6 شهداء في طولكرم وقلقيلية بطائرة مسيّرة ورصاص الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طولكرم وقلقيلية - صفا
استشهد ستة مواطنين في طولكرم وقلقيلية، خلال اقتحام الاحتلال لمخيم طولكرم بثلاث تفجيرات بمواطنين في المخيم ما أدى لارتقاء خمسة شبان، فيما أستشهد سادس برصاص الاحتلال خلال اقتحامه لبلدة عزون شرق قلقيلية.
وأكدت مصادر ميدانية: استشهاد خمسة مواطنين في مخيم طولكرم بعد تفجير الاحتلال طائرة مسيّرة بتجمع للمواطنين، خلال اقتحام كبير شنه الاحتلال على المدينة والمخيم.
وأفادت مصادر محلية: أن مسيّرة للاحتلال قصفت بصاروخين منزلاً في حارة البلاونة بمخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين هم: رامي الشوملي، وعدي الزيات، وأحمد سليط، ومحمد أبو عنين، وبسام الشافعي كم أسفر القصف إصابة 3 شبان على الأقل، بينما قصفت قوات الاحتلال في وقت لاحق تجمعات أخرى لمواطنين.
وأكدت المصادر: أن قوات الاحتلال اعتقلت شاب مصاب بنزيف في الدماغ من سيارة الاسعاف وأفرج عنه لاحقاً وبعد ساعات.
واقتحمت قوات كبيرة من آليات الاحتلال تقدر بـ 30 آلية مدعومة بعدة جرافات مجنزة من نوع D9 ومدعومة بغطاء جوي من طائرات الدرون والطائرات المفخخة.
وأكد شهود عيان: أن قوات الاحتلال طوقت منذ بداية عمليتها، مخيم طولكرم الواقع شرق المدينة، واعتلى قناصة الاحتلال البنايات العالية المشرفة عليه، كما وأغلقت مداخل المخيم بالسواتر الترابية.
كما فرضت قوات الاحتلال حصاراً على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، ومنعت مركبات الاسعاف من الخروج من المستشفى بعددما أغلت بواباته بدورياتها العسكرية، ما أعاق وصول المصابين لتلقي العلاج.
كما أفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال لاحق سيارات الإسعاف التي كانت تتنقل في مدينة طولكرم وعرقل عملها ومنعها من التحرك بحرية.
وفي تطور لاحق، حاصرت قوات الاحتلال مستشفى الاسراء التخصصي، واقتحمت ساحة طوارىء مستشفى الشهيد ثابت، وفتشت سيارات الاسعاف التي تقل مصابي المخيم.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال استخدمت خلالها المقاومة: العبوات الناسفة والرصاص الحي، فيما جرفت قوات الاحتلال البنية التحتية لبعض شوارع المخيم ومحيطه وأحدثت دماراً كبيراً فيهما.
وفي قلقيلية استشهد شاب متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في الظَهر خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر طبية: باستشهاد الشاب أمير عبد الرحمن مجد (30 عاماً)، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في الظهر، بعد وقت قصير من نقله إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية.
وأكدت مصادر محلية: أن جيش الاحتلال أطلق النار بشكل مباشر صوب الشهيد أمير ورفيقه محمد حسن سويدان ما أدى لإصابتهما بالرصاص، حيث أصيب أمير برصاصة في الظهر فيما أصيب سويدان بشظايا الرصاص.
وأضافت المصادر: أنه وعند وصول مركبة الاسعاف لنقل المصابين أوقف الاحتلال مركبة الإسعاف بعدما نقلت المصابين لنحو ساعة من الزمن، واعتقلت منها الجريح سويدان المصاب بشظايا الرصاص ووصفت حالته بالمتوسطة، وتركت الشهيد أمير مجد ينزف طيلة ساعة كاملة قبل السماح لمركبة الاسعاف بإكمال للمستشفى.
في السياق، اقتحمت قوة راجلة من قوات الاحتلال، مدينة قلقيلية وانتشرت في احياء متفرقة من المدينة عرف من بينها "حي النقار"، و"بئر قبعة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، كما وفرت الحماية لمستوطنين هاجموا أراض زراعية في منطقة السهل في بلدة المغير شمال شرق رام الله ، في حين شيع فلسطينيون جثمان الشهيد محمود الخراز الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمالي الضفة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير، بعد تصدي سكانها لهجوم المستوطنين.
وأصيب المصور الصحفي الفلسطيني عصام الريماوي إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، أثناء عمله في تغطية هجومهم على البلدة.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المستوطنين كانوا أحرقوا قبل أيام أشجارا ومحاصيل َ زراعية ً في أراضي منطقة السهل.
وفي نابلس أصيب 25 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وداهمت شركة صيرفة ومحلات لبيع المصوغات الذهبية واستولت على محتوياتهما.
كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة قريوت جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن المستوطنين أضرموا النار في عدد من المركبات، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وهاجموا منازل في المنطقة الجنوبية من البلدة.
وقام المستوطنون باعتداءاتهم تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص تجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم.
إعلانوفي بلدة حارس شمال غرب مدينة سلفيت، قالت مصادر للجزيرة، إن مستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النار في أراض زراعية. وتسبب الهجوم في اشتعال النيران بمساحات واسعة واحتراق عشرات أشجار الزيتون.
كما أفادت مصادر، للجزيرة، بإصابة طفل فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية.
من ناحية أخرى، وجه 21 رئيس مجلس استيطاني في الضفة الغربية من بينهم يوسي دغان وإسرائيل غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للممحكمة الجنائية الدولية- طالبوا فيها بفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية الآن.
وجاء في الرسالة أن "هذه الخطوة ضرورية لتحقيق الأمن القومي من جهة، وللرد على التحركات الدولية الساعية لتكريس دولة فلسطينية من جهة أخرى"، مشيرين إلى أن هذه الخطوة لا يجب أن تُفهم كردّ دبلوماسي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل كـ"ضرورة أمنية ملحة".
يأتي هذا، فيما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صدق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.