نفسية إكلينيكية تكشف عن أبرز أعراض "فوبيا التلامس" @fahdabawazeer#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/MWgPG86uod
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) November 21, 2023
فهده باوزير – أخصائية نفسية إكلينيكية: استمرار فوبيا التلامس مع الكبر قد يسبب مشكلة في الزواج والعلاقة الحميمية@fahdabawazeer#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/hprBrEtxDq
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) November 21, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فوبيا برنامج سیدتی
إقرأ أيضاً:
استشاري اضطرابات الطعام: العزلة والأكل العاطفي وجهان لأزمة نفسية واحدة
قال الدكتور محمود زكي، أخصائي نفسي واستشاري اضطرابات الطعام، إن العزلة الاجتماعية والأكل العاطفي هما وجهان لأزمة نفسية واحدة، مشيرًا إلى أن الانسحاب من العلاقات والتفاعل يُعد أحد أبرز أعراض الاكتئاب، وغالبًا ما يؤدي إلى سلوكيات غير صحية أبرزها الأكل بدافع المشاعر.
وفي لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي"، المذاع على قناة الحياة، أوضح زكي أن الشخص المكتئب ينعزل لأنه يشعر بعدم الفهم أو التقدير من الآخرين، وأن التفريغ النفسي أو "الفضفضة" يساعد بشكل كبير على تقليل الأكل العاطفي، قائلاً:
"لما الشخص يتكلم ويُخرج مشاعره، ده بيساعد جدًا في تقليل اللجوء للأكل كوسيلة للهروب."
وأكد أن الأكل العاطفي غالبًا ما يكون آلية دفاعية نفسية، حيث يُستخدم الطعام لتسكين المشاعر وليس لإشباع الجوع الحقيقي، مشددًا على أهمية الوعي بهذه العلاقة.
وأشار زكي إلى أن العلاقات الاجتماعية الصحية تُفرز هرمون الدوبامين، وهو نفس الهرمون الذي تطلقه الحلويات والسكريات، ولكن بشكل أكثر صحية واستدامة، مما يُحسن المزاج دون آثار سلبية.
وأضاف أن التعامل مع الجوع العاطفي يحتاج إلى خطة متكاملة تشمل تعديل العادات الغذائية والسلوكيات النفسية، موضحًا:
"من النصائح الفعالة هي تثبيت مواعيد الوجبات وزيادة نسبة البروتين، لأنه بيساعد على استقرار سكر الدم وبيقلل نوبات الشراهة."